سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية تربية الولد وتقليل أثر الطلاف على سعادته وفهمه للحياة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل من اكتوى لا يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب
- سؤال وجواب | من أحكام الجمع والقصر في السفر
- سؤال وجواب | ما سبب سوء الحظ الدائم؟
- سؤال وجواب | شرب مغلي المرمية هل أضرار على الصحة؟ وهل له تأثير على التكيس؟
- سؤال وجواب | ما سبب ورم اليد واحمرارها وزيادة إنتاج صفائح الدم؟
- سؤال وجواب | أشكو من نوبات الرشح المزمنة، ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | لا حرج عليك في قبول الجوال من والدك
- سؤال وجواب | أصبت بلسعة وحكة مفاجئة في الجسم كاملا، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من ألم في قدميه خاصة في الليل فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما سبب الألم في رجلي؟ وما رأيكم بعقار biotin لتكثيف الشعر؟
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من تنميل في الذراع الأيسر، فما أسبابه والعلاج؟
- سؤال وجواب | وضعت بصمتها على ورقة لتلتزم بقيام الليل ثم نسيت
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل بمؤسسة تنفيذ مشاريع بعضها ربوي
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون ألم الرقبة والكتف من توتري؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن إعادة إنتاج بويضات مجددا بأخذ الأدوية والمنشطات؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قدّر الله أن أنفصل عن زوجتي بعد أن أصبح عمر ولدي الوحيد ثلاث سنوات، وبحكم ظروف المعيشة، فإنني أعمل في دولة غير تلك التي يقيم فيها ولدي مع أمه، أرجو من فضيلتكم الإفادة بالتالي: - سبل تربية ولدي للتأكد من عدم تأثره بغيابي، علما بأنني أراه لشهر واحد فقط في السنة على فترات متقطعة.

- كيفية تقليل آثار الانفصال على سعادة ولدي، وفهمه للحياة، وشعوره عند رؤية زملائه وأقاربه في عائلات متماسكة؟ - رأي الشرع في حق الحضانة، وهل من الظلم لولدي ولأمه عودته إلي بعد عمر معين بعد أن كان قد اعتاد على نمط حياة ورعاية معينة في حضانة أمه؟ أرجو الأخذ بالاعتبار بأن زوجتي وأهلها لا يسمحوا لي بالاتصال بولدي أكثر من مرة في الأسبوع عبر الهاتف، ولا يمكنونني من الاتصال به عبر الانترنت بالصوت والصورة.

وجزاكم الله عنا خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Mansi حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

بداية يسعدنا أن نشكر الأخ الكريم هذا الاهتمام بالسؤال في هذا الموضوع الهام، ونرحب به في موقعه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدر له الخير، وأن يقدر لولده الخير، وأن يقدر لزوجته الأولى الخير، فإن مفاتيح الخير بيد الله تبارك وتعالى القائل: {وإنْ يتفرقا يُغنِ الله كلاً من سعته وكان الله واسعًا حكيمًا}.

نسأله تبارك وتعالى أن يحفظ هذا الشبل الصغير، وأن يعينكم على تربيته وحسن الوفاء والقيام بحقه.

ونسأل من الله تبارك وتعالى أن يعينك على حسن التربية، وعلى حسن رعاية هذا الولد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

بداية ندعوك إلى أن تشجع هذا الطفل الصغير على بر أمه، والإحسان إليها، حتى لو قصرت الأم، حتى ولو منعوك وحرضوه عليك، فإنا ندعوك إلى أن تبادر بالإحسان، وإلى أن تحتكم بهذه الشريعة التي تدعونا إلى أن نقيم الحق، ونفعل الخير، أن نؤدي إلى من ائتمننا وألا نخون من خاننا، فلا تبال بما يحصل، وأقبل على ولدك، واستخدم هذه الفرص المتاحة، ولا تقصر في تربيته، ولا في رعايته، ولا في الإحسان إليه.

وأنت في مكانك هذا مع كل صلاة احرص على أن تدعو الله أن يصلحه، وأن يجعله قرة عين لك، ولوالدته، فإنها تظل والدة له، وأنت تظل والد له، وليتنا عندما يحصل مثل هذا الفراق نجنب الأبناء من تلك الآثار، فلا نجعل الأطفال مادة، ووسيلة للعناد، والمكايدة للطرف الآخر، فإن مثل هذه الإساءة تضر الأبناء جدًّا، ولذلك نرجو أن تتفادى شعور هذا الطفل بمثل هذه المعارك الصامتة التي تدور بين الرجل وبين زوجته التي فارقها وطلقها.

مهما كانت الإساءة إذا كانت من الرجل أو المرأة، فهي مرفوضة شرعًا، ولا عذر للإنسان في أن ينتقم من آخر لا ذنب له، فإن الله يقول: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير، وأن يعيدك من غربتك، وأن يحفظ لابنك عليه دينه وأخلاقه، وأن يعين والدته على حسن الوفاء والقيام بحقه، وعليك ألا تقصّر فيما عليك من إنفاق، وبذل من أجل الطفل، ومن أجل الحاضنة التي تقوم برعايته، وعليك كذلك أن تهتم بتعليمه ودراسته، وأن تحسن إليه، فإن الإنسان بإحسانه يسيطر على قلوب الآخرين، وأنت يهمك الآن هذا الولد الذي نسأل الله تعالى أن يجعل فيه قرة العين لك.

أما بالنسبة لعودة ولدك لك بعد خروجه من فترة الحضانة، فليس في ذلك ظلم، ليس فيما شرعه الله تبارك وتعالى ظلم، والشاب يستطيع أن يعتاد على الكثير، ومن مصلحة الولد أن يكون بجوار أبيه حتى يهتم بحسن تعليمه، وحسن رعايته وتأديبه، والشريعة الحكيمة جعلت السنوات الأولى في الحضانة للأم؛ لأنه بحاجة إلى مزيد من الرعاية والاهتمام، وجعلت السنوات الكبيرة الأخيرة بيد الأب؛ لأنه يحتاج إلى التواصل وإلى من يخرج به إلى ميادين الحياة حتى يتدرب على القيام بأدواره في المستقبل.

وإذا قمت بالواجب، وأحسنت للحاضنة ولابنك المحضون، وقمت بواجبك تجاههم، وعكست هذه المشاعر النبيلة، فإنك ستكسب الجولة وتنتصر في نهاية المطاف.

وعليك أن تلتمس العذر لهذه المرأة؛ لأن أهلها يتدخلوا، وربما يحرضوها على الرفض، يحرضوها على منع هذا الطفل الصغير من التواصل معك، ولكن العبرة بأن يصل منك الإحسان، العبرة بأن تكون صابرًا ومحتسبًا، العبرة بأن توقن بأن هذه الأم لن تضيع ولدها، ولن تضيع طفلها، فعليك أنت أن تبادر أيضًا بإبراز المشاعر النبيلة حتى يصب كل ذلك في مصلحة هذا الولد الصغير (الطفل) الذي نسأل الله تبارك وتعالى أن يتيح لك رؤيته.

وإذا كانت الفرصة الآن متاحة عبر الهاتف، وهم منعوك من التواصل فغدًا ستتاح لك مثل هذه الفرصة، والمهم هو أن تعرف أن الولد طيب، وأن مصروفه متوفر، وأنه ليس بحاجة إلى غير ذلك، لأن أموره منضبطة.

فنسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الاهتمام بهذا الطفل الصغير، وأن يعينك على الصبر على تلك الأسرة التي نعتقد أنها بادرت بالعدوان عندما حالت بينك وبين رؤية هذا الطفل الصغير، وبين رؤيته لك، هم يظنون بذلك أنهم يحسنون إليه وقد أساءوا إليه غاية الإساءة.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يمنحنا من العقل والوعي قبل ذلك من تطبيق الشرع ما يحول بيننا وبين مثل هذه الشرور، ومثل هذه الاحتكاكات التي لا يفرح بها ولا ينتفع بها إلا عدونا الشيطان، فليس من مصلحة الطفل ولا من مصلحة الأم المطلقة أن يشعر هذا الطفل أنه مهان، وأنه أقل من الآخرين، وأن ثم معارك تدور في الخفاء، هذا هو الذي نريد أن نخفيه عن هذا الطفل.

وإذا بادر هؤلاء بسوء الخلق، فقابل إساءتهم بالإحسان، واحتسب ذلك عند الله تبارك وتعالى، فإن العاقبة للصابرين، والإنسان لا يندم على صبره ولا يندم على احتماله، ولكنه يندم على العجلة ويندم على استخدام الأمور المتاحة بطريقة سيئة ويحزن كذلك لعواقب السوء، وعواقب الشر، والذين يقفوا لإلحاق الأذى بهذا الطفل بالحيلولة بينك وبينه سيبتلون بمثل هذه المصيبة، {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم}.

لذلك لا تلتفت لأي ظالم، فإن الله سيتولى أمره، وعليك أن تهتم بالحاضنة، وبابنك المحضون، وتحسن إليه، وتوفر له ما يحتاج إليه، ونسأل الله أن يجمع بينك وبينه على الخير، وأن يعينك على إعادة الأمور إلى مجاريها، وأن ييسر لك أمر الزواج والخير، هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل من الممكن أن يكون ألم الرقبة والكتف من توتري؟
- سؤال وجواب | هل من الممكن إعادة إنتاج بويضات مجددا بأخذ الأدوية والمنشطات؟
- سؤال وجواب | تميمة القرآن إذا كان مكتوبا بغير نقط ولا تشكيل
- سؤال وجواب | النهي عن الدعاء والرقى بألفاظ مبهمة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الرقبة ودوخة مستمرة وزغللة عيون
- سؤال وجواب | شرح حديث (.ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا .)
- سؤال وجواب | منذ 3 سنوات لم أرزق بأولاد، فهل السبب هو تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | الحلف اعتمادا على الظن بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | الأيام التي يلزمك صومها عن هذه الأيمان
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على ترك شيء ثم فعله
- سؤال وجواب | معنى: لا يختلى خلاها، ولا يعضد بها شجرة
- سؤال وجواب | حلف على غيره ألا يفعل أمرا ففعله جاهلا بيمينه
- سؤال وجواب | التفضيل بين الانتصار للنفس من الظالم والعفو عنه
- سؤال وجواب | الأصدقاء إذا كان يصف بعضهم البعض بأنه غير صالح
- سؤال وجواب | برنامج غذائي لفتح الشهية والتخلص من فقر الدم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل