سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أسيطر على عناد وعصبية ابني ذي الخمس سنوات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أعرف في أي شهر من الحمل أنا؟
- سؤال وجواب | قراءة القرآن بالتدبر هي المقصود الأعظم والمطلوب الأهم
- سؤال وجواب | حكم مبادلة الدقيق بجنسه وبغير جنسه
- سؤال وجواب | حق على الله عون طالب النكاح بغية العفاف
- سؤال وجواب | لم يحدث الحمل حتى الآن، وجميع التحاليل سليمة، ما السبب برأيكم؟
- سؤال وجواب | الآلام الروماتيزمية في الركبة بسبب الالتواءات وتمزق الغضروف الهلالي
- سؤال وجواب | هل في خلع الضرس ضرر وقد نمت فيه اللثة؟
- سؤال وجواب | الحل المثالي للمشاكل والعقبات
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الثدي مما يسبب لي الحرج أمام الآخرين، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أمي لا تصلي وتمارس العادة السرية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تحريم اشتراط الوسيط أن تكون تجارته عن طريقه
- سؤال وجواب | كل منفعة للمقرض ربا
- سؤال وجواب | السفر لزيارة الأقارب وصلة الرحم
- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

كيف أستطيع السيطرة على غضب وعناد وعصبية طفلي ذي الخمس سنوات؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا وثقتكم بموقعنا الأطفال زينة الحياة الدنيا، ونعمة عظيمة حباها الله تعالى الوالدين، لذا من المهم أن يتعلم الوالدان أساليب التربية الصحيحة للأبناء، أداء لأمانة التربية، وقديما قال الشاعر: وإنّـمــا أولادُنــا بيننـــا *أكـبــادُنـا تمشــي علــى الأرضِ لو هَبّتِ الريحُ على بعضهـم *لامتنعتْ عيـني من الغَمْضِ.

قد تعتري الأطفال-خاصة أطفال ما قبل المدرسة- مظاهر سلوكية تتسم بالرفض والعناد والغضب، ومثل أي سلوك قبل أن نسأل عن الحل لا بد أن نتعرف على الأسباب التي تدفع الأطفال لمثل هذه السلوكيات، ومن ذلك: - تقليد الآباء في سلوكهم مع بعضهم أو مع بعض الأبناء الكبار، فبعض الأسر تتسم بالصوت العالي داخل البيت، وتتسم بالانفعالات والخلافات، فإذا شاهد الطفل الصغير هذه المشاهد فإنه يعمل على تقليدها لا شعوريا، وبالتالي فالحل هنا هو تقليل هذه المشاهد، وانتهاج نهج جديد في الأسرة يعتمد على التفاوض والحوار.

- بعض الأطفال قد يكون لديه اضطراب سلوكي كفرط الحركة وتشتت الانتباه، وبالتالي يقوم الأهل بمحاولة تقييد حركته فيلجأ للغضب والصراخ! والحل هنا هو علاج هذا الاضطراب وغالبا يتطلب تدخلا دوائيًا بعد الفحص والتشخيص الإكلينيكي.

- الأجهزة الذكية والألعاب على وجه الخصوص قد تنمي لدى الطفل مشاعر الغضب والحركة الزائدة، كما قد يكتسب منها بعض الأساليب التي يعمل على إسقاطها مع أفراد أسرته ووالديه، وبالتالي فالحل هنا هو ترشيد استخدام الأجهزة الإليكترونية، وعدم السماح إلا بألعاب محدودة تناسب سنهم.

- من المهم وحدة التوجيه والأمر للطفل من قبل الوالدين، فإذا قال والده: لا تشرب العصير، وقالت الأم في ذات الوقت: اشرب العصير! فالطفل سيصاب بالحيرة، وسيتعلم التحيز لأحد الوالدين فيسمع كلامه ولا يسمع كلام الآخر، أو يفقد الثقة بكليهما.

- قد يتعرض الطفل للامتهان والتنمر من أقرانه، وبالتالي يسقط غضبه على أفراد الاسرة، والحل هنا هو إبعاده عن مصادر التنمر مع تعليمه كيفية الدفاع عن النفس.

- التدليل الزائد، والإهمال الزائد للطفل من أسباب عصبيته وعناده.

- في حالة صراخ الطفل أو عناده، يمكن تجاهله، وهذا يدعى في المدرسة السلوكية بالإطفاء السلبي، ويتم تكرار هذا التجاهل حتى ينطفئ هذا السلوك ويضعف.

- قد يحصل الصراخ والغضب إذا شعر الطفل بالإحباط وعدم الإنجاز، فهنا يمكن تشجيعه والإشادة بإنجازه.

- يمكن استخدام جدول النجوم لتشجيع الطفل على سلوك معين، فإذا فرش أسنانه وضعنا له نجمة، كما يمكن مكافأته على ترك عناده أو على ترك صراخه.

- من المهم إشعار الطفل بأنه مقبول في الأسرة، وذلك باحتضانه أحيانا، واللعب بشعر رأسه، وتقبيله.

- ترك مساحة للعب الطفل، ومشاركته بعض الألعاب من قبل الوالدين ومن الكبار في البيت، فهذا يطلق مشاعره المكبوتة، ويعمل على تنفيس الانفعالات لدى الطفل.

- ترك انتقاد الطفل، وهذه من أهم الوسائل التي يغفل عنها الآباء، حيث اعتادوا على نقد الطفل، ويظنون بأن هذه الكلمات البسيطة لا تؤثر في نفس الطفل، بينما هي تؤثر في نفسيته تأثيرا بالغا، ومن الطبيعي أن يتولد رد الفعل على هيئة غضب أو عناد.

ولو تأملنا سيرة النبي ﷺ لوجدنا أنه لم يكن ينتقد الأطفال مطلقا ولا حتى الكبار، فعن أنس -رضي الله عنه-، قَالَ: مَا مَسِسْتُ دِيبَاجاً وَلاَ حَرِيراً ألْيَنَ مِنْ كَفِّ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلاَ شَمَمْتُ رَائِحَةً قَطُّ أطْيَبَ مِنْ رَائِحَةِ رسولِ الله ِ -صلى الله عليه وسلم-، وَلَقَدْ خدمتُ رسول الله ِ -صلى الله عليه وسلم- عَشْرَ سنين، فما قَالَ لي قَطُّ: أُفٍّ، وَلاَ قَالَ لِشَيءٍ فَعَلْتُهُ: لِمَ فَعَلْتَه؟، وَلاَ لشَيءٍ لَمْ أفعله: ألاَ فَعَلْتَ كَذا؟.

والحديث متفق عليه بصيغ مختلفة.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أمي تتعامل معي بتمييز وشدة رغم أني محبوبة من الجميع!
- سؤال وجواب | أمي تصدني عنها وتعاملني بقسوة، كيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | من قام بواجب البر تجاه أمه فلا يضيره عدم رضاها عنه
- سؤال وجواب | الزمها، فإن الجنة تحت قدميها
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: أنت طالق طلاقا لا رجعة فيه
- سؤال وجواب | أعاني من ثدي صغير يشعرني بالضيق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | وجود الالتهاب في أنسجة الثدي هل يؤثر على نتيجة الفحص؟
- سؤال وجواب | ظهرت حبة كبيرة على موضع شق الولادة، وانفجرت، فما سبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | لا أجد حباً لي من أمي، كيف أتعامل مع جفائها لي؟
- سؤال وجواب | التوصيف الطبي لأثر اختلاف فصيلتي الزوجين على الحمل
- سؤال وجواب | أشعر بثقل في الساق واليدين وأسفل الصدر، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | واجب من قامت بإجهاض الجنين
- سؤال وجواب | أعاني من ارتخاء عضلة العين، فهل تنصحوني بإجراء عملية؟
- سؤال وجواب | توجيهات للفتاة المسلمة في التعامل مع من يفاتحها بمشروع زواج
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في البطن والتبول والتبرز. أفيدوني عن حالتي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل