سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهلي يشددون علي بمعاملتهم مما جعل صديقاتي يبتعدون عني!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أثر الأشعة على الثدي؟
- سؤال وجواب | حملت بعد ترك حبوب منع الحمل، فكيف أعرف متى كانت الإباضة؟
- سؤال وجواب | حصول الطالب على منحة مالية مقابل عمل لم يقم به
- سؤال وجواب | الانقباض عن محادثة الأمّ الظالمة والاقتصار على السؤال عن أحوالها
- سؤال وجواب | هل يوجد أحاديث من المتفق عليه انتقد في متنه؟
- سؤال وجواب | موقف أبناء الأخت من الخال الذي استولى على مالهم
- سؤال وجواب | طموحي أن أكمل دراسة الطب، لكن أمي تفرق بيني وبين إخوتي، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أنا قليل الكلام في المجالس لدرجة كبيرة، ما الحل؟
- سؤال وجواب | وجوب بر الوالد وإن ظلم، والدعاء له بالهداية
- سؤال وجواب | مدى الحاجة إلى تطوير مهارات الفراش الزوجي وكتب الفوارق بين الجنسين
- سؤال وجواب | كيف يمكنني أن أقنع والدي كي يزوجني
- سؤال وجواب | أعراض نفسية غريبة لم يفد معها الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ألم بجانب الثدي والقلب مع ضيق في التنفس
- سؤال وجواب | كيف يتعامل الابن مع أبيه الذي ينهاه عن صحبة الصالحين
- سؤال وجواب | أمي تعاملني بقسوة وتدعو علي إن لم أذهب معها للعراف!
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية طيبة لكم ولموقعكم الفاضل، ونشكر جهودكم الجبارة وآذانكم الصاغية، والرد على تساؤلات الأعضاء.

مشكلتي تبدأ في عائلتي، فأنا فتاة بسن الرشد، لكن للأسف تعامل أهلي معي ينغص حياتي، فهم لا يثقون بي عند الخروج من البيت، ولا يسمحون لي بالخروج وحدي، ويجب أن يرافقني أحد، وأيضا يمنعون زيارتي لصديقاتي، وهذا ما جعل صديقاتي يبتعدون عني، وأصبحت غير اجتماعية لأنني لا ألبي دعوتهم، مما يصيبني بالإحراج.

وعندما أتكلم مع أهلي لا يأخذون كلامي على محمل الجد، ولا يتعاملون معي كفتاة كبيرة، ويعاملونني باستخفاف واستحقار، لأنني بمجتمع يكره الفتيات، ويمنعون عني السفر بتاتاً، لأنهم يَرَوْن أنه مفسدة للفتاة، ولا يسمح لي بالخروج من المنزل إلا بمرافق شخصي.

لقد سئمت من معاملتهم لي، ويقولون لي: عندما تتزوجين افعلي ما تريدين، وإذا طلبت إكمال تعليمي بمدينة غير قريتنا يرفضون أيضاً، ويقولون: ليس لدينا المال، وهو مجرد تحامل لأنني فتاة، فلو كنت ولدا لتغيرت معاملتهم لي.

كيف أكسب ثقتهم وأغير من شخصيتي؟ لقد أصبت بالاكتئاب والانطواء، وأشعر بالحزن على نفسي، وأشعر أنني لم أحقق طموحي، ولا أفعل شيئا مفيدا، فأنا أقضي اليوم في غرفتي بين الجدران، وليس لدي صديقات، فالكل ابتعد عني بسبب شك أهلي، وإبعادهم لي عن زميلات الدراسة، وليس لدي تواصل مع العالم الخارجي.

أشعر بالحيرة والوحدة، أفيدوني بنصحكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أمينة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: - لا ينبغي لكِ -أختي الفاضلة- أن تكرهي أهلك، أو تتوهمي كراهيتهم لك وعدم ثقتهم بكِ، أو شكهم في أمانتك وديانتك، وعفّتك وخلقك وقدرتك على تحمّل المسؤولية.

- فكثيراً ما يدفع حب الوالدين المفرط، أو خوفهم المفرط لأبنائهم بما يجعل الوالدين في حالة هوس وهواجس مرضية، تكون لها رد فعل سلبي، وتكون لها آثار سيئة نفسية وصحية واجتماعية في حق أبنائهم.

- وربما كان هذا الخوف الزائد على الأبناء من التعرض إلى المخاطر الخارجية والداخلية، نتيجة عقد أو حوادث وتجارب سيئة مرت بالآباء أو أصدقائهم، أو نمت إلى مسامعهم فتجعلهم في حالة توتر وضغط كبيرين وحرص زائد وفزع وقلق مستمر (فوبيا – رهاب – الخوف على الأبناء)، فيما نسمعه أحياناً من توتر الآباء الزائد لمجرد المرض الطبيعي للأبناء، فيبالغون في الحماية الزائدة والتأمين المفرط لأبنائهم، فيما يتجسد أحياناً في المبالغة في تعقيم ونظافة البيت، والذهاب إلى المستشفيات لإجراء الفحوص، أو حبس الأبناء في البيوت خوفاً عليهم من حوادث السيارات، أو الاختطاف والتحرش، أو الخوف على الفتيات من أن يلحقهم أي أذى، أو سوء وتحرش أو اعتداء؛ فيكون ردّ الفعل مفرطا وسلبيا، حيث تضخّم وتعمم هذه المواقف القليلة، وتدفعهم إلى التشدد والتزمّت، مع أن الواجب توقف الآباء عن هذا الخوف متى ما بلغ الأبناء سناً يكونون فيه أكثر تعقلاً وتحملاً للمسؤوليات والتصرفات، وإدارة شؤون حياتهم، والآباء الأسوياء الناجحون يحسنون الظن بالله ، ثم في أبنائهم العقلاء، فيعتدلون في الحب والخوف، ويحيطون أبناءهم بالعناية والرعاية، حتى يجازوا مرحلة الضعف، ويكتسبوا القوة التي يمكنهم بها أن يدفعوا ويدافعوا عن أنفسهم، ويعطون أبناءهم قدراً من الاستقلالية في اتخاذ القرار.

- وغالباً ما تظهر هذه المبالغة من الأمهات نتيجة انشغال الآباء بأعمالهم وبعدهم عن المنزل, أو نتيجة تمسك الأمهات بالأولاد خوفاً من الطلاق، وعدم الركون إلى أزواجهن، أو حرصاً على المقارنة الظالمة بغيرهم، ممن يفضلونهم في المزايا والصفات، وحتى حين يكبر الصغير ويبلغ المرحلة الجامعية, بل ويتزوج ويصير له أبناء أيضاً فما يزال صغيراً في عين والديه المفرطين في الحب والخوف وتستشعر بقاء واجب المسؤولية والحماية لهم، وقد تستمر هذه الحالة بعد زواج الأبناء لاعتقاد الآباء أن أبناءهم ملك لهم.

- لا يدرك الكثير من الآباء مدى التأثير السيئ والمدمر لذلك على أبنائهم، حيث تتشكل شخصيتهم المستقبلية من مرحلة الطفولة، وتؤثر على سلوكياتهم, فمعلومٌ أن "الشيء إذا زاد عن حدّه ينقلب إلى ضده"، فتضعف شخصية الأبناء، وتنعدم ثقتهم في أنفسهم، وتتكون لديهم حالات الاكتئاب والأمراض النفسية -كما هو حالكِ حفظكِ الله -، ويعيق نمو الأبناء البدني والسلوكي النفسي, وقد ينقلون هذه الآفة إلى أبنائهم، لما يظهر عليهم من علامات الرعب في وجوههم وأصواتهم، فيصيبون أبناءهم بالجبن الشديد، والخوف من كل شيء حولهم، ولذلك يقال: "ومن الحب ما قتل".

- ولهذا فإن العلاج يتلخص في ضرورة إدراك الآباء -سلمهم الله وعافاهم- لا سيما الأمهات، خطورة هذه الآفة وأن ما تفعله من إفراط في القلق وإظهاره على الأبناء خطأ شديد -وليس مثالية صحية-، وهو نوع من الوسوسة الصادرة من النفس والشيطان، وضعف ثقة بالله تعالى، لا يقل عن خطأ الإهمال والتقصير في حق أبنائهم, وأن عليها واجب ضرورة محاولة ضبط مشاعرها حتى لا تجعل من حياتها وحياة أبنائها جحيماً لا يطاق، لا سيما الأبناء الذكور, وأن الواجب هو التوسط بين الإفراط والتفريط في القلق والحماية.

- كما يجب عليكِ -ابنتي الفاضلة- تفهّم هذا المرض، وحسن التعامل معه ومعالجته بالتدريج نظرياً عبر الحوار الهادىء، والإقناع العلمي والنفسي، ويمكنكِ الاستعانة بمن تثقين من كبار الأهل والأقارب، ممن يتصفون بالتأثير والمكانة والحكمة, أو المختصين النفسيين لإقناع الوالدين بخطئهما.

- كما قد يمكن معالجة هذه المشكلة عملياً بممارستك لشيء من التمرد العملي شيئاً فشيئاً كالخروج إلى بيت الجارة القريب جداً وهكذا.

- ومن المهم جداً أن توفري في والديك الثقة التامة بكِ، وإثباتكِ بقدرتك على تحمّل المسؤولية، والحماية لنفسكِ, وذلك بالاطمئنان على كمال دينك وعقلك ووعيكِ لإزالة الشبهة والشكوك والوساوس.

- أسأل الله تعالى أن يفرّج همك، ويرزقكِ التوفيق والسداد والنجاح والحكمة، والصواب وسعادة الدنيا والآخرة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف يتعامل الابن مع أبيه الذي ينهاه عن صحبة الصالحين
- سؤال وجواب | أمي تعاملني بقسوة وتدعو علي إن لم أذهب معها للعراف!
- سؤال وجواب | أريد أن أعرف متى موعد ولادتي؟
- سؤال وجواب | قطع الرحم بسبب مشاكل الإرث
- سؤال وجواب | لا يُسقط وجوب صلة الرحم عن المكلف قيام غيره بها
- سؤال وجواب | العمرة أم النفقة على الوالدين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الثدي الأيمن وارتفاع الحرارة في جسدي
- سؤال وجواب | حكم أخذ المدرس الحلويات من التلاميذ وانتفاعه بها
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء واصفرار اللسان
- سؤال وجواب | التفسير العلمي لحديث الذبابة
- سؤال وجواب | المكان الذي يكون الشخص أطوع لله فيه، وأكثر تمسكا بدينه هو الأفضل
- سؤال وجواب | أعاني من تقشر حلمة الثدي الأيمن وحكها بشدة، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الإفرازات والدم الخفيف في الشهر الأول من الحمل؟
- سؤال وجواب | أحس بضيق في التنفس ودوخة . فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يطيع والديه إذا منعاه من الزواج بثانية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل