سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | المقارنة بيني وبين الآخرين جعلتني حقودة.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التحاليل المطلوبة لمعرفة سبب الإجهاض
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب الحديث أمام الناس ولم أجد فائدة من دوائي
- سؤال وجواب | صبغ شعر الحامل هل يؤثر على الجنين؟
- سؤال وجواب | أشكو من تورم في الغدة الليمفاوية، وأخشى أن أكون مصابًا بالإيدز!
- سؤال وجواب | إذا لم يحدث التصاقات في الرحم أو قناتي فالوب فلن يؤثر ذلك على الإنجاب مستقبلا.
- سؤال وجواب | حكم تلفظ الزوج بلفظ الطلاق وقوله لا أريدها بصوت خافت
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والرهاب. فما الأدوية المناسبة؟
- سؤال وجواب | لا يجوز قصر وجمع الصلاة للمسافر ما لم يشرع في السفر
- سؤال وجواب | والدتي تعاني من آلام في العظام، فهل السبب الروماتويد؟
- سؤال وجواب | بعدي عن الله دفعني للانتحار. أحتاج المساعدة منكم
- سؤال وجواب | لدي حبة صغيرة أسفل كيس الصفن، هل هي ورم أو شيء خطير؟
- سؤال وجواب | ارتفاع الكرياتينين وصلته بالأدوية النفسية
- سؤال وجواب | هل يحكم على الشخص بسرعة القذف قبل الزواج؟
- سؤال وجواب | أتعرض للإسقاط المتكرر بعد شهر ونصف من الحمل، ما الحل لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | سبب الإصابة بالصداع بعد ممارسة رياضة الجري وعلاقته بارتفاع ضغط الدم
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

برغم أن الله رزقني من النعم ما يفوق أغلب من حولي من مال وجمال وعائلة وتفوق دراسي خطيب صالح -سوف يتم عقد قراني عليه الشهر القادم-، إلا أنني أعاني من مرض المقارنة، أقارن نفسي دوما بمن حولي، أحزن لخطبة إحداهن بمن هو أحسن من خطيبي، أحزن لحصول إحداهن على شيء أكثر مني، أو حتى مثلي، أنظر دوما لما ليس عندي، أقارن حالي بأحوال الجميع دوما، مما ولد عندي عدم الرضا، ومن ثم الحقد، وأشعر إني في صراع دائم وعدم ارتياح، وقلب غير مستقر.

تعبت، والله تعبت من نفسي، وتعبت من الدنيا، أريد حلا عمليا، علما بأني حاولت بكل الطرق، جاهدت نفسي، دعوت الله ، شغلت نفسي بما يلهيها، عملت كل ما أستطيع عمله في سبيل أن أتخلص من هذه الصفات الذميمة، لكنّي أفشل دوما وأعود كما كنت، حقودة، غير راضية، أنانية، ذات قلب أسود لا يتمنى الخير لأحد، أنا أكره نفسي حقا، أعتذر على الإطالة، فهل من حل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا- الفاضلة، ونسأل الله أن يُقدر لك الخير، وأن يطهر نفوسنا من الشقاق والنفاق وسيء الأخلاق، وأن يهدينا لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

أرجو أن تنتبهي للمعيار والتوجيه النبوي الشريف عندما أمرنا دائمًا في أمور الدُّنيا أن ننظر إلى مَن هم أقلَّ مِنَّا، إلى مَن هم دُوننا، فقال: (انظروا إلى مَن هو دونكم، ولا تنظروا إلى مَن هو فوقكم، كيلا لا تزدروا نعمة الله عليكم)، فالإنسان في أمور الدنيا ينبغي أن ينظر إلى مَن هم أقلَّ منه، حتى يشكر نعم الله ، ويعرف نعم الله عليه، وكلُّنا غارقٌ في النِّعم، أمَّا في أمور الدّين فننظر إلى مَن هم أفضل مِنَّا وأحسن مِنَّا، نتأسَّى بهم، نتشبّه بهم (فتشبّهوا بهم إن لم تكونوا مثلهم.

إن التشبُّه بالكرام فلاحٌ).

هذا المعيار ينبغي أن يكون واضحًا أمام كل مسلمٍ ومسلمة، واعلمي - يا ابنتي الفاضلة - أن نعم الله مُقسّمة، وقد أسعدنا أنك أشرت إلى أن الله أنعم عليك نعم تفوق مَن حولك، فاشكري الله تبارك وتعالى، وإذا وجدتِّ نعمة تنزل على زميلة أو صديقة أو جارة فاحمدي الوهَّاب ثم توجّهي إليه تسأليه من فضله، كما فعل زكريا - عليه وعلى نبينا صلاةُ الله وسلامه - عندما دخل على مريم، وجد عندها فاكهة الشتاء في الصيف، ووجد عندها أرزاق، ووجد عندها خيرات، هو المتكفِّل لكنّه لم يأتِ بها، قال: {يا مريم أنَّى لك هذا؟} قالت: {هو من عند الله إن الله يرزق مَن يشاء بغير حساب}، لم يتمنَّ زوال النعم، ولم يكره تلك النعم، ولكن توجَّه إلى الله بالدعاء وهو في المحراب، قال الله تعالى: {هنالك دعا زكريا ربَّه}، يشكر النعم، ثم يسأل الله مثلها، يسأل الله من فضله، {هنالك دعا زكريا ربَّه}، كأنه يقول: "يا مَن أعطيت هذه المسكينة، يا مَن أكرمتها أكرمني" {هب لي من لدنك ذُرّية طيبة إنك سميع الدعاء}.

فالمؤمنة إذا وجدت نعم الله تنزل على الناس فرحتْ، وشكرت الله عليها، ثم سألت الله تبارك وتعالى من فضله.

ولا تنزعجي من هذا الموجود في نفسك، فإنها صراع، كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (لا يخلو جسدٌ من حسد)، ولكنّ المؤمنة تُدافعه وترفضه وتُخالفه، والمنافق يُبديه، فيُظهر هذا الحسد في شكل غيبة أو نميمة، أو تمنّي زوال نعمة، أو إصابة هؤلاء بشر، أو أن يُصبحوا مُعدمين، وأنت -إن شاء الله - بعيدة من هذا.

فاستمري في مجاهدة نفسك، وتذكري نعم الله عليك، فسعيدٌ مَن عرف نعم الله عليه، وكلُّنا غارق في النعم، سبحان الله ، من حكم هذه النعم أنها موزعة، أنها مقسّمة، فالله يُعطي هذا أشياء، ويعطي الآخر أشياء أخرى، ولكنَّ العاقل يعرف النعم التي هو فيها ثم يُؤدي شُكرها، فإذا شكرنا الله نِلنا بشكرنا الله المزيد، فانتبهي لنفسك، وابتعدي عن هذه المقارنات، وإذا وجدتِّ نعمة تنزل على زميلة، صديقة، جارة؛ فاشكري الله - كما قلنا - واسألي الله تبارك وتعالى من فضله، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يجعلنا وإيَّاك ممَّن إذا أُعطي شكر وإذا ابتُلي صبر وإذا أذنب أو قصَّر استغفر.

شكرًا لك على هذه الاستشارة، ونسأل الله أن يتمّ لك أمر الزواج بخير، وأن يجمع بينك وبين هذا الخاطب بخير، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب الإصابة بالصداع بعد ممارسة رياضة الجري وعلاقته بارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ فوق الورك في الجهة اليسرى مع ألم خفيف، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع تصرفات أبي وأكسب حبه؟
- سؤال وجواب | ما الحلول لتقوية التبويض الضعيف بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الزاناكس وما يعالجه وأثره على الناحية الجنسية.
- سؤال وجواب | امتنعت عن فراش زوجها بسبب حزنها على وفاة والدتها
- سؤال وجواب | أشكو من تنميل في أطرافي السفلية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كثرة الإجهاض . التحاليل المطلوبة والعلاج المناسب
- سؤال وجواب | تعاني والدتي من تنميل في الأقدام وشعور بانتفاضة ودبابيس في الجسم، فما علتها؟
- سؤال وجواب | واجب من عملت بحوثا للطلبة لقاء مال جاهلة بالحرمة وأنفقته كله
- سؤال وجواب | زنت في عدة الطلاق ثم أعادها زوجها
- سؤال وجواب | ما هي نصيحتكم لمن تعاني من تخثر الدم والإجهاض المتكرر؟
- سؤال وجواب | هل من علاج لسرعة نبضات القلب ورجفة اليدين؟
- سؤال وجواب | نومي متقطع، وأحس بصداع وتتخدر رجلي . فهل لذلك حل؟
- سؤال وجواب | أعاني من سماع صوت مثل الموسيقا أو صفير في أذني اليمين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل