سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طاعة الزوج في البقاء في بلاد الكفار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الديدان أثرت على شهية أطفالي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قلبي متعلق بفتاة لكنها لا تناسبني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | تفنيد بعض الفتاوى الصادرة عن برنامج( صناع الحياة)
- سؤال وجواب | التجسس على المسلمين والتشهير بهم
- سؤال وجواب | خطيب أخته يغازل النساء فماذا يفعل معه
- سؤال وجواب | هل يسأل خطيبته هل حصلت على عملها بالرشوة أو الواسطة
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تسبب الحالة النفسية شعورا بالألم الشديد مع النبض في البطن والظهر؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن وخروج غازات وتساقط وتكسر الشعر
- سؤال وجواب | أشعر بآلام في الجانب الأيمن قرب المعدة، ولا أعرف سببها !
- سؤال وجواب | ما يباح في التعامل مع الكفار وما يحرم
- سؤال وجواب | أعاني من الارتيكاريا، فهل أتناول أقراص الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لصرف وساوس الشيطان وإصلاح القلوب؟
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وألم في الأمعاء، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 13 عاماً ولدي ستة أولاد أعيش في الغرب وأواجه مشكلة العناد والتسلط من زوجي فمنذ عدة سنين أطلب منه أن يوافقني على الرجوع إلى بلدي مع الأولاد فرارا بهم من الفساد الشنيع المحيط بهم ولكنه يرفض دائماً بحجة أنني سأعرضهم للضياع بسبب بعدهم عنه وعدم خوفهم من غيره، وأن الفساد موجود حتى في البلاد العربية، وأنني إن أصررت على الذهاب فلن يتحمل مسؤوليتهم وسأكون سبباً في كل انحراف أو فساد يتعرضون له.

وكلامه هذا يجعلني في حيرة شديدة وتردد مع يقين تام أن بقاءنا في الغرب ليس حلاً، وأنه إغضاب لله عز وجل، ودخول في زمرة الذين تبرأ منهم نبينا عليه الصلاة والسلام خاصة أن إصراره على البقاء ليس من باب الدعوة، ولا من باب الدراسة، ولكن اعتياد على سهولة العمل وجمع المال، ولا يريد أن يتعب في البلاد العربية، والمشكلة أنه لا يدري إلى متى سيبقى على هذا الحال حيث أن ابنتي الكبرى في الثانية عشرة من عمرها وقد قاربت على البلوغ، علماً أن الحجاب ممنوع في المدارس.

فماذا أفعل.

هل أستسلم لتهديداته وتخويفاته لمستقبل لا يعلمه إلا الله.

أم أتمسك برأيي الذي لا أراه إلا خيراً لي ولهم وأتوكل على الله الذي لا يضيع من يفوض أمره إليه وأن العاقبة للمتقين.

فهل أنا على صواب أم على خطأ؟ وهل أجبره على الرجوع ولو أدى ذلك إلى الطلاق؟ علماً أنني أفكر في الطلاق منذ عدة سنين لخوفي من تعدي حدود الله معه ودائماً أنتظر الفرصة المناسبة حتى لا أظلمه، وأن حياتي معه مستحيلة إلى درجة أنني أطيعه مكرهة إرضاء لربي فقط، ولا أريد أن أستمر على هذه الحال بل أريد أن أنجو بنفسي من سخط الله ، وأتخلص من الحقوق الزوجية التي أؤديها كرها بسبب اهمال الزوج لحقوقي وحقوق أبنائي.

فهل تعتبر هذه الفرصة مناسبة لحسم هذا الموضوع؟ وكيف نعرف التصرف الصحيح من الخطأ خاصة إذا ترتب عليه مستقبل أسرة بكاملها؟ والله المستعان.

هذا وأسألكم الدعاء لي ولأولادي بالصلاح والثبات وحسن الاختيار، وأن يعوضنا الله خيراً مما نفقد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك فيك، وأن يكثر من أمثالك، وأن يحفظك وزوجك وأولادك من الفتن، ما ظهر منها وما بطن، وأن يوفقك للذي هو خير، وأن يلهمك الصواب في أمر دينك ودنياك.

ويسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، ونشكر لك ثقتك الغالية بموقعنا، ونحن على استعداد لتلقي أي سؤال منك ومن جميع الإخوة والأخوات، في أي وقت وفي أي موضوع.

وأما بخصوص سؤالك فأقول لك وبالله التوفيق : مادامت إقامتكم في هذه البلاد ليست لغرض شرعي، كدعوة أو طلب علم شرعي أو غيره، وأن أولادكم وصلوا لهذه السن الحرجة، فأرى أن تتوكلوا على الله ، وتعزموا أمركم على الرجوع إلى بلاد الإسلام الأصلية؛ لخطورة الإقامة -في هذه الفترة- على أولادكم في هذه السن الحرجة، وغداً ستواجهون التحدي الحقيقي، عندما تُفرض عليكم قوانين الكفر، وليس بمقدوركم مخالفتها بالنسبة لحرية الأولاد، واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وأن الله لا يضيع أهله، وعليك بإقناع زوجك بالعودة معكم، فإن صمم على البقاء، فلا داعي لعرض مسألة الطلاق هذه، وليظل هو في هذه البلاد مادامت تلك رغبته، على أن يزوركم بين الحين والآخر، وأن يتولى إرسال النفقات اللازمة لكم، فأرى عدم عرض فكرة الطلاق مطلقاً الآن؛ لأن الظروف - فعلاً ً- في البلاد العربية قد يكون فيها بعض الشدة التي لا تقدرين وحدك على تحملها، فحافظي على شعرة معاوية - كما يقولون - واحتفظي بالعلاقة الزوجية كما هي عليه، خاصة وأنه لن يقيم معكم غالباً، وبذلك ستخفف حدة المشاكل أو تنعدم، وستذهب أسباب طلب الطلاق إن شاء الله ، وأفضِّل كذلك أن تصلي الاستخارة، ولا مانع من تكرارها حتى يطمئن قلبك إلى القرار الصحيح، وعليك كذلك باستشارة بعض الصالحين لديكم، مع تمنياتنا لك بالتوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من الارتيكاريا، فهل أتناول أقراص الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | ما الحل الأمثل لصرف وساوس الشيطان وإصلاح القلوب؟
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وألم في الأمعاء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | اضطرابات الجهاز الهضمي وعدم استجابتها للعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن أثناء الأكل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (لا يقف عند قبري شقي)
- سؤال وجواب | ما يباح وما لا يباح في حفلة الخطبة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القلب وخفقان وضيق في النفس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | تعقيب على مناقشة سائل في ما يتعلق بلحوم أهل الكتاب
- سؤال وجواب | أعاني من المس وأعراضه منذ فترة طويلة!
- سؤال وجواب | أمي تعاني من عرق منتفخ على البطن؛ فما سببه؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | التصريح بخطبة المعتدة أو التعريض يختلف حكمه باختلاف نوع الطلاق
- سؤال وجواب | هل تقبل توبة من تفعل العادة السرية وكلما تابت تعود لفعلها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل