السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشعر عند السجود أو الانحناء كثيراً بالقيء، بالرغم أن المعدة أحياناً تكون خالية من الطعام، وأشعر أيضاً بإحساس بالقيء صباحاً عندما أصحو من النوم، أشعر بأنه يجب أن أضع أي شيء في فمي كالعلكة أو أي شيء لأغير طعم فمي؛ فإن لم أمضغ أو آكل شيئاً يأتيني إحساس بالقيء وأتقيأ عصارة بيضاء.

مشكلة أخرى: عندما أتعرض لهواء مكيف بارد كثيراً أو أخرج من الحمام وأتعرض لهواء بارد فإن فم المعدة يتشنج، وأتألم، ثم آخذ حقنة باسكوبان لأرجع على ما يرام.

تأتيني الحموضة أحياناً بعد بضع أكلات، وأنام ثم أصحو على راحتي، فأجد حموضة، أي أنه ليس سبب استيقاظي هي الحموضة لا، وإنما بعد الاستيقاظ من النوم أشعر بها.

أفيدوني أفادكم الله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الشعور بالغثيان والرغبة في القيء أمر له أسباب عديدة، منها ما هو عضوي يتعلق بالتهابات المعدة أو المرارة أو التهاب الكبد، وهذه عادة ما تكون أمور طارئة تترافق مع أعراض أخرى، ومن الممكن تشخيصها بسهولة عن طريق فحص الدم والبراز، ولو اقتضى الأمر يستعين الطبيب بالتصوير الشعاعي أو فحص الناظور، كما أن هناك أسباباً عضوية أقل شيوعاً قد تؤدي إلى الغثيان والقيء، وشعورك بالحموضة بعد الأكل يشير إلى اظطرابات المعدة كسبب لما تعانيه، وقد تحدث هذه الأعراض نتيجة انفعالات وضغوط نفسية.

ولا أجد سبباً واضحاً لمسألة المغص الذي يسببه التعرض للبرد، وقد قمت بمراجعة الاستشارات السابقة، ولا أدري إن كنت تستعمل العلاجات التي وصفت لك بواسطة الاستشاري النفسي، والتي أنصح بها؛ لأن ما تفضلت به من أعراض قد يكون نفسي المنشأ، وقد ينتج من عدم الالتزام بالتعليمات الواجب اتباعها حال استعمال هذه الأدوية، وكيفية تركها.

وبالنسبة لمسألة القيء والغثيان فمن الممكن استعمال حبة ميتوكلوبروبامايد صباحاً، واستعمال مضادات الحموضة عند الحاجة.

شفاك الله وعافاك.
.