سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعمل في إدارة حكومية مع زميلة وأساءت إلي بدون سبب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
- سؤال وجواب | حكم عمل عروض بوربوينت للمعلمات والطالبات
- سؤال وجواب | حكم خلوة المرأة برجل من ذوي الاحتياجات الخاصة .
- سؤال وجواب | الخطأ في الفتح على الإمام
- سؤال وجواب | حكم شراء عملة بعملة أخرى بقيمة أعلى من سوق الصرف
- سؤال وجواب | صرف له المدير انتدابا مكافأة له ، فهل يحل له أخذه ؟
- سؤال وجواب | حكم من خرج من المسجد تاركا صلاة الجماعة لأن الإمام مسبل الثياب
- سؤال وجواب | يعمل في مطعم لا يبيع الخمر لكن الزبائن يأتون بها معهم وعمله هو تنظيف المكان ورمي هذه الزجاجات
- سؤال وجواب | حكم التسمية بتحريم
- سؤال وجواب | تراعى أحوال الناس في نهيهم عن البدع
- سؤال وجواب | لست مرتاحة مع أهلي ولا الناس وتنتابني الكآبة، فكيف أحسن حالي؟
- سؤال وجواب | كتب لزوجته في الواتس ( أنت طالق ) ثم مسحها قبل الإرسال ، فهل يقع الطلاق؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود البلغم بعد تعديل حاجز الأنف؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم آسفة على الإزعاج، ولكني مهمومة جداً هذه الأيام، أنا فتاة بعمر 32 سنة، تم تعييني في وحدة حكومية أنا وزميلة أخرى معي، هي شخصيتها منعزلة، حاولت مصادقتها ولكنها كانت تصدني، وأرجعت هذا لشخصيتها، رغم أني لاحظت أنها تصادق وتصاحب فتيات من أقسام أخرى.

لم أكترث لهذا وأصبحت أتعامل معها كزميلة، وفي يوم حدثت مشادات كلامية بينها وبين زميلة أخرى، حاولت التدخل بينهم ولكنها صرخت بوجهي بأن لا أتدخل نهائياً! غضبت منها في البداية، ولكن بعد يومين رجعت أتعامل معها طبيعيا، ولكن أصبحت تتعامل معي بعدائية وتدعو علي وتشتمني، ولم أكترث لها.

في يوم ما سألتها عن ماذا فعلت لها وشتمتني مرة أخرى، وأصبحت تدعو علي و(تتحسبن)، وتقول: لن تسامحني إلا إذا اعترفت بما فعلته! علماً أني لا أعرف ماذا فعلت؟ واتهمتني في أخلاقي، وأصبحت تدعو وتشتم على طول عندما نكون بمفردنا فقط، حتى لا يثبت عليها شيء.

تأثرت جداً عندما علمت أن الله لا يغفر لمشاحن أو ظالم، وأصبحت أشعر أني أكرهها وأدعو عليها، وأحياناً أدعو لنفسي بالمغفرة ولها، ولكن الأغلب أني أشعر بالزهق والتوتر من رؤيتها.

أريد معرفة رأيكم الديني والنفسي، وهل أذهب وأتصالح معها مرة أخيرة؟ وكيف الطريقة حتى يرتاح ضميري؟ أو أتركها؟ رغم أنها تتعرض لي عندما أتركها.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -بنتنا الكريمة وأختنا الفاضلة- في موقعك، ونشكر لك الاهتمام والسؤال، ونحيي رغبتك في قطع الخصام، ونبشرك بقول رسولنا صلى الله عليه وسلم (وخيرهما الذي يبدأ بالسلام)، ونسأل الله أن يوفقك للخير على الدوام.

ننصحك بالصبر على الأخت المذكورة، والاجتهاد في فهم سبب غضبها منك، فإن معرفة السبب تساعدك وتعيننا بعد توفيق الله على إصلاح الخلل والعطب.

اعلمي أن الشيطان يئس أن يعبده المصلون، كما قال رسولنا صلى الله عليه وسلم، ولكن عدونا رضي بالتحريش بين الناس، ليشعل نيران العداوة والبغضاء، وينشر الخصام والكراهية، وصولاً لفساد ذات البين التي قال عنها نبينا صلى الله عليه وسلم، هي الحالقة، ثم قال: لا أقول تحلق الشعر، ولكن تحلق الدين.

لا يخفى على أمثالك أن الأخوة هي الأرضية التي يقوم عليها الدين، ففي ظلالها يحصل الحب والتناصح، وبها يكون التعاون على البر والتقوى، وخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه.

مما يعينك على الدخول إلى قلبها الصبر على أذاها، بل ومقابلة إساءتها بالإحسان، كما هو التوجيه القرآني، (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم).

قد ظهر لنا من خلال الاستشارة أن عداوتها زادت بعد محاولتك للتدخل والإصلاح، وعليه فمن المهم أن تعرفي أولاً أسباب انعزالها وانكماشها، وهل ذلك السلوك أو التصرف معك فقط أم مع جميع الأخوات؟ ثم حاولي معرفة التصرفات، والمواقف التي كانت تتضايق منها، ثم ما هي أسباب غضبها من تدخلك؟ وهل نستطيع أن نقول إنها شعرت أنك في صف من خصمتها؟ هذه وصيتنا لك بتقوى الله ، ونؤكد لك أن الخصام والملاحاة سبب لرفع البركة، وأن الهجران سبب لعدم رفع الأعمال.

لذلك نتمنى أن تكرري المحاولات، وتختاري المداخل الجيدة إلى نفسها، واحرصي على علاج ما بينكن بعيداً عن الأخريات، لأن التدخلات تزيد الأمر تعقيداً، وأنت مأجورة على محاولاتك، ويرتفع عنك الحرج بصدق الرغبة في الإصلاح وبالاستمرار في المحاولات.

نحن نتشرف بمتابعة مساعي الإصلاح، وساعدينا بتوضيح الأسباب حتى نتعاون في رسم خطة لإصلاح ذات البين.

نسأل الله أن يوفقك للخير، وأن يسل ما في القلوب من السخيمة والعداوة، وأن يؤلف القلوب، وأن يغفر الزلات والذنوب، وأن يحقق في طاعته كل المقصود والمطلوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أشكو من حساسية وتورم في الجسم، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قوانين الأسرة المخالفة للشرع وحكم غرامة الضرر المعنوي
- سؤال وجواب | هل تنصحوني بترك منصبي الآن أم بعد التقييم؟
- سؤال وجواب | هل للزوجة رفض طلاق زوجها لها ؟ وما حكم امتناع الزوج عن جماعها وعن الإنجاب
- سؤال وجواب | أبحث عن المثالية لذلك أعاني من عدم الرضا عن الذات، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم تعويض الابن من طرف أمه وزوجها بسبب تزويرهم في نسبه
- سؤال وجواب | أقوم باستغلال الآخرين للتوصل إلى مآربي، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تدرس طلابا في الثانوية وإذا حضر طالب واحد لم تدرسه تجنبا للخلوة
- سؤال وجواب | هل يجوز له العمل في بيع تحف تتعلق بأعياد الكفار ؟
- سؤال وجواب | إذا فوضها في الطلاق فهل لها تعليقه على شرط ؟ وهل يبطل بالجماع ؟
- سؤال وجواب | معاملة الشراء هذه عن طريق البنك جائزة
- سؤال وجواب | تدربت في فرع إسلامي لبنك ربوي وتسأل عن حكم الراتب
- سؤال وجواب | قال لزوجته : علي الطلاق لن أقربك شهرا
- سؤال وجواب | طيبتي تجعل الناس يعاملونني معاملة سيئة، فهل أعاملهم بالمثل؟
- سؤال وجواب | مآل الدجال يوم القيامة!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل