سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تعليم المرأة للطلبة والطالبات
- سؤال وجواب | حكم قيام أحد الشركاء بمعاملة غير مشروعة
- سؤال وجواب | ترك الحجاب خشية مضايقات الناس وإيذائهم
- سؤال وجواب | حكم من نذر أن يعتمر عن غيره فلم يستطع
- سؤال وجواب | أشعر بالملل والكآبة في دراستي بعد سبق صديقي المقرب بسنة!
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته مرتين
- سؤال وجواب | كيف نعالج والدي من الشخصية الظنانية التي تحاصره؟
- سؤال وجواب | قول القائل: يا الله أنقذني أكن لك من الذاكرين هل يعد نذرا
- سؤال وجواب | ما علاج الحكة والاحمرار في المنطقة الحساسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مهبلية بدون رائحة بعد انقطاع الطمث، فهل هناك ضرر؟
- سؤال وجواب | ضوابط خلع المرأة حجابها بحضرة رجل أعمى
- سؤال وجواب | سدوا باباً لأخيهم توقيا للمشاكل مع زوجته
- سؤال وجواب | فقدت الثقة في الآخرين وليس لدي علاقة مع أحد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الفراغ العاطفي والشعور بالوحدة يؤلمانني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | هل يباح للمرأة كشف وجهها في الظلام
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم عمري ٢٣ سنة، أبحث دائما عن النجاح، لذلك عندما أتعرض للفشل أشعر بخيبة أمل، ونفسيتي تتحطم وتتعب، وألوم نفسي كثيرا، وأشعر بحزن.

كيف أتخلص من هذه الحالة؟ أعرف أن الدنيا ربح وخسارة ونجاح وفشل، وليس نجاح دائما، ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله تعالى خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الصفات الطيبة أن يسعى الإنسان للنجاح في كل أموره، ولكن أي نجاح لا بد أن يكون مبنيا على مقدمات مدروسة، فيعمل الإنسان بأسباب النجاح ويتجنب أسباب الإخفاق، وفي الشركات الناجحة لا تقدم على عمل أي مشروع إلا بعد عمل دراسة جدوى لذلك المشروع وعلى وفق مؤشرات النجاح أو الفشل يتم العمل.

بعد العمل بالأسباب لا بد أن يكون العبد متوكلا على الله تعالى، وليكن على يقين وإيمان أن كل شيء بقضاء وقدر، فهذا نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يخطط لغزواته ويعمل بالأسباب، ومع هذا كان يتقبل النتائج وإن كان الحزن يصيبه ويصيب أصحابه، ففي غزوة أحد تحول النصر إلى هزيمة وقتل سبعون من خيرة الصحابة، وتأثر رسولنا الكريم في تلك المعركة، وغدر بسبعين من القراء في بئر معونة، فحزن لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام- وغير ذلك من الأمثلة.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان نتيجة للخسارة والإخفاق في عمل ما بالحزن والألم، لكن إن علم وأيقن أن ذلك الحزن والألم سيكون كفارة ورفعا لدرجاته هان عليه كل ما حصل، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.

عليك دائما بهذا الذكر كما علمنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن، فيقول: الله م إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، إلا كان حقاً على الله عز وجل أن يبدل همه فرجاً، وحزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ! أفلا نتعلمهن؟ قال: حق لمن سمعهن أن يتعلمهن).

قد يكون الإخفاق والخسارة والفشل في بعض الأحيان خير من النجاح لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فلربما أصيب الإنسان بالغرور والكبر والغطرسة إن كانت حياته كلها نجاحات، لذلك يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله -: (والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا).

قد تكو وراء كل محنة منحة ربانية قد يشعر بها العبد عاجلا أو آجلا، فلربما كانت خسارته أكبر فيما لو استمر نجاحه في ذلك العمل لسنين ثم أخفق فيه، فأراد الله أن يقلل عليه من الخسارة ويخفف عليه من شدة الصدمة، ولعله ينتقل العبد إلى عمل آخر.

عليك دوما بالتأني ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

احرص دائما على أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الدخول في أي عمل، فكونك تكل الأمر لربك يختار لك ما يصلحك خير من أن تختار أنت لنفسك، والله لن يختار لك إلا ما فيه الخير، فإنه يعلم وأنت لا تعلم ويقدر وأنت لا تقدر، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة تدل على أن الله اختار لك المضي في ذلك العمل، وإن تعسرت فهذا يعني أن الله صرفك عن ذلك العمل وصرفه عنك.

استشر أهل الرأي والخبرة والتجربة، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

لعلك مع مرور الأيام تكتسب خبرات وتجارب أكثر تقلل من إخفاقاتك، وعليك أن تكون دائما راضيا بقضاء الله وقدره؛ لأن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك في كل أعمالك، وأن يكتب لك النجاح والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل للطبيبة أن تسافر مع حملة الحج دون محرم ؟
- سؤال وجواب | حكم لبس المرأة (تيشيرت) عليه شعار ناد رياضي
- سؤال وجواب | أعاني من تصرفات غريبة عند ارتداء الملابس!
- سؤال وجواب | أنت مطالب بحضور الجماعة ما لم يكن أبوك بحاجة إليك
- سؤال وجواب | منع الأذى والظلم عن الزوجة من واجب الزوج
- سؤال وجواب | حكم إظهار المرأة ذراعها كله أمام المرأة
- سؤال وجواب | كيف يتم تقسيم ميراث انتفع بعض الورثة بعقارٍ منه ومات بعض الورثة قبل قسمته ؟
- سؤال وجواب | لا تلزم الصدقة بمجرد النية
- سؤال وجواب | ابنتي شعرها ضعيف النمو منذ الولادة.فما علاجها؟
- سؤال وجواب | النجاح والتفوق في الدراسة وكيفية الوصول لهما
- سؤال وجواب | علة التفريق بين الإماء والحرائر في الحجاب
- سؤال وجواب | أعاني من ألم المعدة وفقدت 15 كيلوجرام بفترة قصيرة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | هل لي أن أدعو بأن يرزقني الله المعدل العالي وهناك طلاب تعبوا أكثر مني؟!
- سؤال وجواب | ترغيب الأم لبناتها في لبس الحجاب
- سؤال وجواب | ليس في عائلتي أمراض عقلية. فهل يمكن الحمل بطفل غير طبيعي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل