سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لدي حالة نفسية سيئة بسبب التفكير في الرزق، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما توجيهكم بالنسبة للعلاقات المفتوحة بين الرجل والمرأة؟
- سؤال وجواب | هل للرجيم والجوع خطورة وأضرار مع الدورة الشهرية؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت لأني لم أرضَ بالوظيفة التي أتتني؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة مراقب العمال ساعات عمل إضافية لعامل
- سؤال وجواب | ابنتي متعلقة بشدة بقناة طه الفضائية فماذا أفعل؟ وهل عليّ ذنب لو تركتها؟
- سؤال وجواب | الغضب أصل كثير من الشرور
- سؤال وجواب | لا حق للأم في الاطلاع على رسائل ابنتها دون إذنها
- سؤال وجواب | خطوط ورسوم على الغرف مجهول فاعلها، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الرسائل القصيرة عبر الخلوي بدون حاجة
- سؤال وجواب | أخاف من الموت ولا أشعر بالواقع وأنظر للحياة بسوداوية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يجب على الزوجة العمل خارج البيت
- سؤال وجواب | رفض الخاطب إذا تبين سوء خلقه
- سؤال وجواب | شعرت بظل أسود يلاحقني، فهل هو ملك الموت؟
- سؤال وجواب | تحمير الشفاه للرجال والنساء
- سؤال وجواب | أنواع من التوسل حكمها وما يجوز وما لا يجوز منها
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه، ونفع الله بكم.

أعاني في هذه الآونة من حالة نفسية سيئة جداً، وخوف وذهول بسبب التفكير في مسألة الرزق وضيقه.

أنا متزوج، وأعول أسرة، وأعمل لكن ليس لدي وظيفة ثابتة، ولا يوجد تأمينات، والمرتب ضعيف مقارنة بالمعيشة، ولا يكفي للاحتياجات، ولقد تعبت من هذا الأمر، ومن كثرة التفكير فيه أشعر بأن كل الأبواب أغلقت مع كل الأسباب.

أشعر بالعجز والفشل مقارنة بالآخرين، سعيت في الحصول على وظيفة أخرى لكن دون جدوى، حتى إني لا أملك رأس مال.

تمنيت الموت حتى أرتاح من هذا العناء والضيق، رغم أني أحافظ على الصلوات والأذكار، وأعلم أن الرزق بيد الله ، لكني في حزن وضيق.

أتمنى أن أعيش حياة كريمة، فما الحل، جزاكم الله خيراً، ماذا أفعل؟ العجز يتملكني، وكيف أتخطى هذا الأمر حتى لا يتطور التفكير؟ أتمنى أن أعيش حياة كريمة، فماذا أفعل؟ العجز يتملكني، فكيف أتخطى هذا الأمر حتى لا يتطور التفكير؟ وجزاكم الله خيرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرجو أن تطمئن إلى أن الأرزاق بيد الرزاق، القائل: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ).

قد سعدنا لمحافظتك على الصلاة والأذكار، وندعوك إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسولنا ونبينا المختار، والإكثار من الاستغفار، وأن تردد لا حول ولا قوة إلا بالله ، والحرص على صلة الأرحام، وبر الوالدين، فإن هذه أسباب لزيادة الرزق مع الاستقامة على شرع الله ، ودين الله تبارك وتعالى، القائل: (وَأَن لَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَّاءً غَدَقًا).

لا تحمل من الهموم ما لا تطيق، وتذكر أن عليك فعل الأسباب، ثم التوكل على الكريم الوهاب سبحانه وتعالى، والله تبارك وتعالى يوزع الأرزاق بين عباده، والإنسان يؤجر على صبره كما يؤجر على شكره لله، و(عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرًا له، أو أصابته ضراء صبر فكان خيراً له).

نسأل الله أن يجعلنا وإياك ممن إذا أُعطُوا شكروا، وإذا ابتُلُوا صبروا، وإذا أذنبوا استغفروا.

نكرر دعوتنا لك بالاستعانة بالله والتوكل عليه و(لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدوا خماصًا وتروح بطانًا)، انظر للطيور ليس لها مزارع، ليس لها رواتب، لكنها تتحرك بأمر الله ، تفعل الأسباب وتعود وقد شبعت من توفيق وأرزاق رب الأرباب سبحانه وتعالى.

ثق بأن الرزق تكفل الله به، ولكن المهمة التي خلقنا لها هي العبادة، ففي الحديث عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: يَا ابْنَ آدَمَ! تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى، وَأَسُدَّ فَقْرَكَ، وَإِلاَّ تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلاً، وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ) رواه الترمذي.

فلا تحزن لضيق الرزق، وتوجه إلى الرزاق سبحانه وتعالى، واشكر ما عندك من القليل لتنال بشكرك لربنا المزيد، القائل: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ).

أرجو أن تعلم أننا في خير كثير إذا قارنا أحوالنا مع أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، بل مع رسولنا الذي كان يمر الهلال والهلالان والثلاثة أهلة، ولا يوقد في بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- نار، قال: "فماذا كان طعامكم يا أماه، قالت: الأسودان، التمر والماء".

مع ذلك ما رفع التمر ولا الماء، من بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا وهو يشكر ربه، ويقول: "الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه" هكذا يعلمنا عليه صلاة الله وسلامه.

نسأل الله تبارك وتعالى أن يوسع عليك في الرزق، وأن يلهمك السداد والرشاد هو ولي ذلك والقادر عليه.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | خطوط ورسوم على الغرف مجهول فاعلها، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الرسائل القصيرة عبر الخلوي بدون حاجة
- سؤال وجواب | أخاف من الموت ولا أشعر بالواقع وأنظر للحياة بسوداوية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يجب على الزوجة العمل خارج البيت
- سؤال وجواب | رفض الخاطب إذا تبين سوء خلقه
- سؤال وجواب | شعرت بظل أسود يلاحقني، فهل هو ملك الموت؟
- سؤال وجواب | تحمير الشفاه للرجال والنساء
- سؤال وجواب | أنواع من التوسل حكمها وما يجوز وما لا يجوز منها
- سؤال وجواب | إنفاق الزوجة على أهلها من مال زوجها بغير إذنه
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف من الأمراض النفسية، فهل هذا وسواس؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف والشعور بأعراض جسدية
- سؤال وجواب | ما حكم الاحتفاظ بصور الوالدين بعد الطلاق مع كراهية الأم لذلك؟
- سؤال وجواب | حكم الأفلام التي فيها شخصية باسم يوشع
- سؤال وجواب | الأدوية والأطعمة التي تساعد على زيادة وتنشيط الحيوانات المنوية
- سؤال وجواب | أخذ الإمام الراتب من قبل الدولة - رؤية شرعية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل