سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعور الخيبة والحزن كلما فشلت؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من القولون العصبي ومن تشنجات شرجية، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | انتكست حالتي بعد تعرض أخي لحالة اكتئاب وقلق
- سؤال وجواب | دلوني على الريجيم والرياضة والأغذية المناسبة للنحافة
- سؤال وجواب | لدي خوف شديد بأني مصابة بمرض صعب أو غير معروف. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | دين الزوج الثابت على زوجته يُقضى من تركتها
- سؤال وجواب | هل يصح الصداق بالحج أو العمرة
- سؤال وجواب | هل لعلاج حب الشباب - المنسيكلن - علاقة بزيادة الوزن؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في شهادة المرأة الواحدة في الرضاع
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الصدر هل أنا مصابة بمرض خطير؟
- سؤال وجواب | كتب في ورقة الطلاق غيابيا: زوجتي طالقة من عصمتي
- سؤال وجواب | الإصابة بالكحة وأثر الحساسية فيها
- سؤال وجواب | سعال وصفير عند التنفس؛ هل سببهما المأكولات المعلبة؟
- سؤال وجواب | أهمية معرفة الميكروب المسبب للمرض لمعرفة نجاح العلاج.
- سؤال وجواب | هل هناك علاقة بين مقدار المهر ووجوب الزكاة
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم عمري ٢٣ سنة، أبحث دائما عن النجاح، لذلك عندما أتعرض للفشل أشعر بخيبة أمل، ونفسيتي تتحطم وتتعب، وألوم نفسي كثيرا، وأشعر بحزن.

كيف أتخلص من هذه الحالة؟ أعرف أن الدنيا ربح وخسارة ونجاح وفشل، وليس نجاح دائما، ساعدوني أرجوكم، وجزاكم الله تعالى خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الصفات الطيبة أن يسعى الإنسان للنجاح في كل أموره، ولكن أي نجاح لا بد أن يكون مبنيا على مقدمات مدروسة، فيعمل الإنسان بأسباب النجاح ويتجنب أسباب الإخفاق، وفي الشركات الناجحة لا تقدم على عمل أي مشروع إلا بعد عمل دراسة جدوى لذلك المشروع وعلى وفق مؤشرات النجاح أو الفشل يتم العمل.

بعد العمل بالأسباب لا بد أن يكون العبد متوكلا على الله تعالى، وليكن على يقين وإيمان أن كل شيء بقضاء وقدر، فهذا نبينا -عليه الصلاة والسلام- كان يخطط لغزواته ويعمل بالأسباب، ومع هذا كان يتقبل النتائج وإن كان الحزن يصيبه ويصيب أصحابه، ففي غزوة أحد تحول النصر إلى هزيمة وقتل سبعون من خيرة الصحابة، وتأثر رسولنا الكريم في تلك المعركة، وغدر بسبعين من القراء في بئر معونة، فحزن لذلك نبينا -عليه الصلاة والسلام- وغير ذلك من الأمثلة.

من الطبيعي أن يشعر الإنسان نتيجة للخسارة والإخفاق في عمل ما بالحزن والألم، لكن إن علم وأيقن أن ذلك الحزن والألم سيكون كفارة ورفعا لدرجاته هان عليه كل ما حصل، يقول عليه الصلاة والسلام: (ما يُصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) متفق عليه.

عليك دائما بهذا الذكر كما علمنا نبينا -عليه الصلاة والسلام- بقوله: (ما يصيب المسلم من هم ولا حزن، فيقول: الله م إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، إلا كان حقاً على الله عز وجل أن يبدل همه فرجاً، وحزنه فرحاً، قالوا: يا رسول الله ! أفلا نتعلمهن؟ قال: حق لمن سمعهن أن يتعلمهن).

قد يكون الإخفاق والخسارة والفشل في بعض الأحيان خير من النجاح لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فلربما أصيب الإنسان بالغرور والكبر والغطرسة إن كانت حياته كلها نجاحات، لذلك يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله -: (والعبد لجهله بمصالح نفسه وجهله بكرم ربه وحكمته ولطفه لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذخر له بل هو مولع بحب العاجل وإن كان دنيئا وبقلة الرغبة في الآجل وإن كان عليا).

قد تكو وراء كل محنة منحة ربانية قد يشعر بها العبد عاجلا أو آجلا، فلربما كانت خسارته أكبر فيما لو استمر نجاحه في ذلك العمل لسنين ثم أخفق فيه، فأراد الله أن يقلل عليه من الخسارة ويخفف عليه من شدة الصدمة، ولعله ينتقل العبد إلى عمل آخر.

عليك دوما بالتأني ولا تتعجل، يقول نبينا -عليه الصلاة والسلام-: (التأني من الله والعجلة من الشيطان).

احرص دائما على أن تصلي صلاة الاستخارة قبل الدخول في أي عمل، فكونك تكل الأمر لربك يختار لك ما يصلحك خير من أن تختار أنت لنفسك، والله لن يختار لك إلا ما فيه الخير، فإنه يعلم وأنت لا تعلم ويقدر وأنت لا تقدر، فإن سارت الأمور بيسر وسهولة فتلك علامة تدل على أن الله اختار لك المضي في ذلك العمل، وإن تعسرت فهذا يعني أن الله صرفك عن ذلك العمل وصرفه عنك.

استشر أهل الرأي والخبرة والتجربة، فما خاب من استخار وما ندم من استشار.

لعلك مع مرور الأيام تكتسب خبرات وتجارب أكثر تقلل من إخفاقاتك، وعليك أن تكون دائما راضيا بقضاء الله وقدره؛ لأن من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله أن يوفقك في كل أعمالك، وأن يكتب لك النجاح والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في جسدي جعلتني أوسوس بالموت.
- سؤال وجواب | هل نصبر على الابتلاء والمرض أم ندعو الله بالشفاء؟
- سؤال وجواب | حكم قول: ما هذا بحق الجحيم، وحكم قتل القط المحتضر
- سؤال وجواب | ما هي كيفية استخدام العلاج المناسب للتخلص من الرهاب؟
- سؤال وجواب | عند ممارسة الرياضة أو الوقوف في الصلاة أحس بدوار وثقل في الرأس!
- سؤال وجواب | هل هنالك علاقة بين التهاب البول وضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز مشاهدة الرسوم المتحركة
- سؤال وجواب | حكم تعليق صور الذين ماتوا ويرجى لهم الفوز بالشهادة على السيارات والجدر
- سؤال وجواب | تشخيص حساسية الشفاه وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم بيع العطر لامرأة متبرجة
- سؤال وجواب | أسباب تكرار الذهاب إلى الحمام في الليل للبول وإجراءات العلاج
- سؤال وجواب | نوبات من القلق الزائد كدرت حياتي
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالتهاب الكبد؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الموظف الراتب عن أيام تغيبه بإذن المدير
- سؤال وجواب | أحس بجفاف وحرارة واحمرار في وجهي بسبب الحساسية، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل