سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لي صديقة أحبها لكنها تخلع الحجاب في بيئة الكفار

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجاري الطالب الطلبة إذا غشوا في الامتحانات
- سؤال وجواب | أصوات في الصدر مع صعوبة في التنفس
- سؤال وجواب | أعاني من انخفاض ونعومة الصوت كالفتيات
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من سعال ليلي بعد شربها للحليب. أفيدونا
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لمونتاج الفيديو
- سؤال وجواب | العفو أقرب للتقوى
- سؤال وجواب | ذهبت إلى امرأة راقية فرقتني بالقرآن وأخبرتني بأمور غيبية، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكم النظر في كتب أهل الكتاب ، ومحاورتهم عبر الإنترنت
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المسالك البولية والورم في الرحم الذي سبب لي الإجهاض.
- سؤال وجواب | توضيح حول ضعف رواية الزهري في هم الرسول بإلقاء نفسه من شاهق لما فتر الوحي
- سؤال وجواب | شعر الإنسان ثلاثة أقسام من حيث الحكم
- سؤال وجواب | حكم تأجير محل لشركة تأمين
- سؤال وجواب | أخذ الموظف من مال الشركة نظير العمل الإضافي
- سؤال وجواب | اقتراف المعاصي بحجة الحرية الشخصية
- سؤال وجواب | أشاهد صوراً إباحية، ثم أتوب وأعود، كيف أصل للتوبة الحقيقية؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

لدي صديقة تعرفت عليها في الأنترنت، تعيش في فرنسا رفقة مع إخوتها، ووالديها، أبوها مسلم من الأردن، تزوج من امرأة من سكان فرنسا الأصلين.

بعد زواجهما أستقرا في فرنسا بشكل دائم، وأنجبا 3 أطفال، بما فيهم الفتاة التي تعرفت بها.

سأدخل في صلب الموضوع، إنها فتاة مسلمة لديها الحشمة، ولكنها تاركة للحجاب، وأنا تجنبت السير معها لعدم جلب مشاكل بيننا، حاولت التفكير لماذا؟ وجدت أن فرنسا بلد كارهة للمسلمين والنساء المرتديات للحجاب، وكثير من الاعتداءات المختلفة من الشتم والضرب والتحرش والاغتصاب، وأحياناً القتل! أنا متأكد من أن هذا سبب في خلعها للحجاب، لحمايتها من أي هذه التعرضات الخطيرة، وأعرف أنها محافظة، كونها ترتدي حجاباً على أكمل وجه عند زيارتهم لفلسطين والأردن، فأريد معرفة أنها لن تعاقب من الله ، وأرجو الله أن يسامحها، وألا يعاقبها، لأني أحبها حقاً، وأدعو أن الله يرحمها ويحميها ويسترها.

شكراً على القراءة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ولدنا الحبيب- في استشارات موقعنا.

أولاً: نشكر لك على مشاعرك الجميلة وحرصك على الخير للمسلمين، وحرصك على أن تكون هذه الفتاة في مأمن من عقاب الله تعالى، وواضح من كلامك – أيها الحبيب – أنك تعلم أن الحجاب فرض من الله تعالى، فرضه على النساء المؤمنات، فقد قال الله سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ}، وقال: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ}، وهذا أمرٌ معلوم لدى المسلمين.

الفرائض – أيها الحبيب – يجب على الإنسان المسلم أن يقوم بها في حدود طاقته واستطاعته، لأن الله يقول: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (وإذا أمرتكم بأمرٍ فأْتوا منه ما استطعتم}.

هذه الفتاة إن كان الله تعالى يعلم بأنها لا تستطيع ارتداء الحجاب وتخشى على نفسها الضرر، وأنهم لا يستطيعون التحوّل من تلك البلاد إلى بلادٍ أخرى، وأنها تفعل ما تقدر عليه، بمعنى أنها تفعل من الحجاب ما تستطيعه؛ إذا علم الله تعالى أن هذا هو حالُها فإنه سبحانه وتعالى سيُعاملُها بقدر استطاعتها، فلا يُكلِّفُها إلَّا ما تقدر عليه؛ لأنه سبحانه وتعالى يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}، ومن ثمَّ ليستْ مُعرَّضةً لعقاب الله تعالى إذا كان الأمر كذلك.

أمَّا إذا كانت تقدر على شيء ولم تفعله فحينها تكون قد عرّضتْ نفسها لسخط الله تعالى ولعقابه، ولا نستطيع معرفة الأحكام على وجه الدقة المتعلقة بهذه الفتاة، ولكن هذا الحكم العام يشملُها ويشمل غيرها.

بقي شيءٌ آخر – أيها الحبيب – لا بد لنا أن ننبّهك إليه، وهو أن علاقتك بهذه الفتاة ينبغي أيضًا أن تكون محكومةً بما أمر الله تعالى به من العلاقة بين الرجال والنساء، فإنشاء الصداقات بين الشباب والشابّات خطرٌ عظيمٌ، وهو بابٌ لشرورٍ كثيرة، ولهذا حذّرنا النبي صلى الله عليه وسلم من التساهل فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: (مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ)، وأخبرنا في أحاديث كثيرة عن حرص الشيطان لاستغلال هذه العلاقات بإيقاع الإنسان فيما حرَّم الله تعالى عليه من أنواع المحرّمات، بعضُها صغيرٌ وبعضها كبيرٌ، فنظر الرجل الأجنبي إلى المرأة الأجنبية حرام، وخلوتُه بها حرام، وتركُها للحجاب أمامه حرام، والحديث الذي يُثير الشهوات والغرائز حرام، وأعظم من ذلك كله الوقوع في فواحش الذنوب والعياذ بالله تعالى، والشيطان يحرص على إيقاع الإنسان في الأمور الصغيرة ليجرّه إلى أمور كبيرة.

لهذا نحن ننصحك – أيها الحبيب – بأن تتوخَّى الحذر، وأن تتجنّب الوقوع في معصية الله تعالى، فيما حرّمه عليك من أنواع العلاقات بينك وبين هذه الفتاة.

نسأل الله تعالى أن يُوفقك لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تأجير محل لشركة تأمين
- سؤال وجواب | أخذ الموظف من مال الشركة نظير العمل الإضافي
- سؤال وجواب | اقتراف المعاصي بحجة الحرية الشخصية
- سؤال وجواب | أشاهد صوراً إباحية، ثم أتوب وأعود، كيف أصل للتوبة الحقيقية؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع جزئي يتمركز في مقدمة الرأس
- سؤال وجواب | هل آلام البطن وتشنج القولون تدل على مرض نفسي؟
- سؤال وجواب | إذا أنقص المستأجر الأجير فهل يحق له أخذ الفارق بغير علمه
- سؤال وجواب | أسمع صوت شخير كلما دخلت الحمام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | السمنة المصاحبة لتناول أدوية الاكتئاب . وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | بعد موقف اشتعال النار في المبخرة أصابتني توهمات بأنني ممسوسة!
- سؤال وجواب | كلما أردت فعل شيء ما، أقول لماذا أفعله وأنا سأموت. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | لا حد لأكثر المهر ولا لأقله
- سؤال وجواب | مغص شديد بعد الأكل وإسهال وألم في البطن، فما سببه؟
- سؤال وجواب | واجب من يحضر مجلس الغيبة
- سؤال وجواب | جواز الغيبة لمصلحة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل