سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | إذا تركت عملي من أجل عائلتي، هل بذلك أكون ناقصة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لها صديقات يجاهرن بالمعاصي فهل تستمر في صحبتهن
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الخجل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- سؤال وجواب | إخلاص الغاية والعبادة يتبعه تحقق اليسر
- سؤال وجواب | كيف تتزوج من يمنعها أبوها من النكاح؟
- سؤال وجواب | حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما المدة المناسبة بين الولادة القيصرية والحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | كيفية إبراء الذمة من الحقوق المالية حال الخوف أو العجز عن أدائها لأصحابها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حصاة في المرارة، فهل أحتاج للجراحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في الطهارة والعبادات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني يرتفع السكر عنده من حين لآخر. فما السبب وكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | وفاة والدي وضغوطات زوجية سببت لي حالة نفسية!
- سؤال وجواب | تعرضت لضغط عصبي كبير، فكيف أتأكد من خلوي من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مدينة ألعاب مملوكة لشركة تصنع الخمر
- سؤال وجواب | الصلاة عند القبور وشروط الشفاعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل صحيح أن عمل المرأة هو المعيار الذي يشعرها بالإنجاز؟ ولو فكرت المرأة بترك عملها بعد الزواج هل تصبح إنسانة غير طموحة؟ صديقاتي يشعرنني بذلك دائمًا، ويقلن: يجب على المرأة العمل، فلو طُلقت يمكنها الاعتماد على نفسها، وأنا لا أؤيد هذه الفكرة؛ لأني أرغب في الاهتمام ببيتي وأطفالي، وأن أعطيهم وقتي كاملًا، فهل بذلك أكون امرأة غير طموحة أو اتكالية؟ علمًا أني لا أعرف ما هو هدفي، وأضيع وقتي في التفاهات...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، وشكرًا لك على هذا السؤال الرائع، وأحمد الله الذي أعانك على أن تكوني على الفطرة السليمة، وعلى التصور الصحيح، واعلمي أن إنجاز المرأة الحقيقي في قيامها بواجباتها الأسرية، وفي طاعتها في مستقبل حياتها لزوجها، وقبل ذلك في عملها بما يرضي ربها تبارك وتعالى.

وعليك أن تعلمي أن المرأة تخدم دينها مرتين، بعبادتها وإنابتها لربها، وعملها من أجل نصر دينه ونشره، وبالرجال والنساء الصالحين والصالحات الذين تخرجهم وتربيهم، هذه رسالة المرأة الكبرى التي ما ضاعت الدنيا إلا لما زهدت المرأة فيها، وأصبحت تزاحم الرجل في ميادين الحياة والعمل، وهذا عاد عليها بالأمراض في الدنيا، والآلام والخسارة لبيتها ولحياتها.

والدراسات تثبت حتى في بلاد الغرب أن الموظفات والعاملات في الحياة العامة لسن سعيدات، بل لا تخلو حقائبهن من المهدئات، والأشياء التي تعينهن على مواجهة صعوبة الحياة، فمكان المرأة الأصلي هو بيتها وخدمة زوجها وخدمة أبنائها، هي هذا المصنع الذي يخرج للأمم أفضل ما تملك من الرجال الصالحين المستقرين نفسيًا، القادرين على بناء أوطانهم، والنساء الصالحات القادرات على مواصلة أدوار الأمومة الناجحة، التي هي أساس النجاح لكل مجتمع على وجه الأرض.

هذه الحقيقة بدأت تدركها حتى الدول الغربية التي بالغت في إخراج المرأة وإشراكها في شتى ميادين العمل، الآن توجد دول تكافئ من تعود إلى أمومتها وإلى بيتها، وربما سمعت الدنيا صياح بعض الناجحات بمقاييس الدنيا في وظائف وهي تقول: خذوا شهاداتي كلها وأسمعوني كلمة ماما، فما أحوجنا إلى أن نكون على الفطرة السليمة.

الإنجاز الحقيقي للمرأة هو أن تخرج الأبطال، وتخرج العاملين من أجل بناء الأوطان، وأن تقوم بهذه الرسالة وبهذا الدور الكبير، ولا يعني هذا أن الإسلام يمنع عمل المرأة، ولكن العمل الذي يريده للمرأة هو العمل الذي تحتاج له الأمة، العمل الذي لا يؤثر على أمومتها، ولا على خدمة زوجها وقيامها بواجباتها، ولا على المهام التي خلقها الله لأجلها، وبالتالي المرأة في تاريخها الطويل كانت مع الرجل في المزرعة، وفي الرعي وفي كل شيء، لكن كل ذلك لن يؤثر على رسالتها الأصلية (تربية أبنائها وقيامها بواجباتها داخل بيتها)، هذا هو الإنجاز الذي نبحث عنه، بل الدنيا أصبحت تبحث عن هذه الأدوار الحقيقية للمرأة، والتي يكون بعدها الخير الكبير للمجتمعات وللأمم.

فالاهتمام كما قلت بالأطفال وإعطاء الوقت لهم، والتفرغ لخدمة الزوج وإسعاده، وإكمال أدواره، وحسن التربية للأبناء والبنات، هذا هو الهدف الكبير، وهذه هي الرسالة التي لأجلها نالت المرأة كل تكريم عند ربها، فهي صاحبة الحقوق المضاعفة (أمك ثم أمك ثم أمك) ثلاث مرات، هذا كله لعظمة الأدوار التي تقوم بها، وإذا كان القرآن قد قال لنساء النبي وللمؤمنات: (وقرن في بيوتكن) فإن الله حدد المهمة وقال: (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة).

فالمرأة التي في بيتها تطيع ربها، وتؤدي ما عليها، وتحسن تربية أولادها، وتقوم بإكرام زوجها، هي المرأة الناجحة وهي السعيدة بمقاييس الدنيا أيضًا، بعد أن بالغت المرأة في مزاحمة الرجل، ها هي تفكر في العودة، ها هي تعاني من آلام الحياة وصعوبتها، لأن الحياة صعبة، ولذلك كان هذا الدور الخارجي الأصل فيه أن يكون للرجل وهو المكلف بالقوامة والإنفاق.

نسأل الله تبارك وتعالى لنا ولكن التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل في الشفاعة تعقيب وتبديل لحكم الله بعد أن قضي؟
- سؤال وجواب | شراء العامل من المحل الذي يعمل فيه ثم البيع في نفس الدكان
- سؤال وجواب | درجة حديث: ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | إنفاق البنت من معاش أمها وإخوتها على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | إبرار المقسم مأمور به شرعا
- سؤال وجواب | هل يتضرر الرضيع بوضعه 6 ساعات في حضانة (نظرًا لعملي)؟
- سؤال وجواب | أكره شكلي وخاصة عيوني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | يلازمني وسواس مطبق بكثرة الشكوك والحلف على كل شيء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (منعت العراق درهمها وقفيزها.)
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من استعمال اللوكابريد على الجلد المترقق؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرسومات لذات الأرواح
- سؤال وجواب | الوكيل يفعل ما فيه المصلحة لموكله
- سؤال وجواب | استمرار الطنين بعد عملية سحب السوائل خلف الطبلة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | عندى تراجع فى الشريان المترالى فهل تنفع معه رياضة كرة القدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل