سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من وساوس في الطهارة والعبادات. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل الفرض في رمضان يعدل سبعين فرضا فيما سواه
- سؤال وجواب | سبب اليمين يخصص عموم لفظه إذا لم يكن للحالف نية
- سؤال وجواب | الزوجة لا تساعدني من راتبها وتطلب من راتبي كماليات
- سؤال وجواب | بعد العقد ألزمني خطيبي بالنقاب بعد أن ترك لي الخيار قبله، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الاستعانة بالجنّ والتقرب لهم
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول زواج النبي صلى الله عليه وسلم بعائشة ودخوله بها
- سؤال وجواب | إذا نسيت حبتين من حبوب منع الحمل، هل يمكن أن يقع الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم البيع قبل القبض، وما ليس عند البائع
- سؤال وجواب | علاج الصلع
- سؤال وجواب | دفعُ الأب إطعاما عن بنته، لجمعيةٍ ثقة، مجزئٌ
- سؤال وجواب | طرق دعوة الشباب إلى رب الأرباب
- سؤال وجواب | حكم بيع السجائر
- سؤال وجواب | من فتح الله عليه بابا في خدمة الناس ثم أحجم خشية الفتنة. هل عليه إثم؟
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة عند مخالطة أحد المصابين بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | نحن عائلة مصابة بالسحر ونحوه، وقد تسبب بانتحار أبي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم أرجو منكم الصبر على سؤالي هذا.

أنا شاب أحاول أن أؤدي عباداتي على أكمل وجه، لذلك أجد نفسي أعاني: أولا: عند كل قضاء حاجة لا بد أن أستحم بعدها؛ خوفا من انتشار البول، أو بقاء شيء من الغائط أو الماء الناتج من الاستنجاء.

ثانيا: كلما أقبل على الوضوء أحس بتوتر ينتج عنه إحساس بحركة في الدبر؛ مما يجعلني أقوم بضغط عضلة المؤخرة؛ للتأكد من أن الحركة ليست ريحا، وأيضا للتخلص من الفقاعات التي تكون بين المؤخرة، لكن هذا أدى إلى حركة في القضيب جعلتني أحس بخروج شيء من البول.

ثالثا: إثر كل هذه الشكوك أحيانا أشم رائحة، ولا أدري هي مني أم من مصدر آخر؟ حتى لو قضيت حاجتي قبلها بقليل.

رابعا: أصبحت حين أريد أن أذهب إلى الجمعة لا آكل؛ خوفا من الحاجة لدخول الحمام، وكذلك الاستيقاظ قبل نصف ساعة من صلاة الفجر، كما أن الشك يأتيني كل مرة في شكل: فمرة في تكبيرة الإحرام، ومرة أني لم أصل بخشوع، وأحيانا أشك في الإتيان بصلاة فرض، وأخيرا تطور في شكل شك في أشياء أقولها أو أفعلها من غير قصد أحس أنها شرك.

كل ما أريده هو أن أكون مرتاح البال في عباداتي.

أرجو إفادتي بالتفصيل رجاء؛ لأني على هذه الحال أكثر من أربع سنين، تأتي على شكل متقطع، أرجو إفادتي بأسرع فرصة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ إسماعيل حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: مرحبًا بك -أيها الأخ الكريم– في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى لك عاجل العافية والشفاء من هذه الوساوس، وواضح جدًّا أن هذه الوساوس قد بلغت منك مبلغًا عظيمًا، وتسلطتْ عليك، ولذا نصيحتنا لك أن تكون جادًا في الأخذ بالأسباب التي تدفعها عن نفسك، ودواء الوساوس الذي لا دواء لها مثله هو الإعراض عنها وعدم الاهتمام بها، وعدم الترتيب عليها، أو الانجرار وراء إجابات عن الاستفسارات التي تطرحها عليك هذه الوساوس.

إذًا نحن نؤكد عليك ضرورة أن تصبر على سلوك هذا الطريق، فكلما وسوس لك الشيطان بأنك قد خرج منك شيءٌ؛ لا تلتفت إلى هذه الوسوسة، إلا إذا وصل بك اليقين كتيقنك من وجود الشمس في النهار، أما ما دام الاحتمال قائمًا بأنه خرج أو لم يخرج فلا تلتفت لهذا الوسواس.

استحمامك بعد التبول خوفًا مما ذكرت من انتشار البول أو الماء الناتج عن الاستنجاء، كل ذلك خطأ وجريان وراء هذه الوساوس، فلا تفعل ذلك، واعلم بأن الأصل طهارة الأشياء حتى تتيقن يقينًا جازمًا أن النجاسة أصابتها، وماء الاستنجاء ليس نجسًا بإطلاق.

ما تأتيك به هذه الوساوس من كونك لم تفعل في صلاتك ما يجب فيها كتكبيرة الإحرام أو غير ذلك، لا تلتفت إليه.

مما يعينك على سلوك هذا الطريق والصبر عليه أن تعلم يقينًا أن الله تعالى لا يُحب منك الجريان وراء هذه الوساوس، ولا الاحتياط الذي تُمليه عليك، فإن ما تُمليه عليك الوساوس إنما هو كيد الشيطان ومكره، وقد نهاك الله تعالى عن اتباع خطوات الشيطان فقال سبحانه: {يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان}.

عملك بمقتضى هذه الوساوس لا يُرضي الله تعالى، ولا يجعلك قائمًا بما يُحبه منك، بل أنت مخالف لشرعه، مبتعدٌ عن هديه، فإذا أردت محبة الله والقيام بدين الله على الوجه الذي يرضاه منك فعليك بالإعراض عن هذه الوسوسة، والله تعالى غني عن عبادتنا جميعًا، إنما شرع لنا ما شرع من التكاليف والعبادات؛ ليتعبدنا ويختبرنا بالطاعة، فكن على ثقة من أنك إذا سلكت الطريق الذي شرعه الله تعالى لك فأنت قائم بما طُلب منك، فاعل لما يفرضه عليك سبحانه وتعالى.

نحن على ثقة من أنك إذا سلكت هذا الطريق، وصبرت عليه، وأعرضت عن الوسوسة؛ فإن الله تعالى سيُذهبها عنك، وقد قال الفقهاء: (والشك بعد الفعل لا يؤثِّر، وهكذا إذا الشكوكُ تكْثُر) فمن كثرتْ شكوكه لا أثر لشكّه، فلا يبني عليه حكمًا، ولا يسترسل معه.

نسأل الله تعالى لك عاجل العافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يهتز جسمي كله مع نبضات قلبي، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج للصلع؟
- سؤال وجواب | حساسية الجلد وتهيجه. وكيفية التخلص من ذلك
- سؤال وجواب | لا يجوز شراء شيء دون رضا باقي الشركاء
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | تتنبأ بأشياء تكاد تكون صحيحة ويعتقدون أنها تعلم الغيب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق الصدر وتقلب الحال فجأة. ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | وُكِّل في شراء جهاز فهل له أخذ عموله دون علم موكله
- سؤال وجواب | حكم قول "خرج النبي من مكة مذموما مدحورا"
- سؤال وجواب | هل تجب النفقة على الأخ لأخته التي مات أبوها وجدها؟
- سؤال وجواب | الشعرانية وعلاقتها بتكيس المبايض. والحموضة أثناء الحمل وأسبابها
- سؤال وجواب | الشرود الذهني وضعف الذاكرة والضيق يلازمونني طوال اليوم!
- سؤال وجواب | زوجتي تحلم بكوابيس وتعاني من حالة غضب غير طبيعية.
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة في مكان فيه اختلاط
- سؤال وجواب | والداها يطلبان منها عدم ترك العمل الذي فيه اختلاط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل