سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أنا امرأة أعمل طوال النهار وجزءاً من الليل

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لها صديقات يجاهرن بالمعاصي فهل تستمر في صحبتهن
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على الخجل في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- سؤال وجواب | إخلاص الغاية والعبادة يتبعه تحقق اليسر
- سؤال وجواب | كيف تتزوج من يمنعها أبوها من النكاح؟
- سؤال وجواب | حكم تأدية الخدمة العسكرية في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يصاب الإنسان بالعين والحسد عن طريق السماع أو الكلام؟
- سؤال وجواب | ما المدة المناسبة بين الولادة القيصرية والحمل الثاني؟
- سؤال وجواب | كيفية إبراء الذمة من الحقوق المالية حال الخوف أو العجز عن أدائها لأصحابها
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حصاة في المرارة، فهل أحتاج للجراحة؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس في الطهارة والعبادات. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ابني يرتفع السكر عنده من حين لآخر. فما السبب وكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | وفاة والدي وضغوطات زوجية سببت لي حالة نفسية!
- سؤال وجواب | تعرضت لضغط عصبي كبير، فكيف أتأكد من خلوي من مرض السكر؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مدينة ألعاب مملوكة لشركة تصنع الخمر
- سؤال وجواب | الصلاة عند القبور وشروط الشفاعة
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ألجأ إليكم بعد الله تعالى، لما لديكم من بصيرة وخبرة ونظرة ثاقبة، وتحليلية للأمور.

أنا امرأة عاملة متزوجة منذ 20 عاماً، لدي 3 أولاد، وحياتي عبارة عن سباق من الفجر إلى منتصف الليل، زوجي لا يعينني، وهو (شرقي بامتياز) باهتمامه باحتياجاته فقط.

خلال السنتين الأخيرتين أصبحت عدوانية وشرسة متمردة بشكل قاس، ولساني سليط، أنفعل بقوة وأتكدر لأتفه الأمور، وخلالها أحس بكهرباء تسري من رأسي إلى قدمي، ووجع في جسدي.

ليس لدي إحساس بالسعادة في أي موقف، وكأني ميتة من الداخل، وحماسي ينطفئ بسرعة، وخاصة بما يتعلق بحياتي الاجتماعية، فلا تعنيني الناس ولا أحب المكوث معهم، لما أحسه من تعاسة داخلية، فلا أستطيع التأقلم معهم، وأفضل البقاء لوحدي لأمارس هواياتي كالقراءة ومشاهدة الأفلام، وممارسة الرياضة.

أشكركم على قراءة كلماتي، وأرجو توجيهي إلى حل دائم، وهل أدوية الاكتئاب تنفع في حالتي؟ وشكراً على وقتكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحياة الزوجية قائمة على التعاون بين الزوجين، ولا يمكن أن تقوم على كاهل أي منهما منفرداً.

عليك أن تحددي مهامك من خلال الجلوس مع زوجك، بعد تحديد الوقت والمكان المناسبين، بحيث تكونين متهيئة نفسياً للحديث، ووضع خارطة لحياتكما، بحيث يقوم كل شخص بالدور المناط به.

وثقي صلتك بالله تعالى واجتهدي في تقوية إيمانك من خلال الإكثار والتنويع من الأعمال الصالحة، فذلك كفيل بأن يجلب لك السعادة، لأن الله قد وعد بذلك، والله لا يخلف الميعاد، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك سيجلب لك الطمأنينة، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

كي تقومي بواجباتك بيسر وسهولة عليك ألا تتركي أذكار النوم، ومنها أن تسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، وتحمدي الله ثلاثاً وثلاثين، وتكبري الله أربعاً وثلاثين، فإن حافظت على ذلك أعانك الله على قضاء كل أعمالك بيسر وسهولة، دون الحاجة لمن يساعدك في ذلك.

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة لله، وسليه أن يعينك على قضاء حوائجك، وأن يصلح زوجك ويلهمه الرشد، ويوفقه للقيام بما أوجب الله عليه، وأكثري من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له).

احذري من جميع المعاصي ولا تستصغري شيئا منها فإنها من أسباب جلب التعاسة وضيق الصدر وكره العيش مع الناس، ورتبي أعمالك وأولوياتك، وكلفي أبناءك بالقيام ببعض الأعمال التي يمكن أو يقوموا بها، فذلك سيخفف عنك شيئاً من العبء.

هنالك بعض الأعمال يمكن أن تتركيها وتتخلي عنها، وهي التي لا مردود يذكر من ورائها غير أنها تأخذ منك وقتاً وجهداً، فتخلصي من تلك الأعمال، ولا بد أن يقوم زوجك بالنفقة على البيت، مع إعانتك له بجزء من راتبك، ولا يصلح أن تقومي أنت بكل النفقة.

إن لم يتفاعل معك زوجك فهدديه بترك العمل، وحينئذ سيعيد التفكير ويتحرك نحو إعانتك في شئون البيت، ويمكنك أن تعالجي زوجك من خلال نقاط ضعفه، حيث يمكن أن تمتنعي من تنفيذ بعض ما يحبه إن رأيت أن ذلك كفيل بمعالجته، ولن يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

أنصحك أن تكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكفى همك ويغفر ذنبك).

لا أنصحك أن تستخدمي أي أدوية في هذه المرحلة، وعليك أن تقومي بما أرشدتك به، وعليك بالصبر، فالمؤمن مبتلى وعاقبة الصبر خير، واجتهدي في تعديل سلوكيات زوجك، وتوثيق صلته بالله ، وتقوية إيمانه، فذلك كفيل في أن يجعله يشاركك الهم، ويقوم بما أوجب الله عليه.

نسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل في الشفاعة تعقيب وتبديل لحكم الله بعد أن قضي؟
- سؤال وجواب | شراء العامل من المحل الذي يعمل فيه ثم البيع في نفس الدكان
- سؤال وجواب | درجة حديث: ذهب حسن الخلق بخيري الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | إنفاق البنت من معاش أمها وإخوتها على نفسها وأولادها
- سؤال وجواب | إبرار المقسم مأمور به شرعا
- سؤال وجواب | هل يتضرر الرضيع بوضعه 6 ساعات في حضانة (نظرًا لعملي)؟
- سؤال وجواب | أكره شكلي وخاصة عيوني، ما السبب؟
- سؤال وجواب | يلازمني وسواس مطبق بكثرة الشكوك والحلف على كل شيء، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | شرح حديث (منعت العراق درهمها وقفيزها.)
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من استعمال اللوكابريد على الجلد المترقق؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من الرسومات لذات الأرواح
- سؤال وجواب | الوكيل يفعل ما فيه المصلحة لموكله
- سؤال وجواب | استمرار الطنين بعد عملية سحب السوائل خلف الطبلة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | عندى تراجع فى الشريان المترالى فهل تنفع معه رياضة كرة القدم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل