سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أواجه شهوات نفسي وأكبح جماحها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل صح الحديث الذي فيه هدم الكعبة مرتين ورفعها في الثالثة مرفوعا ؟
- سؤال وجواب | أعاني من كهرباء في الرأس وضيق في الشريان التاجي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل في الدراسة والعمل وأفكر بالخروج من الجامعة
- سؤال وجواب | تربية الطفل العنيد
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الأخ العاطل عن العمل في ظل ميله إلى سياقة سيارات الأجرة
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الكتب في تربية الأطفال اجتماعيا وتعليميا؟
- سؤال وجواب | الشعور بالحرقان والتنميل في باطن القدم عند المشي
- سؤال وجواب | فهم الصحابة لمعاني القرآن
- سؤال وجواب | أمور عملي متعطلة، ولا أعرف السبب!
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن يرغب في دراسة التاريخ الإسلامي
- سؤال وجواب | لا أستقر في عمل، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الصبر على المشاكل التي يسببها أخي المعاق، فكيف أتصرف؟
- سؤال وجواب | لم يتزوج النبي جويرية وصفية إلا بعد استبرائهما
- سؤال وجواب | هل تتنجس الأماكن التي تمشي عليها القطة بعد قضاء حاجتها؟
- سؤال وجواب | الدنيا فانية، فلماذا التعب؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني الفترة الأخيرة من ارتفاع الشهوة بداخلي، والميل للجنس الآخر، أعلم أن هذا أمر طبيعي، ولكني لم أعهدني كذلك، الحمد لله أنا ملتزمة، وأطلب العلم الشرعي، وأحفظ القرآن، ولكن المشكلة أن الدراسة مشتركة (في كلية الطب)، وحاليا زاد التعامل مع الشباب، أجاهد غض البصر، وألا أخضع بالقول، بات الأمر عسيرا علي في مدافعة الأفكار، أحيانا تأتيني في الصلاة، وأخشي الانتكاس أو ألا يرضى عني الله والعياذ بالله.

أمر الزواج غير مقبول لدى الأهل حتى أتم التعليم، والنقاب مرفوض تماما، لي صحبة ولكنها ليست بالقرب مني، أدعو الله وأستعين به، ولكن تضايقني الأفكار والوساوس، أخشى أن تكون من زنا الأفكار.

ادعوا لي، ودلوني على أعمال صالحة تطهر قلبي، رزقنا الله وإياكم القلب السليم.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونشكر لك هذه المشاعر النبيلة والنفس اللوامة التي دفعتك لكتابة هذا السؤال، ونسأل الله أن يزيدك حرصًا وأن يُعينك على بلوغ العفاف، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو وليُّ ذلك والقادرُ عليه.

لا شك أن هذا الميل الذي يحدث هو ميل طبيعي، خاصة مع البيئة المذكورة في السؤال، ونسأل الله أن يُعينك على تجاوز هذه الصعوبات.

واعلمي أن الشريعة دعت الرجال والنساء أولاً إلى غض البصر، ثانيًا: دعتهم إلى البُعد عن بعضهم، فإن الشريعة باعدت بين أنفاس النساء والرجال حتى في صفوف الصلاة، فجعلت خير صفوف النساء آخرها لبُعدها عن الرجال، فلذلك أرجو أن تبتعدي وتنحازي إلى الأماكن التي فيها البنات، وتجعلي تعاملك مع الصديقات ومع الزميلات، و التحاشي التعامل مع الجنس الآخر الذي هو معشر الشباب.

كذلك من المهم أن تُراقبي الله تبارك وتعالى في سِرّك والعلانية، وأن تجعلي تركيزك على الدراسة والتعليم، وتجنّبي كل ما يُحرّك عندك كوامن الشهوة، واستعيني بالله تبارك وتعالى، وحاولي مع الأهل إذا جاء الخاطب المناسب الذي يمكن أن تبلغي معه العفاف أن تتزوجي وتُكملي دراستك، وعندنا مرَّت علينا نماذج رائعة وكثيرة ممَّن تزوجوا وتزوجن ثم أكملوا دراستهم.

فالأمر ليس كما يظنّ الناس، الزواج دافع للنجاح وليس خصمًا على النجاح.

وعلى كل حال: أرجو أن يستمر هذا الخوف لأن الإنسان إذا خاف من الوقوع في المعصية واستعان بالله سلم بإذن الله تبارك وتعالى.

أكثري من الدعاء، واستعيني بالله تبارك وتعالى، لا تجاري الأفكار، بل تعوذي بالله من الشيطان بمجرد مجيء مثل هذه الأفكار، وتذكري أن همّ الشيطان أن يحزن الذين آمنوا، وأن هذا العدو يدعو إلى الفحشاء والمنكر، لكنّنا نُعانده، لكنّنا نُصادمه، لكنّنا نستغفر، لكنّنا نذكر الله ، لكنَّنا نتوب إذا حصل منَّا التقصير، وكلُّ ذلك ممَّا يغيظ هذا العدو الذي أمرنا الله تعالى أن نتخذه عدوًّا، وحذرنا منه وقال: {إن الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذوه عدوًّا} ماذا نفعل يا رب: {فاتخذوه عدوًّا}.

لك مِنَّا الدعاء، ونسأل الله أن يُعينك على الخير، واجتهدي – كما قلنا – في الابتعاد عن كل ما يُثيرك من صور، من مواقع، من أماكن الشبهات والفواحش، واحرصي دائمًا – أكرر – الانحياز إلى زميلاتك من الطالبات، واجعلي التعامل معهنَّ، فإذا اضطررت إلى التعامل مع الدكتور الرجل أو غيره من الرجال فتجنّبي الخلوة، وتجنبي الخضوع في القول، وتجنّبي إطالة الكلام فيما لا فائدة منه، فإن الكلام ينبغي أن يكون معروفًا، ينبغي أن يكون بمقدار، ينبغي أن يكون بلا خضوع، ونعتقد أنك ولله الحمد تعي هذه الأمور، وهذا واضح من خلال هذا السؤال، ونسأل الله أن يُعينك على الثبات، وأن ييسّر للأمّة أمرها حتى تُباعد بين أنفاس النساء وأنفاس الرجال، فإن الذين ليسوا على الإسلام (الغرب) أدرك خطورة وجود الذكور مع الإناث، لذلك بدأوا في إنشاء جامعات للبنات وحدهنَّ وأخرى للشباب، فنسأل الله أن يهدي القائمين على أمر أمتنا حتى ينبهوا لهذه المخالفة الشرعية.

نسأل الله لنا ولك ولهم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفضيل عود الأراك على غيره لتقوية اللثة
- سؤال وجواب | معلمتي تغتاب ولا أستطيع إيقافها!
- سؤال وجواب | أريد أن أسافر للخارج ولكني أخاف أن أظلم عائلتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | زوجي يتعامل بالرشوة، كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | حكمة الشرع في تحريم إتيان الزوجة في الموضع المحرم
- سؤال وجواب | هل يُلزم كل من الولد والوالد بنفقة حج الآخر
- سؤال وجواب | حكم من أخطأ في صيغة دعاء القنوت
- سؤال وجواب | لم يصح أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في رمضان عشرين ركعة وإن كان ذلك جائزا
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بغير خشوع
- سؤال وجواب | أرجو مساعدتي فكثرة التفكير بالعمل سببت لي عدة أعراض نفسية وجسدية.
- سؤال وجواب | الأمير الذي استخلفه النبي على المدينة في غزوة تبوك
- سؤال وجواب | لماذا تختلف طريقة تعامل الرجل مع الفتاة بحسب ما ترتديه؟
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابني وأنقذه من شر نفسه؟
- سؤال وجواب | كبر وحسد وسوء ظن. كيف أهذب النفس منها؟
- سؤال وجواب | تشخيص أسباب حالات فقدان الذاكرة وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04