سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ضرورة التحرر من حياة وهواجس الخوف بالتعامل الحسن

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يصح أن أخبر من يرغب بخطبتي بموافقتي قبل أن يتقدموا رسميا؟
- سؤال وجواب | اشتراط عقد صرف آخر في عقد الصرف
- سؤال وجواب | أسلم وائل بن حجر رضي الله عنه عام الوفود عام تسع من الهجرة .
- سؤال وجواب | لم يثبت أن معاوية سب عليا رضي الله عنهما
- سؤال وجواب | أريد معرفة كيفية مساعدة شخص بالغ على تغيير صفة ذميمة فيه كالكذب والكبر
- سؤال وجواب | أسمع صوتًا بداخلي يزعجني ويستهزئ بي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: من أحبنا أحببناه
- سؤال وجواب | لا يجب إخبار المشتري بثمن التكلفة
- سؤال وجواب | يلاحقني وسواس وشك في أختي، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | السنة في قيام المسبوق لقضاء ما عليه بعد فراغ الإمام
- سؤال وجواب | كيفية رد المسروق الذي ليس بمثلي
- سؤال وجواب | هل الرعشة والورم في الرأس ستختفي عند التوقف عن تعاطي المخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أنني في حارة يوجد بها من يهوى المشاكل والإضرار بالآخرين، ويوجد بها أيضاً من حصلت بيني وبينه بعض المشاكل، وآخر حدث هو يوم 24 ربيع الثاني 1425هـ بعد صلاة العصر، أحد سكان الحارة مع اثنين من الحارة المجاورة، كان يتحدث معهم بصوت منخفض، فلما رآني رفع صوته وكأنه يقصدني، فسلمت عليه فرد السلام متعجباً وكأنه لا يعرفني، وبعد صلاة العشاء كنت مع أحد سكان هذه الحارة أمام المسجد، فأتانا ثلاثة من سكان الحارة ومن ضمنهم ذاك الذي كان يتكلم بعد العصر مع اثنين من أصحابه، فسألني عن سبب السخرية منه بعد صلاة العصر أمام الناس، وقام الآخر وقال: إن فلاناً من الناس قال لي أنك قلت عني أنني (كلمة مسيئة للأخلاق ومخلة بالآداب الإسلامية) وهي صفة سيئة، فأنكرت فبدأ يسب ويشتم بكلام بذيء وقبيح، فتضاربنا، وحاول الثالث أن يفصلنا عن بعض، وقام ذاك الرجل يلومني بشدة، ويهددني ويحذرني بأن لا أقرب صاحبه، ولا أتعرض له، مع العلم بأن بيوتهم متقابلة، فطلب مني أحدهم ألا أتعرض لفلان من أصحابهم، فوافقت بأن لا يعتدي علي بالكلام أو غيره فوافق.

وأنا الآن أشعر بالخوف والرهبة، وكلما تذكرت هذا الموقف يزيد خفقان قلبي، وأفكر في قتلهما، والشخص الذي أنا جاد في قتله هو من سلمت عليه بعد العصر؛ لأنه هو السبب، فهو يظهر أنني أنا الذي أخطأت عليه، وأنني سخرت منه، ويتكلم بوجه محترم أمامهم، ماذا أفعل مع هؤلاء؟ ملاحظة: قد كنت أفكر نفس التفكير مع أحد طلاب فصلي.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، أخي الكريم! إذا كنت تعيش حياة الخوف، فإنك ستظل تعيش أسيراً حبيساً عبداً ذليلاً له طوال حياتك، وتفني عمرك في الأوهام، ولن يكسر قيدك أو ينفك أسرك إلا إذا بادرت أنت بالانطلاق من قبضة هذا الخوف، فالقرار قرارك، حاول أن تواجه الخوف بقوة الإيمان ويقين الاعتقاد، فلا تحاول أن تقابل السيئة بالسيئة، ولكن قابل السيئة بالحسنة، واجعل نفسك من المحسنين الذين يحبهم الله ورسوله، والذين قال فيهم عز وجل: ((وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ))[آل عمران:134]، فلماذا تهتم بهذا الأمر وتجعل له حيزاً كبيراً من تفكيرك؟ بل الأولى أن تبادر أنت بالعفو والسلام، وهذه قمة الإحسان عندما تعفو عمن ظلمك، والعفو عند المقدرة، وأريد أن أذكرك بقصة حدثت لمن هو أفضل مني ومنك مع من هو شر مني ومنك، عند فتح مكة جيء بالمشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم عند الكعبة، فقال لهم رسول الله : ماذا تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: أخ كريم وابن أخٍ كريم، فقال: (اذهبوا فأنتم الطلقاء).

انظر إلى سماحة الإسلام وعظم أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، بالرغم من الأذى والتشريد والقتل، سامحهم وبين لهم أن سماحة الإسلام وعفو الإسلام وأخلاق الإسلام أكبر من الحقد والظغينة والحسد ورد السيئة بالسيئة، وهذا درسٌ لي ولك أخي الفاضل، والأمر لا يحتاج لأن تقلق وتعيش في توتر، واجعل شعارك دائماً هو العفو والسماح، حتى وإن كنت تقدر، وانتهج الطريق الربانية منهجاً وسلوكاً؛ حتى تعيش سعيداً في الدنيا والآخرة.

واعلم أننا بشر تعترينا لحظات ضعف أمام أنفسنا فنغتر ونعجب ونسكن إليها، فلا نترك لها القارب فتقودنا إلى الهلاك، واعلم أن الشيطان يستغل مثل هذه الفرص ليحاول أن يفرق بين الأخ وأخيه، فلا تترك للنفس والهوى والشيطان مجالاً للعبث، وأنت تستطيع أن تتغلب على التوتر والخوف، وتحرر نفسك من أفكار الماضي وسجنه، وتذكر دائماً حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (لا تحقرن من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق).

بادر بزيادة الحب والأخوة لصديقك، واترك عنك الظغينة والحقد والثأر، واتهم نفسك أنك أنت المقصر، وحاول أن تبعد كل من يريد أن يفرق بينكما، ولا تستمع لكلام أحد، واحمل كلامه وتصرفاته على المحمل الحسن، وإن صدر منه شيء لا يرضيك كلمه على انفراد، وانصحه بطريقة مهذبة، ولا تفكر برد الفعل مثله، واتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن.

حاول أن يكون شعارك الابتسامة مع الجميع، فالابتسامة علاج فعلي تستطيع أن ترد به شر الآخرين، وتعلم فن الابتسامة والكلمة الطيبة التي تصدر من القلب لا تريد بها سوى وجه الله ، وبهذا الأسلوب تستطيع أن تكسب ود وحب الآخرين لك، ولنا في المعلم القائد صلى الله عليه وسلم القدوة والمثل الأعلى.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم كتابة ثمن السلعة في العقد بخلاف الثمن الحقيقي
- سؤال وجواب | كيف أقوي شخصيتي وأتكلم مع أي شخص بثقة؟
- سؤال وجواب | مرض (مينيير) وتأثير الأصوات العالية والسكريات والموالح عليه
- سؤال وجواب | أعاني من حالة القلق الاكتئابي وضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فضل أبي موسى الأشعري
- سؤال وجواب | هل أرسل موسى عليه السلام إلى فرعون أم إلى قومه خاصة وهم بنو إسرائيل ؟
- سؤال وجواب | زوج أختي يؤذينا بكلامه، كيف ندعوه إلى الله ?
- سؤال وجواب | حكم من استعمل سيارة وهو يعلم أنها مسروقة
- سؤال وجواب | حديث من لم يعرف إمام زمانه يموت موتة الكافر من كذب الشيعة
- سؤال وجواب | ثناء الناس دليل على التميز
- سؤال وجواب | سبل العلاج من اكتئاب ما بعد الولادة
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من السرقة
- سؤال وجواب | يعمل في شركة تخزين ملفات الشركات، ومن بينها بنوك ربوية
- سؤال وجواب | هل للطبيب المناوب أن يقطع صلاته إذا حضرت حالة طارئة للمستشفى ؟
- سؤال وجواب | محاذاة الإمام في الصلاة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل