سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية التعامل مع من يغرقون في تعاملهم مع الناس حسب المستوى والطبقات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المهارات المناسبة للأطفال في سن العاشرة والثانية عشرة
- سؤال وجواب | ما هو أفضل علاج نفسي يساعد على قطع الشهية؟
- سؤال وجواب | الخمر بين نجاسة عينها وطهارتها
- سؤال وجواب | استعمال بخاخ الفم المحتوي على منثول
- سؤال وجواب | وقف ثلاجة للمسجد من الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | ميراث البنات إذا كان معهن بنات ابن، أو إذا وجد معهن ابن ابن
- سؤال وجواب | حكم شراء ذهب من شخص بأكثر من سعره في السوق
- سؤال وجواب | نظف الطبيب له أسنانه في رمضان فابتلع الماء بغير قصد
- سؤال وجواب | لا يتحكم بالبول وهو كبير جدّاً فهل يصوم ويصلي ؟
- سؤال وجواب | طفلتي لا تأكل سوى السيرلاك . كيف أفعل معها؟
- سؤال وجواب | زكاة المشروع التجاري
- سؤال وجواب | لا يؤثر في نية الصوم تعليق الفطر على وجود العذر
- سؤال وجواب | أهدى لأمه هدية ثم أوصت له بها بعد وفاتها
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للعصاة
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأبناء وبنات وبعض أبنائه قد توفي ، فهل يرث أحفاده من أبنائه المتوفين ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فنسأل الله العظيم أن يوفقك للخير، وأن يهدينا جميعاً لأحسن الأخلاق؛ فإنه لا يهدي لأحسنها إلا هو سبحانه، وأن يرزقنا السداد والرشاد، الله م آمين.

إن الإنسان يبتلى بالخير والشر، وامتحان النعم قل من ينجح فيه، وهذا نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام سأل الوهاب؛ فوهبه سبحانه، ولما وجد عرش بلقيس بين يديه، قال بلسان أهل الإيمان: ((هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ))[النمل:40]، ومن تمام شكر نعمة الله استخدامها في طاعته، وعدم التفاخر بها على الناس كما يفعل أهل الغفلة، فإن العمل بالطاعة شكر لله، (( اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا ))[سبأ:13] والعاقل لا تزيده المناصب والأموال إلا تواضعاً؛ لأنه يعرف أن المال عرض زائل، وأن المناصب لو دامت لغيره لما وصلت إليه، وإذا رفع الله الإنسان في هذه الدنيا، فعليه أن يرفع معه أهله، وخاصة والديه، لا كما يفعل أهل الشر الذين ربما تنكر بعضهم إلى من رباه وسهر من أجل راحته.

والمؤمن لا ينخدع بالمظاهر، فرب رجل مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره، والله تبارك وتعالى لا ينظر إلى صورنا ولا إلى أجسادنا ولا إلى أموالنا، ولكن ينظر إلى القلوب والأعمال، وقيمة المرء بطهارة قلبه وجودة عمله وتقواه لله.

وفي القرآن تهديدٌ ووعيدٌ للذين تغيرهم المناصب والأموال، فيتكبرون ويقطعون أرحامهم، قال تعالى : (( فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ ))[محمد:22-23].

وإذا كان التواصل موجوداً بينكم، فهذه نعمة وخير كثير، وعليكم تصحح المفاهيم ليدوم التواصل والتعاطف، ولاشك أن كثيراً من الناس تفسدهم نظرة الناس إليهم، ولكن العاقل يعرف قدر نفسه، ويعلم أنه يرتفع بتواضعه، وقد ورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم: (وما تواضع أحد لله إلا رفعه .)، ولكن الصواب أيضاً أن ننزل الناس منازلهم، وعلى المسئول أن يظهر التواضع، ويحذر من شياطين الإنس والجن، وهذا صديق الأمة رضي الله عنه كان يحلب الشياه للأيتام والأرامل، وسمع امرأة تقول : "أصبح أبو بكر خليفة لرسول الله ، فمتى يحلب لنا شياهنا؟!" فقال رضي الله عنه: "أنا سوف أحلب الشياه، وأرجو ألا يغيرني الله عن خلق كنت أعتاده".

والحق وسط بين الإفراط والتفريط، والمسلم يظهر البشاشة والاهتمام بالناس جميعاً دون النظر إلى مناصبهم أو أموالهم، وكان - صلى الله عليه وسلم لا يصرف وجهه حتى يكون الرجل هو الذي يصرف وجهه، ولا ينزع يده إذا صافح حتى يكون الرجل هو الذي ينزع، وكان كل من يجالسه يشعر بحفاوته واهتمامه، وكان يوزع النظرات والكلمات والاهتمام بين جلسائه عليه صلاة الله وسلامه، ولا يقدم المسلم رجلاً على غيره إلا إذا كان من أهل القرآن العاملين به، أو كان كبيراً في السن، أو له فضل على غيره، كالوالد مثلاً.

والمؤمن مأمور بأن يكون مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه، ولا يمد عينه إلى ما في أيدي الناس من متاع، وقد انقسم الناس أمام نموذج قارون، وكان اختيار أهل الإيمان في النظر إلى ما عند الله في ثوابٍ وحسن عاقبة، وقد سرد القرآن قصته فقال: (( فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ ))[القصص:79-80].

فاجتهد في نصح أهلك من الأغنياء والفقراء، ولا يجوز لنا أن نتهم كل مسئول أو غني بأنه متكبر، وعلينا أن نعين إخواننا على الشيطان وليس العكس، وسوف يساعدكم في تصحيح الوضع اللطف والكلمة الطيبة والاهتمام بالجميع.

ونسأل الله أن يعين الجميع على طاعته!..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مات عن زوجة وأبناء وبنات وبعض أبنائه قد توفي ، فهل يرث أحفاده من أبنائه المتوفين ؟
- سؤال وجواب | أنا قلق من كتلة صلبة في نهاية القفص الصدري، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عادة مسك الذكر لدى الأطفال الصغار .وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | ترك الصلاة في المسجد اجتنابًا للتعقيم المحتوي على الكحول
- سؤال وجواب | اتساع وبروز عظام الحوض يصيبني بالاكتئاب والإحباط. أرشدوني
- سؤال وجواب | توفيت عن خمس أخوات شقيقات وأخ وأخت من الأم وإخوة وأخوات من الأب
- سؤال وجواب | حكم الدم النازل في وقت الحيض بغير صفته
- سؤال وجواب | تعبت نفسيتي من الغربة ولم أعتد علی فراق عائلتي! أرشدوني
- سؤال وجواب | هل أصارحه بحبي له؟
- سؤال وجواب | جمع الصلوات في السفر وغيره
- سؤال وجواب | الموقف من وقوف الأب في طريق قيام أبنائه بمساعدة أمهم المريضة
- سؤال وجواب | أعاني من إهمال زوجي لي، كيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أقوم ببر والديّ ولا أجد تقديرًا منهما. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مبتلى بالعادة السرية ويتكاسل عن الاغتسال بسبب البرد
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كتمة الصدر والضيق والقلق؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل