سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | سوء ظني بمن حولي جعلني لا أثق بأي شخص، واعتزلت الجميع

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية
- سؤال وجواب | زوجي تغير وبدأ ينفر مني وكثرت مشاكلنا!
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | هل كان صمويل، أو شمويل نبيا؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من السكري ودورتها غير منتظمة، فهل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش لم أعد أفرق بين الحلم والواقع!
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية ومضارها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول. فما العلاج المناسب لهذا المرض؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أقدم خالص شكري لكم، ولكل ما تقدمونه لمنفعة هذه الأمة، جزاكم الله كل الخير والأجر، وبارك فيكم.

أنا فتاة، أعاني منذ سنة تقريباً من سوء الظن بمن حولي، فلا أثق بأي شخص حتى أهلي وأصدقائي، مما جعلني في هذه السنة أنعزل عن الناس، ولا أحب أن ألتقي بأحد، أو أدخل معهم بنقاشات، لأنني أشعر بأنها تافهة، ومجرد ادعاءات وكذب.

لم أنزعج من هذه الوحدة، لأنني أعلم أنه من النادر جداً أن أجد صديقة طيبة من الظاهر والباطن، وبدون كذب أو خبث أو مصلحة، مع العلم أنني منذ صغري، وقبل سنوات كنت إنسانة طيبة جداً، أحب الجميع وأساعدهم دون أن أنتظر المقابل من أحد، ونيتي في ذلك نيل رضى الله ، والحمد لله كنت دائما من الأوائل على مدرستي، وأي شخص يطلب مني أي شيء كنت ألبيه فوراً، حتى صديقاتي اللواتي كنت أتنافس معهن، كنت أعطيهن كل ما عندي بدون أنانية، أو مصلحة، وأتحدث معهن بكل عفوية وصدق، وأساعدهن في كل مشكلاتهن، وأعتبر مشاكلهن هي مشاكلي.

عندما صرت في الثانوية، تلقيت عدة صدمات من أعز صديقاتي اللاتي كن يظهرن لي الحب ويخفين عكسه داخلهن، وتأكدت فيما بعد أن صداقتهن لي كانت للمصلحة فقط، وأصبت بالحسد والعين والحمد لله زال بالرقية وقراءة القرآن، بعد ذلك عاهدت نفسي على عدم مساعدة أحد، والابتعاد عن الجميع، ولكن سرعان ما عدت لطبيعتي، لإدراكي أن مساعدتي هي لله وليست للناس، إلى أن تعرفت في الجامعة على أصدقاء، سرعان ما تأكدت أنهم أسوأ من أصدقائي القدامى، فلم يظهروا لي المحبة فقط، بل يرافقه الكذب والافتراء والمشاكل التي كانوا يلحقونها بي دون علمي.

الآن وبعد كل هذا، أصبحت أكره الجميع، وأشعر دائماً بالكآبة والحزن، وعندما يطلب أحد شيئا مني، أبدأ بصراع داخلي، وسؤال: هل هذه الصديقة تتظاهر بالمحبة لتأخذ مني ما تريد، أم أنها فعلاً تحبني وتتمنى لي الخير؟ وهذا أول سؤال يخطر على بالي في تعاملي مع الجميع، لأنني أعطي بلا حدود، دون التفكير بأي مضرة من وراء هذا العطاء، ولا أطلب المساعدة من أحد، بل أعتمد على ذاتي، خوفاً من اعتقاد الناس بأن وراء صداقتي لهم أي مصلحة، وحتى يبقى عملي خالصاً لوجه الله.

أريد أن أرتاح من الصراع الذي يدور في عقلي ونفسي، كيف أتعامل مع الناس، كيف أعرف الطيب من الخبيث منهم، كيف أتفادى طعونهم لكي لا أشعر بالاكتئاب مرة أخرى، كيف أتخلص من سوء الظن بمن حولي لكي لا يحاسبني الله ، لا أرغب بمن أظن بهم الخير وهم يضحكون علي من ورائي، ويضمرون لي الشر، أسئلة عديدة أرجو الإجابة عليها لكي أرتاح من وحدتي وصراعي اليومي مع نفسي، وشكوكي في الجميع.

أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: شكرا لك على التواصل معنا، والكتابة إلينا بما في نفسك، أعانك الله وخفف عنك هذه المعاناة.

واسمحي لي أن أجيب على سؤالك بشكل نقاط: - التعميم، بعمومه خطأ، فالقول بأن كل الناس طيبون أو كلهم أشرار، غير صحيح، ففيهم من هذا وذاك.

- في حياتنا والناس من حولنا، هناك من نرتاح للتعامل معه، هناك من لا نثق به، وهذه مهارة اجتماعية علينا أن نتعلمها، فليس من الصواب أن نثق بكل الناس، ولا نثق بكل الناس.

- كلنا يحتاج للآخرين، والآخرين في حاجة لنا، والإنسان مخلوق اجتماعي بطبعه، فليس حلّ صعوبات الحياة باجتناب الاجتماع بالناس، وإنما الاختلاط بهم، ولكن مع وعينا بكيفية هذا الاختلاط.

- إن التجارب التي مررت بها من المفروض أن تعلمك كيف تفرقين بين من تثقين به، وبين من لا تثقي به، وحتى الذي تثقين به، ليس بالضرورة أن يطلع على كل شيء في حياتك، فحتى الذي نثق به، هناك أمور يفيد أن تبقى خاصة.

- من المهارات الاجتماعية التي كلنا يحتاجها أن يمتلك القدرة على قول "نعم" وعلى قول "لا"، فليس من المعقول أن نلبي كل ما يطلبه الناس منا، فعلينا أن نقرر متى نقبل ومتى نرفض.

- معك كل الحق في حرصك على عدم ظلم الناس، وأن لا نسمح لهم أيضا بظلمنا.

- معك الحق أيضا في أن الكثير من الناس إنما يهتمون بمصالحهم، وربما هذا أمر طبيعي، ولحدّ كبير، ولنحاول نحن أن نهتم بمصالحنا ولكن ليس على حساب مصالح الآخرين.

- حاولي الاقترب شيئا فشيئا من الآخرين، واختاري من تقتربي منهم ومن تضعي حدودا واضحة للعلاقة بهم، وبما يخدم مصلحتك ومصالحهم.

- جزاك الله خيرا على تقديم الخدمات لمساعدة الآخرين في سبيل الله ، وكما يقال: "من نعم الله علينا حوائج الناس إلينا".

- وفي الأخير، أدعو الله تعالى لك بالتوفيق وحسن التصرف..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم طلب الطلاق من زوج عنده مشاكل مرضية
- سؤال وجواب | زوجي تغير وبدأ ينفر مني وكثرت مشاكلنا!
- سؤال وجواب | البيع بالعمولة وحكم التحايل لتكثير زوار الموقع
- سؤال وجواب | ما الخطوات المناسبة لدعوة زميلي النصراني إلى الإسلام؟
- سؤال وجواب | هل يلزم أن يصنع المستصنع بنفسه
- سؤال وجواب | بسبب التنمر كرهت شكلي وضعفت ثقتي بنفسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
- سؤال وجواب | دلالة قول: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه، والبديل المفضل
- سؤال وجواب | كل مشكلة بسيطة يحولها زوجي إلى صراخ وإهانات!
- سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟
- سؤال وجواب | هل كان صمويل، أو شمويل نبيا؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من السكري ودورتها غير منتظمة، فهل لهما علاقة؟
- سؤال وجواب | بعد تدخين الحشيش لم أعد أفرق بين الحلم والواقع!
- سؤال وجواب | الأدوية النفسية ومضارها أثناء الحمل
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول. فما العلاج المناسب لهذا المرض؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل