سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | صديقتي الوحيدة ابتعدت عني بلا سبب، فكيف أتصرف معها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أصوات في العقل وعدم مواجهة الآخرين هل هي أعراض الفصام؟
- سؤال وجواب | أشكو من ألم في مقدمة الرأس ولا أستطيع الانحناء، فما السبب؟
- سؤال وجواب | منذ أن غيرت أمي دواء الضغط وضغطها لم ينخفض، فهل الخلل في الدواء؟
- سؤال وجواب | وجود الشعر على الذقن والثدي، ما أسبابه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | كيف نقاوم الأمراض النفسية في بيتنا؟
- سؤال وجواب | ما وسع الفرد قد لا يسع الجماعة
- سؤال وجواب | ذكر أوصاف النبي الخَلْقية إخبار بالواقع
- سؤال وجواب | أسباب الطنين في الأذن وعلاجه
- سؤال وجواب | لماذا خُصت بعض الأوقات والأماكن بإجابة الدعاء دون غيرها
- سؤال وجواب | مشاعري لا تتفاعل بالشكل الصحيح مع ما يحدث، هل هذه وسوسة؟
- سؤال وجواب | حكم بيع العسل بالعسل
- سؤال وجواب | كيف أحفظ وأسترجع ما قرأت من الكتب الدينية؟
- سؤال وجواب | الخوف من دخول المجالس التي تكتظ بالناس
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد بالرأس من الخلف، ما الحل؟
- سؤال وجواب | يحرم على المرأة التي مات زوجها مخالفة أحكام العدة والإحداد
آخر تحديث منذ 5 يوم
18 مشاهدة

السلام عليكم.

لا أعرف كيف أبدأ! لم يكن لدي صديقات سوى اثنتين، واحدة تركت الدراسة وتزوجت وانشغلت بأمور حياتها، فقل التواصل بيننا، والأخرى هي صديقة المتوسطة والإعدادية، كانت صداقتنا قوية، نتشارك الأفراح والأتراح، ومشاكلنا واحدة، فرقتنا الجامعة، حيث تم قبولنا في الصيدلة في جامعتين مختلفتين في محافظتين مختلفتين.

أكملنا سنة، وبقينا على نفس التواصل والصداقة ولم نتغير، وقبل فترة انتقلنا أنا وهي لجامعة محافظتنا، اكتشفت أن لديها صديقة مقربة أكثر مني وتفضلها علي في كثير من الأحيان، علما أني أفضلها في كل شيء، ودائما أحس بها إذا حصل لها شيء، أفهمها من وراء الهاتف، لكن هي ليست كذلك، لا تسأل عني، لا تراعي مشاعري، متقلبة المزاج كثيراً، لا تهتم، علما أني لم أفعل شيئا يضايقها مني.

أنا مصدومة، لا أحد يرغب في صداقتي، أشعر بالذنب من لاشيء، لا أستطيع الاندماج مع الناس، يصعب علي تكوين صداقات جديدة، أكتفي بصديقة أو اثنتين، أحب صديقتي هذه ومتعلقة بها، ولا أستطيع تركها، ولا أتخيل حياتي بدونها، ومن شدة قهري ذهبت لأسألها لماذا تغيرت، فلم تكترث، تضايقت جدا، فقدت الثقة في الناس، أريد أن أرتاح، ولا أعلم ماذا أفعل معها؟ هل أقطع علاقتي بها؟ أريد أن أتخذ قراراً ولا أعرف كيف؟ رجاء ليس لي سواكم، ساعدوني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلا ومرحبا بك غاليتي.

مما يبدو لي أنّ الحالة التي تمرين بها هي حالة من الخجل أو الرهاب الاجتماعي؛ حيث تجدين صعوبة في الاختلاط بالآخرين أو التعرف على صديقات جدد والحديث معهن؛ مما يجعلك تتعلقين بصديقة واحدة وتتجنبين الأخريات.

ومما يبدو لي أيضاً أن مفهوم الصداقة لديك غير واضح، أو ربما توقعت من الصداقة أمورا بعيدة عن الواقع، فالصداقة هي متغيرة وقد تنتهي حسب الظروف، والتعلق بأي شخص بهذه الطريقة غير طبيعي ومضر على الصعيد النفسي والاجتماعي والأكاديمي، وعليك أن تنتبهي لهذا الأمر جيداً؛ لأنه سيؤثر عليك، وسيستحوذ هذا التعلق على تفكيرك، ويأخذ منك معظم وقتك، واعلمي أنّ علاقتك بهذه الصديقة هي علاقة غير ثابتة ومتغيرة، ويمكن أن يكون لديك صديقات وهي كذلك.

فيما يخص سؤالك:" هل أقطع علاقتي بها؟" أنصحك أنّ تتعاملي معها كزميلة واعذريها لتغيرها، والتقصير في السؤال عنك أو عدم إظهار الاهتمام بك، فربما مرت وتمر بظروف وأمور كثيرة، ولم تستطع أن تخبرك عنها، فعليك أن تلتمسي لصديقتك العذر والأيام كفيلة بكل شيء.

ويمكنك التعرف إلى عدد أكبر من الزميلات في الجامعة، وهذه فرصة لتظهري قدراتك الحقيقية، وأنك قوية وقادرة أن تكوني مرتاحة مع نفسك ومنسجمة مع ذاتك، وستلاحظين من بعد الاحتكاك بالآخرين أنك بدأت تثقين بنفسك أكثر، وأيضاً لتكتشفي مدى قبولك وقبولهن عندك، فكوني إيجابية واعلمي أن هذه صداقة وليس ارتباطا مدى العمر.

ثقفي نفسك واقرئي عن أهمية الثقة بالنفس، وتعلمي ما لك وما عليك من واجبات وحقوق من كونك ابنة تجاه أهلها، فعندما نتعلم ونعلم ونرى الواقع كما هو؛ يصبح بمقدورنا رؤية الأمور بنظرة تفاؤل وأمل، ونحصل على ذلك فقط حين نفقه أنفسنا، ونفقه الحياة بالمكان والزمان؛ لذا ابدئي بشغل نفسك بأمور لها قيمة وتأثير على حياتك.

عبري عن رأيك وقولي: لا أريد، عندما لا يناسبك الأمر، وقولي: نعم، وبجرأة عندما يكون الحق معك، فالإسلام بحاجة إلى فتيات قويات شامخات، ومعتزات بدينهن، وصاحبات قلب قوي عند حسم الأمور، فلا تكوني تلك الفتاة المترددة الحائرة التي تختبئ خلف خيالها وهي لم تخطئ، وكل ما يسيطر عليها هو الشعور بالخوف والخجل، والذي يزول عند ذكر الله عز وجل، فمن كان الله معه لا يخاف من شيء، فكوني أكثر ثقة في الله تبارك وتعالى أولًا، ثم في نفسك، وهذا كل ما تحتاجينه.

أنصحك بممارسة الرياضة بما تسمح لك الظروف؛ فهي تحسن المزاج، وتفرز بعض الهرمونات التي تزيل الخوف والرهاب الاجتماعي.

حافظي على تأدية الصلوات الخمس في أوقاتها، وشاركي في حلقة لحفظ القرآن، فإن من يحفظ القرآن ويتعلمه خير له من متاع الدنيا، وأكثري من الدعاء، واطلبي العون والسداد.

وفقك الله لما يحب ويرضاه، وجعلك من المتميزين في الدارين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حياتي كلها ابتلاءات، فهل لي أجر إن صبرت؟
- سؤال وجواب | النية الصحيحة التي يثاب عليها المرء في طلب العلم
- سؤال وجواب | ألعاب ألكترونية لتشويه العقيدة في نفوس الناشئة
- سؤال وجواب | قذف الزوجة وزواج الزانيين بعد التوبة
- سؤال وجواب | هل أخي مصاب باكتئاب ذهاني أم فصام؟ وما الفرق بينهما؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ في الذكاة الشرعية أن تضرب الآلة رأس الدجاجة لا عنقها
- سؤال وجواب | أتلعثم وأرتبك كثيرا عند التحدث مع الناس، ونظرهم في عينيّ
- سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.
- سؤال وجواب | المراد بالكبت النفسي والاعتدال العاطفي وأضرار الإفراط في العواطف وكيفية الاتزان فيها
- سؤال وجواب | أقوال أهل العلم في عبد الملك بن ربيع
- سؤال وجواب | عدم الاستقرار الوظيفي لا ينبغي أن يعيق الزواج
- سؤال وجواب | عضل الأب لابنته يبيح لها رفع أمرها لقاض شرعي
- سؤال وجواب | اضطراب الدورة الشهرية بعد حمية ورياضة، هل يحدث ذلك؟
- سؤال وجواب | زواج المتعة حرام إلى يوم القيامة
- سؤال وجواب | أعاني زيادة الوزن فما هو النظام الغذائي الذي تنصحني به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل