سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | واجب التائب نحو رفقاء السوء القدامى . نظرة شرعية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أغير حياتي للأفضل وأتأقلم مع الواقع؟
- سؤال وجواب | أشكو من الأنيميا وانتفاخ البطن مع بعض الآلام، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من مشاركة أخي لنفس آلة الحلاقة؟
- سؤال وجواب | ترك اليأس من رحمة الله مع الرضا بما قدَّره وقسمه
- سؤال وجواب | هل أقراص Klavox المضادة مفيدة للتعامل مع الدمامل وعلاجها؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع تعامل أمي المسيء لي، وشتمها لزوجي؟
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة بعد توقفي عن دواء كليمن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | لدي تردد في الموافقة على الخاطب بسبب تسلط أمه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من اختلاف حجم الخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لماذا أمورنا معسرة في الرزق والزواج؟
- سؤال وجواب | حكم إهداء الفوائد الربوية
- سؤال وجواب | أعاني من قصر في القامة، وفقدان للشهية، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | شراء الذهب المصوغ بالعملات النقدية
- سؤال وجواب | هل عملية إزالة التكيسات بالمنظار مفيدة؟
- سؤال وجواب | دملة أسفل الظهر تظهر وتختفي أحياناً
آخر تحديث منذ 8 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شخنا الفاضل: ما واجب التائب نحو رفقة السوء القدامى؟ لأن كثيرا من الشباب الذي التزم جديداً قد يتحمس نحو هداية وإرشاد أصحابه القدامى، فيعود لهم بقصد النصح والإرشاد؛ مما قد يتسبب فى انتكاسته وعودته إلى المعاصي! أم عليه هجرهم ولا عليه من ضلالهم؟ أم يعود لنصحهم بعد أن يقوى الإيمان عنده؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يجعلك من الدعاة إليه على بصيرة، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يجعلك سببًا في هداية إخوانك المسلمين وتوبتهم، وعودتهم إلى الله رب العالمين.

وبخصوص ما ورد برسالتك من سؤالك عن واجب التائب نحو رفقة السوء القدامى، أقول لك أخي الكريم الفاضل: إن الذي أراه إنما هو فرضيتك الأخيرة، أنه يعود إلى نصحهم بعد أن يقوى الإيمان عنده؛ لأنك تعلم أن من علامات التوفيق في التوبة هجر البيئة الفاسدة والصحبة السيئة، فبما أن التائب ما زال في أول طريق التوبة والعودة إلى الله تعالى فهو ما زال لم يقو عوده، ولم يقف على ساقه، وبالتالي فإن مسألة انتكاسته سهلة ميسورة كما ذكرت؛ لأن هذه الصحبة قد تكون كتلة، بمعنى أنها قد تكون مجموعة من الشباب، والكثرة تغلب الشجاعة كما يقولون.

وقد يكون فيهم من هو أدهى منه، ومن هو أكثر منه ذكاء وأقدر على قيادته، فيضعف لديه الرغبة في التوبة والعودة إلى الله تعالى؛ ولذلك على الأخ التائب أن يهجر جميع الصحبة القدامى التي كانت عنده، وأن يهجر البيئة التي كان فيها أيضًا حتى تستقر التوبة في قلبه، وحتى يطمئن قلبه بالإيمان، وحتى تضيء حياته بنور الطاعة والاستقامة على منهج الله ؛ لأن الله تبارك وتعالى أخبرنا بقوله: {ومن لم يجعل الله له نورًا فما له من نور} ويقول: {أومن كان ميتًا فأحييناه وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها}.

فهو الآن أحياه الله بعد موت، فلا ينبغي عليه أن يعود إلى الأموات، خاصة في أول أيام التوبة، وإنما عليه كما ذكرت لك أن يهجر هذه البيئة تمامًا، وهذه الصحبة تمامًا، وأن يجتهد في تقوية الإيمان عنده والأخذ بأسباب الثبات على الحق، وأن يدرس عوامل الثبات على الدين بقوة، وأن ينفذها في حياته، ثم بعد ذلك يعود مرة أخرى لهؤلاء، فإن قدر الله سبحانه وتعالى له هدايتهم كان سببًا في هدايتهم، وإن قدر الله خلاف ذلك فإنه لا حرج عليه -بإذن الله تعالى-، ويكون بذلك قد أدى الذي عليه وقد حافظ على دينه وحافظ على ثباته.

وهؤلاء -إن شاء الله - إن كانت هدايتهم على يده كان ذلك في ميزان حسناته، وإن قدر الله خلاف ذلك يكون قد أدى الذي عليه، ولكن أنصح كما ذكرت فعلاً أنه لا يذهب إليهم إلا بعد أن تستقر لديه عوامل التوبة، وأن يتذوق حلاوة الإيمان، وأن يشعر فعلاً بانه أصبح قادرًا على المواجهة، لاحتمال كما ذكرت أن يكونوا هم أقوى منه وهم أكثر تمرسًا في المعاصي منه، فيؤدي ذلك إلى تغلبهم عليه وبالتالي عودته مرة أخرى إلى المعاصي والعياذ بالله تعالى.

فإذن أقول بناء على الفرضية التي وردت في رسالتك، عليه أولاً أن يبدأ بنفسه، وأن يجتهد في ذلك، وبإذن الله تعالى إن استقر الإيمان في قلبه وأصبح قويًّا وقادرًا على السباحة ضد التيارات العاتية فلا مانع أن يخوض غمار البحار.

أما إذا كان على خلاف ذلك فلقد قال الله تعالى: {لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها}.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا وإياك لكل خير، وأن يعيننا وإياك على طاعته ورضاه، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ماذا أفعل لكي أتخلص من سحر تعطيل الزواج قبل فوات الأوان؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها الطبيعي لأكثر من (35) يوماً؟
- سؤال وجواب | مصابة بتكيس المبايض ودورتي غير منتظمة
- سؤال وجواب | حكم قول الزوج إن كلمت شخصا غريبا فأنت طالق
- سؤال وجواب | أعاني من بطء في حركة الأمعاء وارتجاع المريء، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | علق طلاق زوجته على دخولها على الفيس بوك شاكة في دخوله على الدردشة
- سؤال وجواب | هل صلاحية أحد المبايض كاف لحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | بعض أضرار تأخير زواج الفتيات من أجل إكمال الدراسة
- سؤال وجواب | أعاني من التأتأة وصعوبة النطق، أريد توجيهكم وهل من علاج؟
- سؤال وجواب | كيف أغير حياتي للأفضل وأتأقلم مع الواقع؟
- سؤال وجواب | دم دورتي ينزل منذ استعمالي حبوب منع الحمل. ما السبب؟
- سؤال وجواب | أعراض زيادة أنزيمات الكبد ودهون الكبد
- سؤال وجواب | أشكو من الأنيميا وانتفاخ البطن مع بعض الآلام، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من مشاركة أخي لنفس آلة الحلاقة؟
- سؤال وجواب | ترك اليأس من رحمة الله مع الرضا بما قدَّره وقسمه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل