سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حاجة المسلمة إلى الصديقات الصالحات للعون على طاعة الله

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تصل دقات القلب بين 45 و80 عند الراحة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أن لا يأكل مع ابنه ثم أكل
- سؤال وجواب | تساقط الشعر مع حبوب والتهاب فروة الرأس
- سؤال وجواب | كيف نرد على من يسمون بــ " القرآنيين " ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة تبيع بيوعا ربوية
- سؤال وجواب | الخجل الشديد ومرض القنطة
- سؤال وجواب | حكم العزف على البيانو
- سؤال وجواب | ذهبت إلي دكتور نفسي ولكن دون جدوى حالتي تتدهور للأسوأ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف وأشعر بتزاحم الأفكار في عقلي
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب قصر قامتي!
- سؤال وجواب | كيف أزيل الترهلات في جسدي؟
- سؤال وجواب | أنسى تفاصيل مهمة في حياتي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أرجع شعري كما كان كثيفا طويلا حيويا؟
- سؤال وجواب | إذا كانت التكيسات خفيفة فهل يلزمني أخذ الجلكوفاج؟
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وتفكيري بها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
5 مشاهدة

أنا فتاة على خلق حميد، أصلي وأصوم وأعرف الله تبارك وتعالى، وأعمل كل شيء لمرضاته، ولكن لي صديقات سوء أحبهن ولا أستطيع التخلي عنهن، وسوؤهن ليس بسوءٍ فاحش، أي أنهن يقعن في أشياء صغيرة ولكن لا تعجبني، وأحاول أن أغيرها ولكن لا أستطيع التخلي عنهم، ما الحل؟ أرجو المساعدة والرد بأسرع ما يمكن.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسددك، وأن يلهمنا رشدنا ويعيذنا من شرور أنفسنا، وأسأله أن يجعل صداقاتنا ومحبتنا في سبيله ومن أجل مرضاته.

سعيدٌ من الناس من وجد من يذكره بطاعة الله إذا نسي، ويعينه على طاعة الله إن ذكر، والمرء على دين خليله، وأخبريني من تصاحبي أخبرك من أنتِ، والصاحب ساحب، وصداقة الأخيار خير عون على طاعة الرحمن، ورفقة الأشرار تعدي كما يعدي الصحيح الأجربُ.

الفتاة المسلمة أحوج الناس إلى الصديقات الفاضلات، فهي مثل الزجاجة كسرها لا يجبر، والبياض قليل الحمل للدنس، لذلك أرجو أن تبحثي عن صديقات صالحات، واجتهدي في مناصحة الصديقات القديمات؛ لأن الإصرار على الصغائر مرفوض وفيه خطورة على الإنسان؛ لأن السيئة تقود إلى مثلها، والإنسان لا ينظر إلى صغر الخطيئة ولكن ينظر إلى عظمة من عصى.

الإنسان لا يأمن على نفسه إذا رافق من يعصي الله ، خاصةً وهن عديدات وأنت واحدة، والجلوس مع من يعصي الله يجعل الإنسان يعتاد ويألف المعاصي، وإذا لم تخلصي لهن في النصح فهذه خيانة لا يقبلها هذا الإسلام الذي يجعل المسلم يحب لإخوانه ما يحب لنفسه.

الإنسان عندما يرى المنكر لابد أن يعمل على التغيير بالوسائل الواردة في الحديث الشريف: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) وحتى التغيير بالقلب ليس كما نفهم، وإنما هو عمل إيجابي يظهر فيه الإنسان كراهيته للمعاصي، وهجرانه لمجالسها، وإظهار عدم الرضى بالمعاصي، وأن يشهد الله بقلبه على كراهية تلك المخالفات، وقد دخل اللعن على بني إسرائيل من سكوتهم على العصاة، ومشاركتهم في حياتهم وطعامهم وشرابهم، قال تعالى: (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ[المائدة:78-79].

لا مانع من مواصلة هؤلاء الصديقات إذا أمنت على نفسك من التأثر، وكان لوجودك معهن مصالح شرعية، كأن تقل المعاصي بوجودك، أو أن يكون كلامك مقبولا ومسموعا عندهن.

أسأل الله أن يوفقك للخير، وتأكدي أن وجود فتيات صالحات إلى جوارك سوف يساعدك على إصلاح الصديقات المقصرات، وإنما يكتمل إيمان المسلم بحبه للصالحين وببغضه للكافرين، ونحن نحب المؤمن بحسب طاعته لله، وإن كان المسلم صالحاً وفيه بعض المعاصي فنحن نحبه بحسب طاعته ونكره ما عنده من مخالفات، ونجتهد في النصح والإصلاح.

حتى ينفع النصح أرجو أن يكون على انفراد، وأن يكون بأسلوب طيب ولين، وأن تختاري الوقت المناسب، واحرصي على البدء بذكر الجوانب المشرقة، ثم نبهي على مواطن الخلل، وهكذا تنتقلي من نصح صديقةٍ إلى توجيه أخرى، وأرجو أن يصلحهن الله على يديك.

أحذرك يا ابنتي من السكوت والمجاملة على حساب ديننا، وكما قيل: أخاك أخاك من نصحك في دينك، وبصرك بعيوبك، وهداك إلى مراشدك، وعدوك عدوك من غرَّك ومناك؛ لأن السكوت على المعاصي دليل على الرضى بها والعياذ بالله ، وإذا أحسن الإنسان التوجيه فإن الكلام يقبل بإذن الله ، واجتهدي في الدعاء في أن يهدي الله على يديك واحدة فهن خير لك من حمر النعم.

هذا الشعور منك دليل على الخير الذي في نفسك، زادك الله حرصاً وتوفيقاً، ونفع بك بلاده والعباد، ورزقنا وإياك الهداية والثبات.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنسى تفاصيل مهمة في حياتي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أرجع شعري كما كان كثيفا طويلا حيويا؟
- سؤال وجواب | إذا كانت التكيسات خفيفة فهل يلزمني أخذ الجلكوفاج؟
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وتفكيري بها
- سؤال وجواب | حكم من حدث نفسه بيمين الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والخوف وعدم الثقة عند مواجهة الأشخاص. ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تعلم اللغات الأجنبية.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | أمر الأبوين بفتح القنوات الفضائية بين وجوب الطاعة وعدمه
- سؤال وجواب | معنى الخبائث
- سؤال وجواب | لدي رعشة واكتئاب وكدر وشخصيتي انطوائية، ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي غثيان وقيء وتجشؤ وآلام المعدة فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تكيس المبايض وألياف الرحم، أفيدوني
- سؤال وجواب | عندما أجلس مع زميلاتي أكون صامتة مع أني اجتماعية!
- سؤال وجواب | ضبط النفس وحسن إدارة العلاقات الاجتماعية
- سؤال وجواب | نصائح طبية لزيادة النمو والحكة واحمرار الجلد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل