سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عندما أجلس مع زميلاتي أكون صامتة مع أني اجتماعية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اصبري على الحجاب ابتغاء مرضاة الله
- سؤال وجواب | حكم رؤية أفلام كرتونية لوضعيات جنسية بغرض التعليم
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس منذ الصغر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | السحر وكيفية علاجه بإذن الله
- سؤال وجواب | يوجد سواد على الصدغين مع تساقط الشعر وخشونة الأظفار، ما السبب؟
- سؤال وجواب | بيان رتبة أحاديث تتحدث عن سكان كل باب من أبوب النار
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل في القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | مظاهر تكريم الله للإنسان على سائر الحيوانات الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في كامل جسدي، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معرفة الأطعمة التي تسبب الحساسية بالنسبة للأطفال؟
- سؤال وجواب | أنسى تفاصيل مهمة في حياتي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | تعرضت لهلوسة ونسيان أحداث كثيرة. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان وضعف الذاكرة، فما علاج مشكلتي؟
- سؤال وجواب | انقطاع الدورة وانتفاخ البطن وألم الجنب والصداع هل هي علامات تدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: أنت طالق إن لم ترجعي، ثم قال مرارا: علي الطلاق بالثلاثة إذا لم ترجعي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندي مشكلتان: الأولى عن الصداقة، والثانية عن شخصيتي، وهما مرتبطتان ببعضهما.

بداية السنة الدراسية الجديدة تعرفت على فتاة، ووجد بيننا انسجام واتفاق في أغلب الأشياء، فكنا نتكلم ونضحك ونتفرج سويًا؛ ولأنه في بداية السنة كان لدينا وقت فراغ طويل كنا نجلس مع بعض طوال الوقت؛ حيث إن لها مكانة ومعزة كبيرة في قلبي، فأنا أحبها، مرت بعض الأيام وتعرفنا على 4 فتيات، وأصبحنا مجموعة، لاحظت في نفسي أنني بدأت أحس بعدم الراحة، وجلست أفكر لماذا أشعر بهذا الشعور رغم أنهن فتيات طيبات؟ عندما أقول عدم الراحة بمعنى أنني لا أتكلم في أغلب الوقت وأكون هادئة.

هنا علمت أن المشكلة توجد في شخصيتي، بدأت أبحث عن حل، وبينما أنا في حيرة لاحظت أيضًا أنني أصبحت أشعر بعدم الراحة أكثر عند وجود فتاة في المجموعة، علمًا باني أشعر بالراحة إذا كنت مع أي واحدة منهن بانفراد أتكلم وأناقش، وأعبر عن رأيي بأريحية، ولكن بمجرد ما نتجمع أكون في حالة صمت فقط، أضحك إذا كان الموضوع مضحكًا.

جلست أفكر في محور المشكلة، وما السبب وراء هذا الشعور الغريب؟ لأنني في كل مرة أجلس فيها بصمت معهن عندما أرجع البيت أشعر بالقليل من الاكتئاب من نفسي؛ لأنني لم أعبر عن رأيي؛ أو لأنني لم أتكلم.

علمًا بأنني أعبر عن رأيي عندما يطلبون مني ذلك، وعندما جلست أفكر عن نفسي، وجدت أني أستطيع أن أشرح محاضرة لصف كامل، ولا أشعر بالخجل، وأيضًا أستطيع أن أتكلم مع شخص غريب، ولكن عندما أجلس مع مجموعة من 6 أشخاص أكون في حالة صمت، فسألت نفسي لماذا؟ لأنني لا أريد أن أقاطع أحدًا في الكلام، وأحيانا هم يتكلمون عن أشياء ليست لي أي خلفية عنها.

وصارحت نفسي أكثر؛ لأنني لا أحب أحدًا أن ينتقدني، أو أن أقول معلومة خاطئة، دائمًا أقول في نفسي: قولي خيرًا أو اصمتي.

في الماضي أخواتي لم يكن يستمعن لي غالبًا، ولا أتكلم كثيرًا؛ لأن أمي دائمًا تقول لي: كوني مهذبة، هل هذا الشعور متعلق بمشكلة نفسية؟ ما هو الحل؟ ولماذا أشعر بأنني مزاجية؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا بما في نفسك من هذه الصعوبة الاجتماعية، أعانك الله ويسّر لك التغيير الذي تحبين وترغبين.

من الواضح من سؤالك أنك شابة ذكية وطموحة، ومؤدبة.
، وأعتقد أنك استطعت تحليل الموقف ولحد كبير، وبالكثير من الصراحة والدقة.

وربما هناك علاقة كبيرة بين ارتباكك وخوفك من تخطئة الآخرين لك، وبالتالي قلة كلامك بين صديقاتك، وبين طريق تربيتك من قبل والدتك، وطريقة تعامل أسرتك وإخوتك معك، من دعوتك للسكوت وقلة الكلام، وتجنّب الاخطاء أمام الناس.

طبعًا ليس غريبًا في مجتمعاتنا أن تربينا أسرنا على المبالغة في تقدير رأي الآخرين فينا؛ حيث يكرر الأهل عبارات من مثل "عيب أمام الناس" ومثال "ماذا سيقول الناس؟" فكل هذه العبارات تجعلنا نكبت الكثير مما في داخلنا خشية انتقاد الناس لنا.

أنا أعتقد بأنك ستتجاوزين كل هذا مع مرور الوقت، فأنت ما زلت شابة في مطلع الشباب، ولا شك أن الحياة وتجاربها ستعلمك وتعينك على تغيير الكثير من خصائصك النفسية، ومع ذلك فأنت يمكنك التسريع في هذا التغيير عن طريق العمل على الاستفادة من كل فرصة ممكنة للحديث أمام صديقاتك، ولتكوني على طبيعتك معهن، ومحاولة عدم تجنب الجلوس مع مجموعة الصديقات هذه، فالتجنب لا يحل أي مشكلة، وإنما يزيدها تعقيدًا ويجعلها مشكلة مزمنة.

"من لا يخطئ لا يتعلم".

حاولي أن تكوني على طبيعتك مع صديقاتك، وحاولي أن تبدئي بالحديث المتدرج معهن وبينهن، وستلاحظين وبعد فترة قصيرة أنك أكثر جرأة على الاختلاط بهن والحديث معهن، وستلاحظين أيضاً زيادة ثقتك في نفسك.

أنا أشعر من خلال قراءة ما بين سطور رسالتك من أنك تملكين الخصائص والصفات والأدب اللازم لتكوني صديقة محبوبة ومقبولة للصديقات، وتكوني صاحبة طيبة لهن.

وفقك الله ويسّر لك الأمور.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يثاب من يستمع إلى القرآن دون أن يفهمه ؟
- سؤال وجواب | لدي حرارة وألم بالمعدة، ما أعرف ما السبب؟!
- سؤال وجواب | لا أجد رغبة في الحياة بالرغم من توفر سبيل العيش فيها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وحكة في الرأس منذ الصغر. كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | السحر وكيفية علاجه بإذن الله
- سؤال وجواب | أعراض الانسدال في الصمام التاجي وعلاجه
- سؤال وجواب | أعاني من التفكير بالماضي السلبي والخيال الكثير. أين الخلاص؟
- سؤال وجواب | يوجد سواد على الصدغين مع تساقط الشعر وخشونة الأظفار، ما السبب؟
- سؤال وجواب | بيان رتبة أحاديث تتحدث عن سكان كل باب من أبوب النار
- سؤال وجواب | حكم راتب من يعمل في القنوات الفضائية
- سؤال وجواب | مظاهر تكريم الله للإنسان على سائر الحيوانات الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة في كامل جسدي، ما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معرفة الأطعمة التي تسبب الحساسية بالنسبة للأطفال؟
- سؤال وجواب | أنسى تفاصيل مهمة في حياتي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | تعرضت لهلوسة ونسيان أحداث كثيرة. ما تفسيركم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل