سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نقنع ابن أخي بأضرار وفتن التلفونات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهلي لا يثقون بي ولا يعطونني حريتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في مفاصل الركبة اليسرى ينتقل أحيانًا لليمنى. أفيدوني
- سؤال وجواب | تعالجت من قطع الرباط الصليبي، لكن الألم رجع عند أول مجهود
- سؤال وجواب | ابني رغم هوايته المصارعة يحب استخدام أدوات التجميل.هل هذا أمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | أشعر بأنني غير محبوب، فكيف أكسب محبة الآخرين؟
- سؤال وجواب | تؤرقني علاقاتي السابقة وماضيّ، فهل أخبر زوجي بها بعد توبتي منها؟
- سؤال وجواب | هل أترك الصلاة في المسجد وأصلي في البيت؟
- سؤال وجواب | لماذا النساء في تعب من حيض وحمل وولادة والرجل مرتاح؟
- سؤال وجواب | هل أخبر خطيبي بالتجاوزات التي حدثت مع خطيبي السابق؟
- سؤال وجواب | اتبعت العلاج والحمية وزال التكيس ولم أحمل!
- سؤال وجواب | حقُّ الزوج مقدم على حقّ الوالد عند التعارض
- سؤال وجواب | لي صديق كذب علي وغرر بي وأكل مالي بالباطل، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | أعاني من قشرة وطبقة دهنية في رأسي. كيف أزيل هذه الطبقة؟
- سؤال وجواب | أمي وآلامها التي تعاني منها في الركب
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي مهزوزة ومزاجي متقلب وتفكيري مشتت!
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

ابن أخي في الصف الثالث الثانوي، وبأمر الله عز وجل سيدخل الجامعة هذا العام، ويريد أن نحضر له تلفونا، ونخشى عليه من الواتس والفيس واليوتيوب والرسائل والإنترنت وغيرها من هذه الأمور، وبدأت أبعد هذه الفكرة عنه؛ لأن هذا الأمر خطير ودمار عظيم على دينه، وخاصة وهو شاب وفيه شهوة وفراغ ورغبات وصحبة، وكل هذه الظروف سوف تدفعه إلى الوقوع في المعاصي بصورة عظيمة، ودمار دينه، علما أنه يريده لمشاهدة البرامج الدينية والرياضة، فأخبرته أن هذه خطوات الشيطان يبدأها معه ثم يوقعه في الحرام؛ لأنه لا يمكن أن يظل يشاهد الدين والرياضة، فالنفس والشيطان لن يتركاه، إلى جانب أن الدين والرياضة نفسها تتخللها فيديوهات وإعلانات سيئة، وأنا شخصيا لا أحمل مثل هذه التلفونات خوفا على نفسي من الفتنة.

هل نشتري له التلفون مع غلبة المفسدة والمعصية على المصلحة أم لا؟ كلمة من سيادتكم تنصحه فيها بالبعد عن شراء هذا التلفون لأن فيه فتنة عظيمة.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك – أيها الأخ الفاضل – في موقعك، ونشكر لك الاهتمام بأمر ابن أخيك، وعمّ الرجل صنو أبيه، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح لنا ولكم النية والذرّية، وأن يقر أعيننا بصلاح الأبناء والبنات، وأن يُلهمنا رُشدنا، وأن يعيذنا من شرور أنفسنا.

الأمر كما ذكرت: الجوال لا يخلو من المشكلات، ولا يخلو من البرامج التي تؤثّر تأثيرًا بالغًا وسيئًا على شبابنا، لكن هذا الجوال هو عبارة عن نافذة يفتحها الإنسان إلى الشر إذا أراد، وقد يستخدمها في الخير إن رغب في ذلك، مع قلّة أبواب ونوافذ الخير التي أصبح أهل الشرِّ يزاحم فيها – كما أشرت – بدعاياتهم وإعلاناتهم المرغّبة في الشر، ويُضاف إلى ذلك التقصير من أهل الحق والخير في أن يطرحوا برامج قادرة على المنافسة وقادرة على جذب الشباب وجذب سائر الفئات، والشيطان يعمل مع أجناده، ونسأل الله أن يُعين أهل الخير على طرح البدائل المناسبة وعلى النجاح في إقناع أبنائهم وبناتهم في البُعد عن مواطن الشرور، سواء كان عبر هذه الوسائل أو على أرض الواقع، فإن الشر هو الشر، والمؤسف في الشر الذي يأتينا عبر مواقع التواصل، وعبر هذه الهواتف، هو أنه شرٌّ يدخل إلى بيوتنا وإلى جيوبنا بل إلى قلوبنا دونما استئذان، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصّرف قلوبنا على طاعته، وأن يثبتنا على الحق حتى نلقاه، هو وليُّ ذلك والقادر عليه.

وأرجو أن يعلم الابن الكريم أن الذين صنعوا هذه التقنية يضجُّون الآن من آثارها ومن أضرارها، بل وقفتُ على مقال يتكلّم فيه عن أن الذي ابتكر بعض هذه المواقع والبرامج التي يأتي من ورائها الشرور لا يسمح لأبنائه بمشاهدتها والدخول عليها، ذلك لأنهم على قناعة بأضرارها، لكنهم فعلوا ذلك لأن همُّهم الربح التجاري، ونحن كأُمّة ندفع جريمة تأخُّرنا نحن حملة القيم، فأصبح مَن يُقدّم للناس الشر ومَن يُعينهم على الشر بكل أسف.

وأرجو أن نذكر أيضًا بقصة تلك الأُم الأمريكية، التي اشترت لولدها الجوال لما بلغ ثلاث عشر عامًا أو نحوها، ولكنّها قبل أن تُعطيه الجوال اشترطت معه تسعة عشر أو حوالي عشرين شرطًا، عملت معه اتفاقية، وهذه تنطلق لا من إيمانها ولكن من حرصها على دُنيا هذا الولد، فكيف بنا نحن الذين في ديننا هذه القيم العظيمة التي تُحرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، هذا الدين الذي فيه قول الله : {إن السمع والبصر والفؤاد كلُّ أولئك كان عنه مسؤولاً}.

إذا نجح الإنسان واستطعتم أن تقنعوا ابننا الكريم بالبُعد عن هذا الشر فهذا خيرٌ كثير، وإذا اتفقتم معه على أن يكون الاستخدام مُقنَّنًا ومحدودًا وتحت إشرافكم، لأن هذه الأم الأمريكية غير المسلمة طلبت من ولدها أن يكون الرقم السري معروفًا، وأن يردّ بأدب، وألَّا يُزعج الآخرين، وألَّا يُرسل رسائل يستحي من ذِكرها جهرًا.

كذلك أيضًا أشارت إليه بضرورة ألَّا ينظر إلى الصور الخليعة والبرامج الفاسدة، وحذرته من أن يُرسل صورة أو جزء من أجزاء جسده، ثم دعته إلى أن يتحرر من الجوال ومن الكمبيوتر وينطلق، يتأمّل في كون الله تبارك وتعالى، ينظر في الآفاق، يستمع لأصوات العصافير ويستمتع بجري الأنهار.

هذه معاني من الأهمية بمكان، فإن الجوال أصبح يأسرنا، أصبح هو الذي يقودنا، بل أصبح يستعبد بعضنا إن صحت الكلمة، ليُصبح هذا الجوال صنم ووثن يعكف عليه كثير من الناس.

هذا الابن نسأل الله تبارك وتعالى أن يعينه على الخير، وأن يعينكم أيضًا على إقناعه بالبُعد عن مواطن الشر، ومنها الاستخدام غير المنضبط للجوال، فإن كان هناك ضرورة فليكن الجوال بلا خدمات، الجوال من النوع الأول الذي كان موجودًا، وهو الذي يُحقق للإنسان ما يُريد، فمتى ما أراد أن يتصل على والديه أو يتصل عليه والديه أو يتواصل معه أحد، هذا النوع من الجوال أعتقد أنه يُغني ويستطيع الإنسان أن يستفيد منه الفوائد الكبرى.

أمَّا البرامج المفتوحة والمتاحة فهذه لا نشجّع فعلاً الدخول إليها، وإذا كان لا بد منه لظروف دراسة أو للدخول للإنترنت عن طريقها فليكن ذلك بعد تقنين وبعد تنمية لروح المراقبة لله تبارك وتعالى في نفوسنا، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعينكم على الخير، ولك تحية، ولابننا تحية، وهو يصل هذا العمر، ونحن نخاطب عقله ووعيه، ونذكّره بأن سلامة الصدر وسلامة النفس لا يعدلها شيء، وأن الراحة في طاعتنا لله تبارك وتعالى، وأن من غض بصره فتح الله بصيرته للعلم وللمعارف والنجاحات.

هذه وصيتنا لكم جميعًا بتقوى الله ، ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طريق تحديد جنس المولود. وحكمها
- سؤال وجواب | السرحان والانفعال الشديد. هل هما مرضان وما أسبابهما وطرق علاجهما؟
- سؤال وجواب | تيسرت وظيفتي بعد الدعاء والاستخارة ثم تعسر الأمر. فأرشدوني
- سؤال وجواب | ما هو السن الأفضل لتعلق الفتى أو الفتاة بشريك الحياة الزوجية؟
- سؤال وجواب | الحضانة للأم بعد الافتراق
- سؤال وجواب | وساوس في مجال تطهير الملابس ينبغي عدم الالتفات إليها
- سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الهلع وأحتاج لعلاج.
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | مشاحنة فرقت بيني وبين صديقي العزيز!
- سؤال وجواب | تخريج حديث: ( العرب كلها بنو اسماعيل بن ابراهيم ، إلا أربع قبائل ).
- سؤال وجواب | المحرم إذا قتل الجراد
- سؤال وجواب | زوجي الجديد يريدني أن أترك العمل وأنا أعول به ولديَّ من الأول، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين مصالحي وبين رعايتي لرجل عاجز؟
- سؤال وجواب | نصائح وتوجيهات لمن يريد زيارة دور المسنين.
- سؤال وجواب | زنت وتريد إجهاض الجنين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04