سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقاتي في مراهقتي وتبت الآن، كيف أتحلل منهن؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دور المدرسة في تشجيع الطالبات لإظهار المواهب والنابغات
- سؤال وجواب | ميراث ابن ابن الأخ
- سؤال وجواب | مَن خرجت منه غازات أثناء طواف العمرة
- سؤال وجواب | ما علاج الرائحة الكريهة المنبعثة من أجسام الأطفال؟
- سؤال وجواب | رائحة الإبط الكريهة، وكيفية التخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الرائحة في المنطقة التناسلية؟
- سؤال وجواب | كيف أتصرف مع ابنتي إن بلغت العاشرة ولم تصلِ؟
- سؤال وجواب | حول صحة الذكر بعد الرفع من الركوع وهو :" اللهم ربنا لك الحمد ملء السموات ، وملء الأرض ، وما بينهما ، .".
- سؤال وجواب | حكم التعامل بالأسهم المختلطة وفق الضوابط التي وضعها مصرف الراجحي
- سؤال وجواب | ابنتي تطالبني بزيارة صديقاتها اللاتي لا أعرفهن، فهل أسمح لها؟
- سؤال وجواب | ما أفضل الوسائل لمعاملة المراهق في بلاد الغرب؟
- سؤال وجواب | هل يصلي على الملائكة في التشهد؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي عائق كبير عن تحقيق أحلامي وهو شائع في عائلتي
- سؤال وجواب | اضطباع الرجل دون المرأة في طواف القدوم والعمرة
- سؤال وجواب | هل يستحب الاشتراط لكل من أراد الإحرام بالحج أو العمرة؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أخواني أنا فعلت أمرا وأريد منكم أن تفتوني مشكورين، وأنا نادمة وقلبي يتفطر مما فعلت، عندما كنت في الخامسة عشر أو السادسة عشر كنت أضيف في ماسنجري فتيات وأتعرف عليهن، كانت لي صديقة وضعت صورتها خلفية، أنا ذهبت وأخذت صورتها ووضعتها خلفية لي دون علمها، وأخشى أني وقعت في السرقة وأنا لا أعلم ما كانت نيتي، والمشكلة أن هذه الفتاة ذهبت ولا أعرف عنها شيئا، كيف أتحلل منها؟ ووضعت صورا لأكثر من صديقة، وأظن أني أخذتها متعمدة -أستغفر الله - فكيف أتحلل منهن؟ وأذكر أن صديقة أختي أرسلت صورتها وأخذتها دون علم أختي، وأرسلتها بحجة أنها لي، وهذا عندما كنت أبلغ السادسة عشر أو السابعة عشر، كنت في سن مراهقة، تبت من الذنب، هل علي إثم؟ أنا مصابة بالوسواس القهري مع الذهان، وأخشى أن تؤثر علي هذه القصة، ماذا أفعل؟ وهل سيقتصون مني يوم القيامة إن لم أتحلل منهن؟ أنا لا أعرف كيف أخبرهن، أنا أخشى يوم القيامة ويوم القصاص.

أرجو أن تكونوا رحماء معي فأنا تائبة من هذه الذنوب، وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يغفر ذنبك، وأن يستر عيبك، وأن يتجاوز عن سيئاتك، وأن يحفظك بما يحفظ به عباده الصالحين، إنه جواد كريم.

وبخصوص ما ورد برسالتك -ابنتي الكريمة الفاضلة- فالذي أحبُّ أن أبيِّنه لك فعلاً أنه ممَّا لا شك فيه أن حق الإنسان المسلم عظيم جدًّا عند الله تبارك وتعالى، والنبي -صلى الله عليه وسلم- عندما كان خارجًا مهاجرًا من مكة إلى المدينة وقف أمام الكعبة وقال: (والله إنك لعظيمة، والذي نفسي بيده للمؤمن أعظم عند الله حُرمة منك) فحرمة المؤمن أعظم من حرمة البيت الحرام، ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه) والذي فعلته أنت إنما هو جريمة في حق عرض أختك المسلمة التي ائتمنتك على صورتها.

ولذلك أقول: ما دمت قد فعلت ما فعلت فالمطلوب منك الآن أن لا تُرسلي ولا تحتفظي بأي صورةٍ لأي أختٍ من أخواتك اللواتي يثقن فيك ويتوصلن معك، حاولي واجتهدي ولا تتراجعي عن هذا القرار مطلقًا مهما كانت الظروف (لن أحتفظ بأي صورة لأي أختٍ حتى لا أقع في المخالفة الشرعية بعد ذلك).

الأمر الثاني: اندمي على هذا الأمر، وأنا أرى أنك نادمة فعلاً.

الأمر الثالث: اعقدي العزم ألا تعودي إلى ذلك أبدًا مطلقًا.

الأمر الرابع: اطلبي من هذه الأخت أو من غيرها السماح العام، لا يلزم أن تُخبريها بما فعلتِ، لأن بعض الناس أحيانًا لو أخبرته قد لا يعطيك ما تُريدين من التوبة، وقد يُماطل، وقد يُنكر عليك ويقول: كيف؟ ويدخلك في قضية أنت في غنىً عنها، فأنت قولي: (سامحيني، أنا أحيانًا لعلِّي تكلمتُ في حقك كلمة أو فعلتُ فعلاً، فأرجو منك أن تسامحيني) اجعلي الكلام بهذه الصيغة الإجمالية، ثم بعد ذلك اجتهدي في تحسين صورتها في كل مكانٍ يذكرها الناس فيه من صديقاتك، كلما ذكروها قولي: (هذه أخت فيها خير، وأنا لا أعلم عنها إلَّا خيرًا) وابدئي في الدفاع عنها، ثم عليك بالدعاء لها ما بين الحين والآخر، كلما تذكرتها عليك بالدعاء لها أن الله تبارك وتعالى يُصلح حالها وييسِّر أمرها، وبذلك الله تبارك وتعالى لو علم منك الصدق وإخلاص في هذه التوبة فسوف يغفر لك، ولن يُحاسبك على هذا الذنب -بإذن الله تعالى-.

وأما هي فحقها سوف يُعطيها الله تبارك وتعالى مقابله بطريقته التي يراها، وأهم شيء فعلاً أن تجتهدي في الالتزام بما ذكرته لك، ولا تفكري في هذا الموضوع بعد ذلك، واجتهدي في نسيانه، وأكثري من الاستغفار عسى الله أن يغفر لي ولك وللمسلمين والمسلمات، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الحشيشة وتأثيرها على الصلاة
- سؤال وجواب | عندي نقط وخيوط سوداء وأحس بوخز خلف الرأس! أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم التبرع لما يُعرَف بيوم اليتيم حيث تحدث فيه منكرات
- سؤال وجواب | الوارثات من النساء
- سؤال وجواب | العلاج الفعال لحالتي الذهان والاكتئاب
- سؤال وجواب | العمل بالتقويم في معرفة أوقات الصلوات
- سؤال وجواب | أحكام من طاف وهو محدث حدثا أصغر
- سؤال وجواب | جمع الصلوات لا يسوغ إلا لعذر شرعي
- سؤال وجواب | طهرت ثم عاودها الدم واستمر معها بألوان مختلفة
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في النظارات الطبية
- سؤال وجواب | علاج الوساوس السيئة حول أقضية الرب تعالى
- سؤال وجواب | زادت علي الهموم وصرت أفكر في الموت كثيراً.
- سؤال وجواب | الاستخفاف بعذاب النار ضلال مبين
- سؤال وجواب | الإخلاص في الحج
- سؤال وجواب | حكم من طاف أقل من سبعة أشواط جاهلا ثم سعى وتحلل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل