سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما أسباب حصول البركة في الرزق؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ألم خلف صابونة الركبة
- سؤال وجواب | خطيبي يعاني من ضعف جنسي وأنا مريضة وأخاف أن يشك بي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | رتبة أثر: لا تدع إذا كان يوم الجمعة أن تصلي على النبي.
- سؤال وجواب | تورم الركبة بعد إجراء عملية غضروف داخلي
- سؤال وجواب | هذا الدعاء ورد بصيغتين
- سؤال وجواب | دعاء من فقد شيئا بـ: يا جامع يا رقيب
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات الخضراء التي تخرج من مخرج الدم
- سؤال وجواب | قول: بارك الله فيك، دعاء لا بدعة
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء بـ: الله م إنك لم تنسني فاجعلني لا أنساك
- سؤال وجواب | سبب تسمية غزوة مؤتة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من سوء الظن بالناس؟
- سؤال وجواب | أريد أن أبني مستقبلي فهل أشتغل بالمحاماة أم التجارة أم السفر؟
- سؤال وجواب | أنواع علاج السحر
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء بـ: يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرج همي.
- سؤال وجواب | أمي تعاني من خشونة الركبة. فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا موظفة ولي دخل جيد جداً والحمد لله، ولكني دائماً أشعر أن رزقي لا بركة فيه، على الرغم من أني والحمد لله أتصدق وأساعد أهلي ومواظبة على الصلوات والنوافل، ولكن هذا الشعور دائماً معي وذلك يحزنني جداً؛ حيث أني أعلم أن البركة في الرزق أثر من آثار حب الله للعبد.

فأفيدوني أفادكم الله.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الإنسان ينال بشكره المزيد، وينال البركة بتقواه وإيمانه بربه المجيد، قال ربنا الحميد: ((وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ))[الأعراف:96] وقد أحسن من قال: ولو صدقوا وما في الأرض نهر *** لأجرينا السماء لهم عيونا وأخضـعـنـا لـمـلكـهم الـثـريــا *** وصيرنا النجوم لهم حصونا واعلمي أن ما تفعلينه من صدقة ومساعدة للأهل مما يجلب البركة، فواظبي على الصدقة، واعلمي أنه ما نقص مال من صدقة، وإنه سبحانه وعد المنفقين فقال: ((وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ))[سبأ:39]، وأكثري من الاستغفار، فإنه مفتاح للرزق وسبب للبركة فيه، قال تعالى على لسان نوح عليه السلام: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ))[نوح:10-12].

كما أن صلة الرحم من أسباب البركة في الرزق، وكذلك بر الوالدين ونيل رضاهما، قال صلى الله عليه وسلم: (من أحب أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه).

ولا يخفى عليك أن للحسنة ضياء في الوجه، وسعة في الرزق، ومحبة في قلوب الخلق، وانشراح في الصدر، كما أن للسيئة ظلمة في الوجه، وضيق في الصدر، وبغض في قلوب الخلق، وقد يحرم الإنسان الرزق بالذنب يصيبه.

وأرجو أن تتذكري أن بركة الرزق لا تكون بمجرد الكثرة، ولكن بالآثار والأعمال التي يستطيع الإنسان أن يؤديها به، ومن بركة الطعام أن يجتمع الناس على طعامهم، فإن طعام الاثنين يكفي الأربعة، والمؤمن يأكل في معيً واحد والكافر في سبعة أمعاء، وليس الغنى عن كثرة العرض، ولكن الغنى عنى النفس، وإن القناعة كنز لا يفنى، وقد أحسن من قال: هي القناعة فالزمها تعش ملكاً لو لم يكن لك منها إلا راحة البدن وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن والمؤمنة ترضى بقضاء الله وقدره، وتنظر إلى من هم أسفل منها في العافية والمال وكل أمور الدنيا، وتتعرف على مقدار ما عندها من النعم، والشكر هو الجالب للنعم، وهو الحافظ لما عند الإنسان من عطايا ومنن.

ونحن نوصيك بتقوى الله وطاعته، وبمطاردة هذا الشعور واستبداله بشكر ربنا الشكور، والتزمي بقول الله : ((وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى))[طه:131]، يعني رزق ربك من الإيمان والصلاة النوافل خير وأبقى.

وتجنبي التعويل على الأسباب، وتوكلي على الوهاب، بعد اتخاذ الأسباب، وتذكري وصية النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قال لها: (لا تحصي فيحصي الله عليك، ولا توكي فيوكي الله عليك)، وفهمت عائشة رضي الله عنها المراد فقالت: (فكان عندنا شعير فأكلناه فنفد)، ومعلوم أن الشعير والطعام لا ينفد بالكيل والوزن ولكنه ينفد بالأكل والبذل.

وكثرة التعويل على الأرقام قد يدل على ضعف في التوكل، فتجد كثيراً من الموظفين مشغولين بالحسابات الدقيقة، فيقول: الشهر كذا وراتبي كذا ولا أظنه يكفي لكذا، ويقول 1+1=2، ولكن واحد + واحد قد يساوي أكثر من اثنين إذا جاءت البركة في الرزق، فيكفي طعام الاثنين للأربعة، وقد يصاب الولد بمرض فيعالج بدواء بريالين، ويصاب ابن رجل بنفس المرض فلا يعالج إلا بمليونين، وهذا لون من البركة يغفل عنها الكثيرون.

ونسأل الله أن يفقهنا في ديننا، وأن يبارك لنا في أرزاقنا وآجالنا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدعاء بالعافية للنفس والأهل يشمل الأولاد
- سؤال وجواب | أدعية لتيسير الأمور وتفريج الهموم
- سؤال وجواب | تهتك الغضروف الهلالي في الركبة أثر علي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أدعية مأثورة في قضاء الدين
- سؤال وجواب | الدعاء المنسوب للحسن البصري في مواجهة للحجاج به ألفاظ منكرة
- سؤال وجواب | سبب تسمية غزوة تبوك بالعسرة
- سؤال وجواب | أبي يهتم ويساعد أختي ولا يساعدني. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | صديقتي تغيرت من ناحيتي فهل أنسحب من حياتها أم أبقى معها؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بـ: الله م شفع فيه الذات الإلهية
- سؤال وجواب | حكم قول: الله م صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
- سؤال وجواب | كيف تتجنب المرأة الخلوة في العمل مع الرجال؟
- سؤال وجواب | والدتي لديها ألم وخشونة في الركبة؛ فكيف يمكن علاجها؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل الهجرة أم عمل مشروع فلاحي في بلدي؟
- سؤال وجواب | ذكر الله قبل الجماع وأثناءه وبعده
- سؤال وجواب | أحاديث في الأذكار منها الصحيح ومنها دون ذلك
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04