سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطبت لشخص أحببته فتركني ورحل. فكيف أنساه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيفية تجاوز الزوجة لماضيها المليء بالمنغصات مع زوجها بعد انصلاح حاله معها
- سؤال وجواب | أختي تكلم شابا كيف أتعامل معها، أرجو النصيحة؟
- سؤال وجواب | ظهر لدي ألم في منطقة الشرج بعد الولادة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المفاصل وخصوصاً الركبتين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طلقت زوجتي لأنها تفشي أسراري. أرجو النصيحة
- سؤال وجواب | زوجي يتناول العشاء يوميًا في بيت أهله.هل يحق لي رفض ذهابه؟
- سؤال وجواب | شرط غرامة التأخير في السداد باطل
- سؤال وجواب | أهمية المحافظة على الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | هل من علاج فعال للقلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبة ومفاصل القدم
- سؤال وجواب | زوجي شفي من اضطراب التكيف، ما الذي يمكنني عمله حتى لا يعود إليه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أخدم الإسلام؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الخلطات لتبييض البشرة السمراء؟
- سؤال وجواب | لم ير للمتحابين مثل النكاح
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله.

تقدم لي شخص أعجب بي وأعجبت به، وبعد الموافقة جلس الأهل يتحدثون في أمور الزواج فاتفقوا في كل شيء وتساهل معه أهلي كثيراً.

ولكنهم لم يتفقوا على شيء واحد وهو المهر، فتركني ورحل، ورحلت معه بسمتي وفرحتي التي رسمتها في خيالي، وآلمني هذا كثيراً حتى الآن، فأنا في غاية الحزن؛ لأني تعلقت بشخص لم يقدرني رغم مستواي الثقافي والاجتماعي والتعليمي والديني أولاً والحمد لله.

كل ما أتمناه أن أنساه وأن يرحل عن بالي، كما أتمنى الزوج الصالح من الله ، فأنا أعلم بأن كل شيء نصيب ولكني أتألم ألماً لا يعلمه سوى ربي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ تائبة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك الشبكة الإسلامية، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعوضك خيراً عمَّا فقدتِ، وأن يمنَّ عليك بزوج صالح مبارك يكون عوناً لك على طاعة الله ورضاه وينسيك ما مر من الآلام والأحزان.

وبخصوص ما ورد برسالتك - أختي الكريمة الفاضلة – من هذا الشاب الذي تقدم لك وحدث بينكما نوع من الإعجاب، لكن أهلك لم يتفقوا معه على شيء – وهو المهر – فتركك ورحل، وبذلك أدخل الحزن على حياتك، وهذا الأمر أثر فيك كثيراً، حيث إنك في غاية الحزن لتعلقك به ورغم عدم تقديره لوضعك وظروفك التي أنت فيها من الخير الذي أكرمك الله به.

أقول لك - أختي الكريمة الفاضلة – بداية: اعلمي أنه لو كان لك فلا يمكن أن يتخلى عنك، وذهابه أيضاً ليس معناه أن كل شيء قد انتهى، فأنت نظرت إلى الواقع حسب الظاهر، ولكن من أدراك أنه سيكون صالحاً لك في المستقبل؟ أو من أدراك أنه كان صالحاً لأن يكون زوجاً لك وأباً لأبنائك، فأنت قد نظرت إلى الواقع والسبب في تعلقك به أنك لا يوجد في قلبك أحد غيره، فأنت عندك فراغ عاطفي ولذلك عندما دخل إلى حياتك ملأها فرحاً وسعادة وبسمة فعلاً، لأنك ركزت على هذا كحال معظم الفتيات اللواتي ليس لديهنَّ غاية أو هدف كبير، ويعتبرن أن الزواج أكبر هدف يسعون إلى تحقيقه.

أقول لك - بارك الله فيك – إن هذا الذي حدث معك أمر طبيعي جدّاً، وأنت لست فريدة في هذه المشاعر أو في تلك الظروف النفسية، وإنما كل فتاة يتقدم لها أحد ويحدث بينهما هذا ثم يتخلى أحدهما عن الآخر يحدث هذا الأمر للفتاة ويحدث للفتى أيضاً، يعني هذا ليس خاصاً بالنساء، وإنما أحياناً أيضاً قد يقول الرجل بأن هذه المرأة قد باعتني وأنها لم تقدر عواطفي ومشاعري وليس فيَّ عيب إلى غير ذلك.

فأقول لك: هذا شيء طبيعي جدّاً يحدث لك ويحدث لكل فتاة وكل شاب حدث بينها وبين خطيبها أو من تقدم لها نفس الشيء، ولكن بما أننا الحمد لله وبفضل الله تعالى من المسلمين الملتزمين نرى أن ما قدره الله فهو كائن، فلو كان هذا الشاب فيه خير لك فثقي وتأكدي من أن الله تبارك وتعالى ما كان ليصرفه عنك، وإنما أنا أقول: ما صرفه الله عنك إلا رحمة بك، لاحتمال أن تكون هناك أشياء أنت لم تتعرفي عليها ولم تقفي عليها كانت ستؤدي إلى سوء العلاقة بينكما وقد يحدث الطلاق – لا قدر الله – وأنت لديك مجموعة من الأبناء فيكون الأمر أدهى وأمر.

أنت الآن لازلت في بيتك معززة مكرمة، أكرمك الله تبارك وتعالى بمستوى ثقافي واجتماعي وتعليمي ودين متميز، والرجال غير هذا الشاب كثير، وأبشري بفرج من الله قريب.

كل الذي أطلبه منك بارك الله فيك ألا تستسلمي لهذه الأفكار وتلك الذكريات، فكلما جاءتك فحاولي طردها عن رأسك تماماً حتى لا تشحبي وحتى لا تضعفي وحتى لا تتغير نفسيتك وحتى لا تصابي بالإحباط أيضاً، وإنما عليك أن ترضي بقسمة الله تبارك وتعالى وبما قدره الله ، وأن تعلمي أن ما قدره الله فهو خير يقيناً وقطعاً.

والنبي عليه الصلاة والسلام أخبرنا بأن من رضي فله الرضا، فما عليك إلا أن ترضي بقضاء الله وأن تعلمي أن قضاء الله كله خير، فإن الله تبارك وتعالى لم يخلق الشر أصلاً، وإنما خلق الخير أساساً.

فهذا الأمر بما أنه قد صُرف عنك فقطعاً هذا هو الخير، فارضي - بارك الله فيك – بقسمة الله تعالى، وكما ذكرت لا تستسلمي لهذه الأفكار، وأطلب منك طلباً آخر وأخيراً وهو الدعاء والإلحاح على الله أن يرزقك زوجاً صالحاً أطيب منه، وأن يعوضك به خيراً.

واعلمي - أختي الكريمة الفاضلة – أنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، كما أحب أن أبشرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء).

أسأل الله لك التوفيق والسداد وأسأل الله لك العون على الخروج من هذا المنعطف وأن يمنَّ الله عليك بزوجٍ صالح عاجل غير آجل، وأن يسعد معك بتأسيس أسرة طيبة مباركة.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهمية المحافظة على الأسرار الزوجية
- سؤال وجواب | هل من علاج فعال للقلق والتوتر؟
- سؤال وجواب | آلام في الركبة ومفاصل القدم
- سؤال وجواب | زوجي شفي من اضطراب التكيف، ما الذي يمكنني عمله حتى لا يعود إليه؟
- سؤال وجواب | كيف لي أن أخدم الإسلام؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس ودوخة وثقل وضغط بالرأس!
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الخلطات لتبييض البشرة السمراء؟
- سؤال وجواب | لم ير للمتحابين مثل النكاح
- سؤال وجواب | قصور الغدة الدرقية يرفع من احتمال الإجهاض بعد حدوث الحمل
- سؤال وجواب | منع والدي الزوج المرأة من زيارة أهلها
- سؤال وجواب | زوج لا يستطيع أن يبوح بمشاعره لزوجته
- سؤال وجواب | ما هو أفضل كريم خفيف لتفتيح بشرة الوجه؟
- سؤال وجواب | زنت بشخص وتقدم للزواج بها وأهلها لم يوافقوا
- سؤال وجواب | هل كل المخلوقات أصلها من ماء
- سؤال وجواب | أعاني من العصبية وعدم تحمل المشاكل مع زوجي. أريد حلا لمشكلتي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل