سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أقنع خطيبي بأهمية الصلاة وحضوره تكبيرة الإحرام؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | غياب الانتصاب أدى إلى تأجيل فكرة الزواج. فأعينوني
- سؤال وجواب | حكم تقديم عقد إيجار وهمي للتمكن في العمل في مكان الإقامة
- سؤال وجواب | هل يتعارض تناول القات مع مفعول الأدوية النفسية ويقلل نتائجها؟
- سؤال وجواب | زكاة المال تخرج عن كل ما يملكه المسلم من أموال إذا تحققت شروطها
- سؤال وجواب | متى يبدأ الحول في زكاة الراتب؟
- سؤال وجواب | حكم الحقن والمحاليل للصائم وأثر النية في التفطير
- سؤال وجواب | من اغتسل بنية الغسل من الجنابة ارتفع حدثه
- سؤال وجواب | حكم اغتسال الزوجين معاً
- سؤال وجواب | قيام المأموم قبل الإقامة وحكم ترديد ألفاظها
- سؤال وجواب | أدمنت مشاهدة اليوتيوب ولا رغبة لي في الدراسة. ساعدوني!
- سؤال وجواب | المال الزائد على الدين يزكى بشروطه
- سؤال وجواب | كيفية تحسين المستوى الدراسي عند الطفل؟
- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أسأل هل من حل لمن يكون حساساً زيادة عن اللزوم؟ فأنا حساسة جداً، بمعنى إذا وبخني أهلي مثلاً أنزعج جداً وأبكي، دمعتي قريبة جداً، وأود أن أتخلص من ذلك، فذلك يسبب لي المشاكل كثيراً.

سؤالي الثاني: خطبت وعملنا عقداً شرعياً، وزوجي يتصل ليلا، دائما أطلب منه أن لا نسهر كثيراً من أجل صلاة الفجر، كل مرة يقول صحيح ثم نطيل، أخبره أن لا يتصل حتى لا نطيل ونتكلم صباحا، ويقول لا يستطيع ويجب أن يكلمني ليلاً، لا أدري ماذا أفعل، هو ملتزم وملتح، وغالب الأحيان لما يذهب للصلاة من المحل تفوته الركعة الأولى إن لم تكن الثانية، أقول له: أغلق المحل قبل أن يؤذن حتى لا يشدك الزبائن وتصل للصلاة.

لكن دون فائدة.

راسلت شيخاً ليكلمه وقال: لا يمكن الآن، لأني منذ مدة لم أكلمه، ومستحيل يوم أكلمه أن أكلمه عن الصلاة.

وأنا استحييت من أن أقول له، وكيف سأقولها أصلاً؟ خصوصا أن الرجل لا يتقبل النصيحة من المرأة، ومرة وضعت فيديو ومقالا عن تكبيرة الإحرام في الفيس بوك ليراها، رآها لكن دون فائدة، لايزال يتأخر رغم أنه هو صاحب المحل.

جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية نرحب بك -ابنتنا الفاضلة- في الموقع، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يستخدمك فيما يرضيه، وأن يجعل أعمالنا جميعًا خالصة لوجهه الكريم، هو ولي ذلك والقادر عليه، ونشكر لك هذا الاهتمام بدين الخاطب الذي عقد عليك، ونتمنى أن تطالبيه بأن يعجّل بإكمال مراسيم الزواج، حتى تكوني عنده، ولن يحتاج عند ذلك لكثير من الاتصال، لأنك ستكونين بين يديه وفي بيته.

وأرجو كذلك ألا تترددي في النصح له، طالما ظهر لك وعلمت أنه لا يشهد تكبيرة الإحرام، واعلمي أن تقديمك لطاعة الله ، وحرصك على النصح، هذا مما يزيد مكانتك عنده، مما يزيد من منزلتك عند الله تبارك وتعالى، فإن الأمر كما قال عمر –رضي الله عليه-: (لا خير في قوم ليسوا بناصحين، ولا خير في قوم لا يحبون الناصحين).

فلا تترددي في النصح له، ويمكن أن تقولي: (سمعت المشايخ يقولون كذا، أو قرأت عن مشايخ) حتى لا يشعر أنك تريدين أن تعلميه، فبعض الرجال يقول (كيف أسمع من امرأة؟) لكنك تنقلين عن مشايخ كبار وعلماء فضلاء، وعن سلف الأمة الكرام الذين مكث بعضهم -أمثال أبو حازم- سنوات عديدة، وكان يقول: (إذا أقيمت الصلاة فلم تجدوني في الصف الأول فابحثوا عني في المقابر)، وبعضهم من أمثال سعيد بن جبير، ظل يصلي سنوات عديدة نحوًا من عشرين أو أربعين سنة، يقول: (ما نظرت إلى ظهر مُصلي) يعني هو في الصف الأول خلال هذه السنوات، وكان سعيد بن المسيب قد عاش أربعين سنة لم تفته تكبيرة الإحرام.

ذكر مثل هذه النماذج الكبيرة، وربطه بهذه النماذج العظيمة، ونقل أقوال العلماء في هذه المسألة، حتى فيهم كان من يقول وقد غضب لما فاتته تكبيرة الإحرام ولم يعزه الناس، قال: (هذا زمان عجيب، لو مات ولدي لعزّاني الناس)، يعني هو غضب كيف تفوته تكبيرة الإحرام، ولا يجد من يعزيه أو يواسيه أو يذكره بهذا الأمر؟ لذلك نحن نتمنى فعلاً أن تجتهدي في النصح له، وأن تجتهدي في الحرص على مرضاة الله تبارك وتعالى، وأحسن طريق لحل هذا الإشكال هو أن يعجل بمراسيم الزواج ويدخل عليك، ثم بعد ذلك سيسهل عليك النصح، وتكونين عونًا له، ويكون عونًا لك -إن شاء الله تعالى– على كل أمر يُرضي الله تبارك وتعالى.

ونتمنى ألا تُدخلي أهلك، وألا تُدخلي أحدًا طالما هو عقد عليك، أيضًا نحن لا نفضل أن تكلمي آخرين لينصحوه، بل كوني أنت الناصح، وأنت المحرضة طالما هو كان يسمع النصيحة، وطالما هو مسلم ملتزم يصلي سيعرف مقدار هذه النصيحة، فنسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق، ونسأل الله أن يجمع بينكم على الخير، وأن يجعلك عونًا له على الطاعة، وأن يجعله كذلك يأخذ بيدك إلى رضا الله تبارك وتعالى، هو ولي ذلك والقادر عليه.

ونسأل الله أن يجمع بينكم على الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان )
- سؤال وجواب | هل تجدي عمليات الليزر لتصحيح النظر؟
- سؤال وجواب | تزكي ما أقرضته لأخيك وما هو مودع في البنك
- سؤال وجواب | علاقة الملائكة بالعباد، وهل يمكن استحضارهم ودخولهم للبيوت؟
- سؤال وجواب | ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره
- سؤال وجواب | كلما تبت من العادة السرية رجعت وأخشى أن لا يقبل الله توبتي!
- سؤال وجواب | تفضيل النظارات الطبية على العدسات
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المدخر
- سؤال وجواب | المقصود باسم يزن
- سؤال وجواب | المال الذي تؤدى زكاته ليس بكنز
- سؤال وجواب | العادة السيئة. وأثرها على آلام المفاصل والظهر
- سؤال وجواب | إذا نوى قطع النية أثناء الوضوء أو الصلاة أو الصوم
- سؤال وجواب | أدوية التخلف العقلي
- سؤال وجواب | المفصود بالمخاط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل