سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أختار الزوج المناسب بين خطيب يهملني وآخر يطلب ودي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأخر نمو الأسنان لدى طفلي . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | تركت الحديث مع أحد أقربائي فهل ما فعلته يعد تصرفا صحيحا؟
- سؤال وجواب | غياب الانتصاب أدى إلى تأجيل فكرة الزواج. فأعينوني
- سؤال وجواب | حكم تقديم عقد إيجار وهمي للتمكن في العمل في مكان الإقامة
- سؤال وجواب | هل يتعارض تناول القات مع مفعول الأدوية النفسية ويقلل نتائجها؟
- سؤال وجواب | زكاة المال تخرج عن كل ما يملكه المسلم من أموال إذا تحققت شروطها
- سؤال وجواب | متى يبدأ الحول في زكاة الراتب؟
- سؤال وجواب | حكم الحقن والمحاليل للصائم وأثر النية في التفطير
- سؤال وجواب | من اغتسل بنية الغسل من الجنابة ارتفع حدثه
- سؤال وجواب | حكم اغتسال الزوجين معاً
- سؤال وجواب | قيام المأموم قبل الإقامة وحكم ترديد ألفاظها
- سؤال وجواب | أدمنت مشاهدة اليوتيوب ولا رغبة لي في الدراسة. ساعدوني!
- سؤال وجواب | المال الزائد على الدين يزكى بشروطه
- سؤال وجواب | كيفية تحسين المستوى الدراسي عند الطفل؟
- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
آخر تحديث منذ 4 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الذي من خلاله نستطيع الفضفضة والاستفادة.

أنا فتاة أبلغ من العمر 27 سنة، مثقفة وجميلة، ومن عائلة محافظة، منذ أكثر من سنة تمت خطبتي إلى شاب حالته ميسورة -والحمد لله-، ومن عائلة كريمة.

المشكلة الوحيدة أنه لا يعيرني كثيرا من الاهتمام، ولا يشاركني أو يأخذ رأيي في أي أمر يخص مستقبلنا، فمنذ خطبتي لم أر يوما السعادة.

أما الآن فأنا أكرهه كثيرا، ولا أطيقه؛ مما جعلني أفكر في فسخ خطبتي، والزواج من رجل آخر كان قد تقدم لي في وقت سابق، وأعجبني كثيرا تعامله، وخلقه، لكنني رفضته؛ لأنه متزوج، ولديه أبناء؛ ولأن عائلتي لن تقبل زواجي منه بسهولة، مع أنني متأكدة من سعادتي معه.

فما رأيكم؟ هل أستمر مع خطيبي إرضاء لأهلي، أم أفسخ خطبتي وأقنع أهلي بأنني أريد أن أكون زوجة ثانية للرجل الذي أحببته؟ علما أن موعد زواجي قريب، أفيدوني من فضلكم؛ لأنني فعلا أتعذب...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُبارك فيك، وأن يُثبتك على الحق، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، كما أسأله تبارك وتعالى أن يمُنَّ عليك بزوج صالحٍ طيبٍ مباركٍ يكون عونًا لك على طاعته ورضاه.

وبخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة-: الذي أراه أن خاطبك الآن هو أفضل من الرجل الآخر المتزوج؛ لأن القضية ليست قضية شعورك بأنك سعيدة مع هذا أو ذاك، وإنما القضية قضية أكبر من ذلك، والخلافات التي بينك وبين خطيبك أعتقد أنه من الممكن السيطرة عليها، ومن السهل حلها.

وهناك رجال حقيقة لا يتوسعون في الكلام في فترة الخطوبة، إما لأنه يعرف أن هذا الأمر لا يجوز له شرعًا، إذا كنت تقصدين بالخطوبة مجرد الخطبة وليس عقد النكاح، وأحيانًا حتى بعض الناس لا يتوسع في الكلام مع خطيبته إن كانت في بيت أهلها، أما إذا استقرت الأمور وكنت معه تحت سقف واحد فستجدين شيئًا آخر، خاصة وأنه كما ذكرت من عائلة كريمة ومحترمة.

وأعتقد أنك من الممكن أن تضعي معه أساسًا لحياةٍ قائمة على الحوار في المستقبل، بمعنى أن تساعديه على أن يكتسب مهارة الحوار ومهارة النقاش والتفاهم، ولا يأخذ قرارات مستقلة به إذا كانت تتعلق بمصير الأسرة؛ لأن هذا الأمر الآن أصبح سهلاً ميسورًا، فمن الممكن جدًّا أن يقرأ الناس كُتبًا في اكتساب أي مهارة من المهارات، وكذلك من الممكن أيضًا الدخول على موقع البحث بالإنترنت والوصول إلى أي معلومة مهما كانت دقتها.

أرى – بارك الله فيك –: أن إمكانية التغيير واردة، وأنه من الممكن جدًّا أن يتم تغييره إلى الأفضل، خاصة وأنه – كما ذكرت – قد بقي وقتًا قليلاً على الدخول، وأيضًا أهلك قد لا يقبلون أبدًا فسخ الخِطبة الآن؛ لأن موقفهم سيكون محرجًا، خاصة أيضًا وأن هذا الأخ الثاني متزوج وله أولاد، وهذا سيُسبب لك مشاكل عظيمة جدًّا أنت لا تتوقعينها الآن؛ لأن خبرتك بالحياة الزوجية قليلة.

أرى – بارك الله فيك –: أن تتوكلي على الله ، وأن تبدئي مع خطيبك الذي أكرمك الله تبارك وتعالى به، وإذا كان هناك متسع من الوقت؛ فمن الممكن أن تتكلمي معه الآن، مثلاً: إذا كان قد عقد عليك العقد الشرعي، وأن تسأليه عن هذه الصفات، هل هذه طبيعته الدائمة بأنه لا يحاور ولا يتكلم مع الزوجة ولا يحاول أن يفتح قلبه، أم أن هذه مسألة زمنية فقط؟ فإذا كانت صفاته هذه فمن الممكن أن تقولي له: إن هذا الوضع يُزعجني جدًّا، وأنا أتمنى أن يكون بيني وبينك مساحة كبيرة من الحوار والنقاش والتفاهم؛ لأنني أحب هذا الأسلوب، خاصة وأن هذا هو هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- والنبي كان يستشير أصحابه رغم أنه مؤيدٌ بالوحي والعصمة والنبوة والرسالة والمعجزات، إلا أن الله أمره بالشورى، فكان يستشير أصحابه، وكان أيضًا يستشير نسائه، وهذا ليس عيبًا في الرجل أن يستشير، بل إن ذلك يُوفِّر له فرصة للنجاح أكثر من أن يأخذ برأيه وحده.

وعليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى أن يُصلحه الله ، وأن يشرح صدره لقبول الحوار الهادئ والنقاش البناء، وأن يكون نعم الزوج لك، وأسأل الله أن يجمع بينكما على خير، إنه جواد كريم.

هذا وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | العرض. معناه. وصفته
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى : ( فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان )
- سؤال وجواب | هل تجدي عمليات الليزر لتصحيح النظر؟
- سؤال وجواب | تزكي ما أقرضته لأخيك وما هو مودع في البنك
- سؤال وجواب | علاقة الملائكة بالعباد، وهل يمكن استحضارهم ودخولهم للبيوت؟
- سؤال وجواب | ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره
- سؤال وجواب | كلما تبت من العادة السرية رجعت وأخشى أن لا يقبل الله توبتي!
- سؤال وجواب | تفضيل النظارات الطبية على العدسات
- سؤال وجواب | كيفية زكاة المال المدخر
- سؤال وجواب | المقصود باسم يزن
- سؤال وجواب | المال الذي تؤدى زكاته ليس بكنز
- سؤال وجواب | العادة السيئة. وأثرها على آلام المفاصل والظهر
- سؤال وجواب | إذا نوى قطع النية أثناء الوضوء أو الصلاة أو الصوم
- سؤال وجواب | أدوية التخلف العقلي
- سؤال وجواب | المفصود بالمخاط
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل