سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تضايق الخطيبة من خطيبها.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التوبة من زنى الكلام
- سؤال وجواب | بطلان الاحتجاج بحديث (كتب على ابن آدم نصيبه من الزنا) على حل النظر
- سؤال وجواب | من طرق أداء الحقوق لأصحابها
- سؤال وجواب | سبيل التعافي من سهام العشق المسمومة
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات خوف من الموت عكرت صفو حياتي، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اضطراب ما بعد الصدمة وعلاجه
- سؤال وجواب | الجائز وغير الجائز في الكلام والجلوس بين الجنسين
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع خاطبي الذي كتب علي الكتاب؟
- سؤال وجواب | وعد فتاة أن تظهر له وجهها مقابل مبلغ مادي فهل يعطيها المال؟
- سؤال وجواب | اقطعي علاقتك بهذا الشخص وتوبي واحذري الانتحار
- سؤال وجواب | أسلوب خطيبي في الكلام يضايقني، فهل أصارحه بذلك؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الطالب رسوما للخدمات الجامعية تشمل العلاج
- سؤال وجواب | ما هي أسباب آلام الحوض؟
- سؤال وجواب | حكم من أنكر آية أو حديثا أو فسرهما بطريقة خاطئة
- سؤال وجواب | تزوج الثانية برغبة أمه وهو لا يحبها ولا يعطيها حقها من العشرة الحسنة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الوضع لا يحتمل الانتظار، ومشكلتي هي ـ يا سيدي ـ أني قد خطبت إحدى الفتيات وهي بنت طيبة وعلى خلق عال وذات دين، ولكن ليست ملتزمة تماماً، وكلنا هذا الرجل، وذات جمال وأصل وبذلك هي تحمل جميع الشروط، وخطبتها منذ ثلاثة أشهر، أما عنها فهي حساسة ورقيقة كلمة صغيرة تسعدها وهي متعلقة بوالدها جداً وتحبه لحنانه وعطفه عليها لدرجة أنها قد لا تعترض عليه حتى لا تغضبه حتى لو كان ضد مصلحتها لدرجة أنها كانت ستوافق على أحد المتقدمين لها كي تخرج من ضغط الأهل وهي لا تريده لولا أن نصحتها إحدى زميلاتها.

وكانت هذه أول مشاكلي حيث أنها تريد واحداً مثل والدها في طيبته، وصارحتني مرة أنها تحلم بكوابيس ليلاً بأني أصرخ فيها وأضربها فقلت لها: إني لست هذا النوع من الرجال أبداً، ولا أريد أن أكونه، وأن الأيام ستثبت لها ذلك، وبالفعل اقتنعت بذلك وهدأت نوعاً ما أو هكذا ظننت، فكنت أكلمها هاتفياً يومياً للاطمئنان على صحتها وصحة العائلة فقط لا أكثر وأزورها مرة في الأسبوع كي نتعارف أكثر وأكثر.

وكنت أنا وأهلي قد اتفقنا مع أهلها أن فترة الخطبة سنتان، وهم فهموها سنة ونصف، هذا غير الإلحاح على مواضيع أخرى ونحن حتى لم نكمل 3 أشهر، ولكني كنت أصبر وأحاورهم بهدوء ووجهي مبتسم وأناقش خطيبتي نفسها في هذه المواضيع فكانت تقول لي: إنها لا تحب أن تناقش هذه المواضيع معي كي لا أغضب، ولكني أقول لها: إني أتقبل الاختلاف ولكنها تصر فأتركها على راحتها.

وكنت أقول لها من ضمن ما أقول: إن عليها أن تكون دائماً قادرة على اتخاذ القرار، وأن تناقش بهدوء، وأنه ليس لأحد مهما كان أن يقرر مصيرك، كل هذا بأسلوب هادئ جداً، وكنت أقول لها: هذه ليست دعوة للتمرد أو العصيان على الأهل، ولكنها ممارسة لحقي المكفول من الشرع حيث أنه ليس هناك سلطة مطلقة إلا لله تعالى، أتراني أخطأت في التوقيت أم ماذا؟ وبعد زيارتي الأخيرة اتصلت هي بأختي، حيث أنها صديقتها من 10 سنوات ولم أكن أعرفها حينها إلا في جلسة التعارف، وقالت لها: إنها تعاني من الضيق والاختناق ليلاً، وتظل تبكي وتحلم بكوابيس حتى إنها لا تنام معظم الليل خوفاً من هذه الكوابيس، وأنها ليست مرتاحة للموضوع برمته، فقالت لها أختي: لماذا؟ ردت لا أدري! فسألتها أختي: "ألم يكن هناك قبول؟ فردت: آه، وكنت فرحانة جداً ومبسوطة بالموضوع وأخوك يستاهل كل خير وأهلي معجبون به"، فترد أختي: "إذن ما هي المشكلة؟" فترد: "ما أعرف، والله بس أنا مخنوقة ومتضايقة وغير مرتاحة، ولما أخوك يأتي أكون متضايقة وأطلع الكلمة بالعافية، هذا غير أني أسرح وأتوه كثيراً منه".

مع أني ـ يا سيدي ـ لا ألحظ ذلك بل أراها متابعة وتتحاور معي وتضحك عندما أقول دعابة أو شيئاً ما، ومن ضمن ما قالته لأختي: أنها لا تريد لي أن أرتبط بفتاة مترددة ومهزوزة، وأنها لن تتزوج، وأخذت تبكي، ولا تأكل لدرجة أن وزنها نقص! هكذا قالت لي أختي، وأنا لا أدري ما المشكلة: هل هي في فعلا، وأنها لا تريدني بالرغم مما قالته لأختي وما أحسه أنا؟ أم أنها عقدة لديها وخوف من الزواج؟ إن كانت الأولى فسأنسحب وإن كانت الثانية فما الحل؟ وهل تحتاج إلى علاج نفسي أم ماذا؟ ملحوظة: أنا عندي (25 سنة)، وهي (24 سنة)...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله أن يعيننا وإياك لما فيه الخير والرضا.

وبخصوص أمر خطيبتك أخي، وسؤالك عن الحل، فأقول لك كما قلت أنت أن أمرها لا يعدو من احتمالين: الاحتمال الأول: أنها لا تريد الارتباط بك، ولكن لا تستطيع المواجهة؛ لأنها لم ترتكز على سبب وجيه، وهذا موجود في كثيرٍ من البنات، تحاول أن تصبر عن رفضها بأساليب متعددة.

ولكن أرى أنه يمكن الوصول إلى حقيقة أمرها بشتى الطرق، وذلك بأن تذهب إليها أختك وتصارحها في أمر الزواج وهل تريده أم لا؟ حتى تستخلص منها الحقيقة، ومن الأساليب أيضاً أن ترسل أختك فتاة عاقلة فاهمة، وتذهب إليها وتستجوبها لتعرف أمرها، فإن انجلى أمرها بأنها لا ترغب حقيقةً في الزواج، فأرى إنهاء الخطبة، وتنفصلا بالتي هي أحسن فيما يتعلق بالحقوق المالية المدفوعة.

وإذا توصلت إلى أنها ترغب فيك كزوج، ولا تفكّر في غيرك، إلا أنها تخشى الزواج باعتباره حياة جديدة وأمر مخيف لها، فهنا يمكن علاج المشكلة، وذلك بتدخل زميلاتها التي يقربن من سنها وتزوجن، يحدثنها عن الزواج، ثم تدخل أمهاتكم في الأمر حتى تطمئن نفسها ويزول خوفها.

وكل هذه الأمور يمكن التوصل إليها ببساطة ويسر، فلا تنزعج أخي ولا تقلق، فهذه فترة خطوبة تتطلب التريث والدقة، ولا تنس أن تستخير الله في هذا الزواج.

والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم دفع الطالب رسوما للخدمات الجامعية تشمل العلاج
- سؤال وجواب | ما هي أسباب آلام الحوض؟
- سؤال وجواب | حكم من أنكر آية أو حديثا أو فسرهما بطريقة خاطئة
- سؤال وجواب | تزوج الثانية برغبة أمه وهو لا يحبها ولا يعطيها حقها من العشرة الحسنة
- سؤال وجواب | أخطر أعمال القلوب الموجبة لعذاب القبر
- سؤال وجواب | حكم دخول العروس في يوم خطبته على النساء
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | الضغوط النفسية جعلتني شديد العصبية، فهل سيساعدني الدواء؟
- سؤال وجواب | مخاوفي وقلقي تبقيني دائما في المنزل. هل من علاج لهذه المعاناة؟
- سؤال وجواب | حكم نوم المرأة مع أجنبي عنها بوجود محرم
- سؤال وجواب | تأخر حملي ولا يوجد سببٌ واضحٌ لتأخره!
- سؤال وجواب | هل من حقوق الزوجة أن يكون لها مسكن خاص ؟
- سؤال وجواب | أخي في غيبوبة منذ 13يوما. ما مدى خطورة بقائه في الغيبوبة؟
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الأرق المزمن؟
- سؤال وجواب | المخاوف الظرفية المرتبطة بالنوم وكيفية تجاوزها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل