سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفكر في فسخ الخطبة لكني أخشى من الندم بعد ذلك.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الحكة والاسمرار وبعض الحبوب والبثور، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم قبول نكاح من كان على علاقة بفتاة ثم تاب
- سؤال وجواب | ما هي أعراض مرض القصور الوريدي المزمن؟
- سؤال وجواب | هل يجوز العمل في مهنة المحاماة ؟
- سؤال وجواب | أعاني من وجود سواد وخطوط في الرقبة؟
- سؤال وجواب | هل للزيروكسات دور في ضعف الانتصاب؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والرهاب، ما هو تشخيص الحالة.وما علاجها؟
- سؤال وجواب | معاناة الزوجة من ذكرياتها في الماضي وطريقة تعامل زوجها معها فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية
- سؤال وجواب | أعاني من ذنوب الخلوات وعدم المحافظة على الصلوات وعدم الثقة بنفسي!
- سؤال وجواب | لدي اسوداد في مناطق من الجسم. هل يمكن علاجها بكريم واحد؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في كتفي وصدري جهة اليسار وصرت أخاف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عاد الخوف والأعراض من جديد بعد أن تحسنت على الزيروكسات!
- سؤال وجواب | بعد نزع الجبيرة لاحظت أثرًا للدم وبعض التورم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب النفسي ولا أدري هل هو ذهان أم لا!
- سؤال وجواب | كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

خطبت فتاة زميلة لي في العمل منذ حوالي 7 أشهر، وهي فتاة طيبة من بيت طيب، ولكن أشعر منذ وقت كبير بضيق في نفسي وأريد فسخ الخطبة، ولكني أجاهد نفسي حتى لا أفعل كي لا أظلم الفتاة، ومع ذلك يتزايد ذلك الشعور بالضيق، خصوصا مع ثقل الطلبات المادية التي طلبت مني من قبل أهلها من ذهب ومهر وخلافه.

أنا أسعى للزواج بالأساس كي أعف نفسي عن النظر إلى ما حرم ربي، وأخشى إن تزوجت تلك الفتاة مع ذلك الضيق في نفسي ألا أكون أصبت ذلك الهدف الذي أسعى إليه، وأكون ظالما لنفسي ولها، فهل إن فسخت خطبتي بها يكون ذلك بترا مني لشيء طيب أعطانيه الله ؟ وهل يكفي ضيق النفس فقط لفسخ الخطبة؟ خصوصا أني جاهدت نفسي مرارا لكي أدفع ذلك الضيق ولكن يعود أقوى مما سبق، وهل إن فسخت الخطبة دون سبب واضح يكون ذلك شيئا سيئا مني؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبا بك -أخي الكريم-، وردا على استشارتك أقول: لم تذكر لنا من صفات هذه الفتاة إلا أنها طيبة ومن أسرة طيبة، ولم تبين المقصود من ذلك، ولهذا أقول ينبغي أن يتوفر في شريكة الحياة الصفات التي أرشدنا إليها نبينا عليه الصلاة والسلام بقوله: (تُنكَحُ المرأةُ لأربعٍ: لجمالِها ولحسَبِها ولمالِها ولدِينِها فعليكَ بذاتِ الدِّينِ ترِبَت يداكَ)، ومعنى تربت يداك التصقت بالتراب، فلا خير في زوجة لا دين لها ولا بركة فيمن كانت سبب فقر زوجها.

ذكرت أن من أسباب الضيق الذي تجده كثرة التكاليف التي طلبها أهل تلك الفتاة، فإن كان ذلك هو السبب الوحيد فلا حرج عليك أن تفاوضهم بحيث تبين لهم قدرتك، فإن وافقوا ذهب السبب، وإن رفضوا فيكون عندك المبرر للترك، لكن هذا بشرط أن يكون وليها قد بالغ وخرج عن المألوف المتعارف عليه في بلدتك، أما إن كان متفقا مع المتعارف عليه فإنك لن تجد من يقبلك بأقل مما طلب وليها، وبهذه الطريق فلن تستطيع الزواج.

إن كانت المرأة طيبة وصاحبة دين وخلق، فالزوج يدفع ما يطلب وليها؛ لأن الزوجة الصالحة نعمة من الله على العبد، وقل أن يجد الرجل مثل هذا الصنف من النساء، والمال يعوضه الله سبحانه كما قال: (وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ).

إن كان ثمت سبب آخر لضيق نفسك وغير معروف، فهذا قد يكون بسبب وساوس شيطانية، وقد يكون بسبب حسد، فأما الوساوس فتدفع بعدم الالتفات لها وصرفها عن الذهن؛ لأن الشيطان لا يرد لأحد أن يعف نفسه بالحلال، وأما إن كان ضيقا في الصدر فهذا الأمر يحتاج منك أن ترقي نفسك أو أن تبحث عن راق أمين وثقة من أجل أن يستكشف حالتك، فإن تبين أنك مصاب بحسد فاستمر بالرقية حتى يزول ما في نفسك.

الذي أراه أن تتأنى في مسألة فسخ الخطوبة وتفعل ما وجهتك به سابقا، فإن كانت الفتاة صاحبة دين وخلق فلا تهم المال، وخاصة إن أصر أهلها على طلباتهم، وإن تبين أنك قد أصبت بحسد فعلاجه يسير، وخاصة إن كنت تشك بشخص محدد فيمكن أن يطلب منه أن يتوضأ وتأخذ الماء الذي توضأ به فتغتسل به، وإن لم تشك بأحد فبالرقية يزول -بإذن الله تعالى-.

احذر من التعجل باتخاذ القرار وكن متأنيا، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (التأني من الله والعجلة من الشيطان)، وفي المثل: (في التأني السلامة وفي العجلة الندامة)، ولقد أحسنت حين استشرت، ومع الاستشارة صل صلاة الاستخارة وادع بالدعاء المأثور، ثم إن كان السبب لما تجده من ضيق سببه كثرة التكاليف فابدأ بالتفاوض مع ولي المرأة، فإن تنازل عن بعض التكاليف فهذا يعني أن الله قد اختار هذه المرأة لتكون زوجة لك، وإن أصر على مطالبه وتعنت فذلك دليل أن الله قد صرفك عنها، واعلم أن اختيار الله للعبد خير من اختيار العبد لنفسه، ولن يختار الله لك إلا ما فيه الخير لك.

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى لك التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي اسوداد في مناطق من الجسم. هل يمكن علاجها بكريم واحد؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في كتفي وصدري جهة اليسار وصرت أخاف، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | عاد الخوف والأعراض من جديد بعد أن تحسنت على الزيروكسات!
- سؤال وجواب | بعد نزع الجبيرة لاحظت أثرًا للدم وبعض التورم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاضطراب النفسي ولا أدري هل هو ذهان أم لا!
- سؤال وجواب | كيف أقبل ذاتي كما هي دون معاندة للنفس أو تحقير لها؟
- سؤال وجواب | أسلمت على يديه وأراد تزوجها فرفض أبواه ويخاف عليها الفتن
- سؤال وجواب | كنت من قبل قوية القلب وشجاعة ثم صرت أخاف
- سؤال وجواب | زوجي يكرهني ويسيء معاملتي بسبب الحجاب.ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | النوم والجوال يعبثان بوقتي ودراستي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في صيدلية وتصنيع أو بيع أدوية فيها كحول أو جيلاتين محرم
- سؤال وجواب | مساهمة الفتاة المسلمة في نهضة أمتها يبدأ من إصلاح ذاتها
- سؤال وجواب | خراج في الثدي. هل هذا يعتبر سرطاناً أم ماذا؟
- سؤال وجواب | أعاني رجفة وألماً في الصدر بعد إصابتي ببرد وارتفاع الحرارة!
- سؤال وجواب | أعاني من تفكير كثير وقلق وتوتر وعدم تركيز.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل