سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خاطبي يحبني كثيرًا ولكني لم أستطع أن أحبه، فهل أكمل معه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي يريدني أن أسكن في القرية وأنا بنت مدينة
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري. فهل أتمم مراسيم الزواج أم لا؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة لدي شكوك حول ماضيها، فهل ما أفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | أول من ابتدع من النصارى أن عيسى ابن الله
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بألم وقشعريرة وتنميل في الرأس بعد خلع الضرس؟
- سؤال وجواب | سبب اختصاص اليهود بوصف المغضوب عليهم والنصارى بالضالين
- سؤال وجواب | ما هي أنواع الصرع، وما مدى خطورتها وإمكانية التعافي منها؟
- سؤال وجواب | كيفية إزالة الفتاة الشك من قلب خطيبها تجاهها
- سؤال وجواب | الله والرب في الإنجيل
- سؤال وجواب | خطيبي مهمل لعمله ويكذب ولكنه طيب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إرشاد في الزواج بفتاة مع سوء خلق أمها وأختها
- سؤال وجواب | أشك بالإصابة بمرض السكري، كيف أتأكد من ذلك؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التهاب في أذنها، فما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | ديانة سلمان الفارسي قبل الإسلام
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تمت خطبتي منذ حوالي ٥ شهور، وبمجرد إتمام الخطوبة دخلت في عملية، وبعد العملية استمررت حوالي ٤ شهور أتعالج، وفي خلال هذه الفترة وبالرغم من وجود خطيبي بجانبي، وبالرغم من التعافي، وبالرغم من مدى حبه لي وتعلقه بي، وبالرغم من أنه حين يحصل أي خلاف لا يتأخر في مراضاتي، ويحرص دائمًا على تمسكه بي، إلا إنني لا أشعر أنني أبادله نفس المشاعر والحب، وأشعر بالخوف كثيرًا من إكمال تلك الخطبة؛ لأنه مدخن ولكنه وعد بأن يقلع؛ ولأن شخصيته لا تعجبني أحيانًا.

أنا الآن أبكي من الحيرة، أريد ألا أكمل، ولكني أشعر بالذنب؛ لأنه يحبني كثيرًا، ويفعل أي شيء لرضاي، ومن حولي يقنعونني بأنه مناسب لي ويحبني ولن أجد مثله، وأن أساعده على تعديل عيوبه، وأن ما يحتاجه هو الأنيس ليتغير جدياً؛ لأنه تربى بدون أب -والده متوفى- ولم تكن حياته الاجتماعية ولا الدراسية جيدة، ومر بمطبات نفسية كثيرة.

انصحوني أرجوكم؛ لأني خائفة جدًا، ولا أعلم ماذا أفعل؟ ولا أريد ظلمه معي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأهلا بك أختنا الكريمة في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، وإنا نسأل الله الكريم أن يبارك فيك، وأن يحفظك، وأن يقدر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوص ما تفضلت به فاعلمي -أيتها المباركة- ما يلي: أولاً: الزواج لا يبنى على التطابق، ولا يحظى الإنسان في دنياه بكل ما يريد، ولا في زواجه بكل الصفات التي يرغب فيها، ولذا عند الاختيار نكتفي بثلاثة أمور: - أن يكون صاحب دين وخلق.

- أن يكون مقبولاً من حيث المظهر.

- أن يكون جادًا محبًا.

فإذا وجدنا الثلاثة بعد الاستخارة والاستشارة، فإننا نوصي الأخت بالموافقة.

ومن خلال حديثك فقد ذكرت أن الخاطب محب لك وصادق في ذلك، لكن حيرتك تتلخص في: أنه مدخن، ومشاعرك تجاهه ليست مكتملة، وشخصيته لا تعجبك.

أما التدخين: فقد وعد بالإقلاع، وعليه أن يبدأ من الآن، فإن أقلع أو حاول فقد أزيل العائق الأول.

وأما المشاعر: فلا يخفاك أنك منذ يوم أن عرفتِه وأنت متقلبة الحال بين مرض، أو عملية، وهذا الوضع لا يمكن البناء عليه جيدًا، وعليه فنرجو تجاوز هذه النقطة إلى أن تتضح معالمها من خلال التعرف إليه أكثر.

بقيت آخر نقطة وهي: أن شخصيته لا تعجبك، وهذا الجملة فضفاضة ذات وجوه، وعليه فيجب تحديد ما لا يعجبك فيه بدقة، فإن كانت بعض الصفات التي تستمر معها الحياة، فلا حرج من ذلك، أما إذا كان في الشخصية ما ينفرك منه، وقد يدفعك إلى ما لا يحل لك بعد الزواج، أو ما يخالف الشرع الحنيف وليس عنده قابلية للتغير، فهنا يجب التوقف والتريث.

وعليه فإننا ننصحك بما يلي: - إن كان الرجل صاحب دين وخلق، ومعاصيه غير مصر عليها، وعنده الرغبة في التغيير، فإننا ننصحك بعد مشاورة أهلك؛ أن تستخيري الله تعالى، وأن تتمي هذا الزواج، خاصة وكل من حولك يحثك على ذلك، المهم أن تسألوا عن أخلاق الرجل بين أهله وأصحابه لتتأكدوا من صحتها.

- أما إذا كان عامل التدين ضائعًا، والرغبة عنده في الإصلاح منعدمة، وقد طبعت شخصيته على ما ينفرك منه، فإننا لا ننصحك بالموافقة ولكن بعد التأكد التام عبر الاستشارة، وكذلك الاستخارة.

ملاحظتان هامتان: - البعض يعبر عن الخطبة بالعقد، والبعض يعبر عنها بمجرد وعد بالزواج، فإن كنت تقصدين بالخطبة مجرد وعد بالزواج فنذكرك أنه أجنبي عنك، ولا يحل لك الخلوة معه إلا في وجود محرم، وأما الحديث: فلا حرج ما كان منضبطًا بضوابط الشريعة.

- الحكم على الخاطب يكون بالمجموع، أي بجموع صفاته الحسنة، فإن غلبت فهذا هو الخير، وعليه فلا تخرجي صفة سلبية وتسلطي عليها الضوء بمعزل عن بقية صفاته الحسنة.

نسأل الله أن يوفقك، وأن يسعدك، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | البطاقة الإلكترونية التي توضع في جسم الإنسان وعلاقتها بما في العهد الجديد
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول تحريف الإنجيل وعقيدة النصارى
- سؤال وجواب | أنا دائمة التفكير فى الزوج الصالح.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع خاطبي الذي كتب علي الكتاب؟
- سؤال وجواب | حكم هذه الأدعية والمداومة عليها
- سؤال وجواب | منزلة كتاب: (إظهار الحق)
- سؤال وجواب | بعد موت أمي أصبت بتعب نفسي سبب لي تنميلاً باليد!
- سؤال وجواب | عجز الزوج عن شراء العفش المشترط من قبل والد الزوجة
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية الناشئة عن طريق النت وعواقبها الوخيمة
- سؤال وجواب | أسباب تنميل الشفاه
- سؤال وجواب | أسباب الخدر بالأطراف
- سؤال وجواب | طفلتي مصابة بتلف في بعض الخلايا، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لغير المسلم دخول مكة
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في إصبعي الخنصر والبنصر بعد العملية الجراحية
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع أهل الكتاب إذا عطل ولي الأمر أخذ الجزية منهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04