سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رفض الفتاة للخاطب بسبب اشتراطه بقاءها في البيت

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خطيبي يريدني أن أسكن في القرية وأنا بنت مدينة
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري. فهل أتمم مراسيم الزواج أم لا؟
- سؤال وجواب | خطبت فتاة لدي شكوك حول ماضيها، فهل ما أفعله صحيح؟
- سؤال وجواب | أول من ابتدع من النصارى أن عيسى ابن الله
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بألم وقشعريرة وتنميل في الرأس بعد خلع الضرس؟
- سؤال وجواب | سبب اختصاص اليهود بوصف المغضوب عليهم والنصارى بالضالين
- سؤال وجواب | ما هي أنواع الصرع، وما مدى خطورتها وإمكانية التعافي منها؟
- سؤال وجواب | كيفية إزالة الفتاة الشك من قلب خطيبها تجاهها
- سؤال وجواب | الله والرب في الإنجيل
- سؤال وجواب | خطيبي مهمل لعمله ويكذب ولكنه طيب. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | إرشاد في الزواج بفتاة مع سوء خلق أمها وأختها
- سؤال وجواب | أشك بالإصابة بمرض السكري، كيف أتأكد من ذلك؟
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من التهاب في أذنها، فما العلاج المناسب لها؟
- سؤال وجواب | ديانة سلمان الفارسي قبل الإسلام
- سؤال وجواب | حيرتي بين قرار الزواج أو الدراسة وإرضاء والديّ
آخر تحديث منذ 16 يوم
- مشاهدة

عندي سؤالان: الأول: أنا فتاة في كلية الطب، تقدم لي ستة إخوة ولم يحصل القبول إلا مع أخ واحد فقط، ولكن اختلفنا في وجهات النظر، فهو يريدني أن أجلس في البيت، وأنا رفضت ذلك، ثم بعد ذلك ندمت لأنني شعرت بأنني فضلت الدنيا عن الآخرة، ولأن هذا هو الأخ الوحيد الذي قبلته، وكلما جاء أحد بعده أعقد مقارنة بينه وبين هذا الأخ ثم لا أوافق، والآن أريد أن أعرف ما معنى القبول؟ وهل كنت مخطئة عندما رفضت هذا الأخ؟ الثاني: هل يحرم عمل المرأة كطبيبة في بلد مليئة بالاختلاط؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله العظيم أن يقدر لك الخير، وأن يرضيك به، وأن يرزقنا السداد في الأقوال والأحوال والأفعال، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

إن المرأة لا تجد نفسها ولا تنال سعادتها إلا في بيتها الذي هو مملكتها العظمى التي تخرج منها القادة الأبطال والعلماء الأفذاذ، ووراء كل عظيم امرأة على ما قيل، ومهنة المرأة في بيتها تعدل أشرف المهام التي يقوم بها الرجال، فهذه أسماء بنت يزيد رضي الله عنه وقفت بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت: (إن الله رب الرجال ورب النساء وإن الرجال إذا خرجوا للغزو نالوا كذا وكذا، فما لنا نحن معشر النساء، ونحن قعيدات في البيوت؟ فحسَّن النبي صلى الله عليه وسلم كلامها، وتعجب من حسن عرضها وسؤالها، ثم قال لها : أخبري من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وقيامها بحقه يعدل ما هناك، وقليل منكن تفعله) فتأملي يا ابنتي كيف نجد أن الرجل يجاهد ويقتل وهذه أشرف المقامات، والمرأة تنال مثل ما ينال إذا أحسنت رعاية أبنائها وقامت بحق زوجها، وحفظته في نفسها وماله وعياله.

وإذا تخلت المرأة عن مملكتها تنكشف في ظهر الأمة ثغرات لا يمكن أن تُسد إلا بعودة المرأة إلى بيتها وقرارها فيه.

إن الذين يطالبون مشاركة المرأة في الحياة العامة، بل ويزعمون أن نصف المجتمع معطل نسوا أنهم يطالبون المرأة بالتخلي عن مهمتها الأصلية لتزاحم الرجال الذين لا يجد كثير منهم وظائف وفرص للعمل، وحين خرجت المرأة ضاع الأبناء وضاع العمل حين انشغل العاملون بالنظر إلى النساء، واهتمت المرأة بهندامها، وبالغت في زينتها، فلا التقدم المزعوم حققنا، ولا على الدين والقيم حافظنا، والله المستعان.

وإذا وجدت المرأة زوجاً يغار عليها، ويطلب منها التفرغ لبيته وعياله، فتلك سعادة الدنيا والآخرة، بل وهذا ما تنادى به حتى العاقلات من الغربيات حين وجدن أنفسهن في سوق العمل وحولهن شهوات الرجال تضطرب في حيوانية، انقلبت موجة التحرر إلى تحلل من الفضيلة والعفة.

وأنصحك بعدم رد صاحب الدين إذا طرق الباب، واطلبي فرصة للاستخارة والاستشارة، فلن يخيب من يستخير العظيم ويستشير صالحي المؤمنين.

ولا تقولي: لو أني فعلت كذا لكان كذا، ولكن قولي: قدر الله وما شاء فعل، واستقبلي الحياة بروح جديدة، وتوجهي إلى الله ، وأمّلي ما يسرك، والذي جاء بذلك الرجل سوف يأتيك بغيره من الأخيار، ويكفي في الرجل دينه وأخلاقه واستعداده للعمل وتحمل المسئولية والأرزاق بيد الله ، ولن تموت نفس حتى تستكمل رزقها وأجلها، ولا فائدة في نسب أو حسب أو مال أو حسن هندام إذا لم يكن معه تقوى لله.

والطب مهنة شريفة ووظيفة يستطيع الإنسان من خلالها أن يخدم أمته، والطبيب الموفق يقدم النصح مع جرعة الدواء، ويذكر المرضى برحمة من رفع السماء سبحانه، وباللجوء إليه يدفع البلاء، ولكن هذه المهنة العظيمة يعكر صفوها وجود الاختلاط، مع أن الأمة تحتاج لطبيبات مسلمات حتى لا تتعرض النساء للحرج إذا تعاملن مع طبيب رجل، والصواب أن تعمل المرأة في عيادة النساء، وإذا يسر الله لك إتمام الدراسة فأرجو أن تتذكري أن دينك أغلى من الدرهم والدينار، فابتعدي عن مواطن الرجال، وواظبي على طاعة الله الكبير المتعال، واعقدي نية الخدمة والمساعدة للمسلمات، فإذا أصبح عندك أطفال فأرجو أن تعودي للبيت، ودعي المكان لغيرك من الصالحين والصالحات.

والمسلم يوازن بين المصالح والمفاسد، ويستفت قلبه وإن أفتاه الناس، وطاعة الله ورسوله أنفع لنا.

نسأل الله العظيم أن يبرم لأمتنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعته، ويذل فيه أهل معصيته، ويحتكم فيه لأمر الله وشرعه، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | البطاقة الإلكترونية التي توضع في جسم الإنسان وعلاقتها بما في العهد الجديد
- سؤال وجواب | شبهات وجوابها حول تحريف الإنجيل وعقيدة النصارى
- سؤال وجواب | أنا دائمة التفكير فى الزوج الصالح.فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل مع خاطبي الذي كتب علي الكتاب؟
- سؤال وجواب | حكم هذه الأدعية والمداومة عليها
- سؤال وجواب | منزلة كتاب: (إظهار الحق)
- سؤال وجواب | بعد موت أمي أصبت بتعب نفسي سبب لي تنميلاً باليد!
- سؤال وجواب | عجز الزوج عن شراء العفش المشترط من قبل والد الزوجة
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية الناشئة عن طريق النت وعواقبها الوخيمة
- سؤال وجواب | أسباب تنميل الشفاه
- سؤال وجواب | أسباب الخدر بالأطراف
- سؤال وجواب | طفلتي مصابة بتلف في بعض الخلايا، بماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا يجوز لغير المسلم دخول مكة
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل في إصبعي الخنصر والبنصر بعد العملية الجراحية
- سؤال وجواب | حكم التعامل مع أهل الكتاب إذا عطل ولي الأمر أخذ الجزية منهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/04