سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أشعر بقبول وانجذاب لمن اختارها أهلي زوجة لي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكة وقشور ودهون واحمرار في منطقة الوجه والجفون . ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية التفريق بين الأولاد في المضاجع
- سؤال وجواب | أشعر بانقطاع التنفس أثناء النوم على الجانب الأيسر. هل هذه حالة خطيرة؟
- سؤال وجواب | معلومات عن مرض ataxia
- سؤال وجواب | حكم إزالة الشعر بالليزر
- سؤال وجواب | أصابني السكري من الدرجة الثانية، فهل يكون ذلك بسبب أدوية الاكتئاب؟
- سؤال وجواب | تضرر الزوجة من غياب الزوج المسافر للعمل
- سؤال وجواب | مترددة في أخذ الأدوية النفسية التي وصفها لي الطبيب، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بغير الصيغ الواردة
- سؤال وجواب | يحرم على الزوج أذية زوجته بسبب مخالفاتها الشرعية التي تابت منها
- سؤال وجواب | طريقة إصلاح الزوجة التي تفشي أسرار بيت الزوجية
- سؤال وجواب | وسائل تقليل حدة الصداع
- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الشماتة والاستهزاء بالآخرين
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة عن عمل أخل بشروطه
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وملامحي تظهرني أكبر من زملائي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن يجزيكم كل الخير على نصحكم وإرشادهم أبناء المسلمين، وبعد: فأنا شاب تخرجت من الجامعة حديثاً وفي طور بناء الذات وتأمين ما يعين على الزواج وتأسيس أسرة.

مشكلتي أنني عندما بدأت بالبحث عن فتاة للزواج؛ ما حدث أنني لم أطرق باب أحد، وسرعان ما فاجأني أهلي بتقديم فتاةٍ لي ممن يعرفون، خلق الفتاة رفيع ولباسها مقبول، فهي من عائلة جيدة من عوامّ الناس، ولكنها ليست من المصليات للفجر، أو شديدات الالتزام.

تمّ التعارف ورأيتها عبر الفيديو عندما تحادثنا بمعرفة الأهل من الطرفين، ما حصل أنها أعجبت بي وتعلقت وأنا لم أدرِ مدى إعجابي بها، والداي مصرّان على أنها أفضل النساء وأنني لن أجد أفضل منها، إصرار الأهل أشعرني بالخوف على الرغم من أنني لم أشعر بالانجذاب إليها، كما أنّ وجودي في الغربة زاد من ترددي؛ لأنني لا أؤمن بالتواصل الافتراضي وسيلةً لتقرير مثل هذه القضايا المصيرية في الحياة.

صلّيت استخارة مرّاتٍ عدّة ولكن لم يُخلَق دافعٌ إيجابيٌّ تجاهها، لا أريد أن أخيّب أهلي فقد أحبوها وأهلها كثيراً، ولكنهم لم يتفهّموا عدم انجذابي إليها، وما يفعلوه دائماً هو تكرار مدحها على مسامعي.

في أحد الأيام، سألت الله أن يعطيني إشارة ما ترشدني منه إلى ما فيه الخير، وبعد أيام قرأت على موقعكم شكوى إحدى الأخوات عن زواجها غير الموفق، وكان اسمها موافقاً لاسم الفتاة التي أتحدث عنها، فأحسست أنها إشارة من الله بعدم الاستمرار، فهل هي إشارة؟ أخاف أن أستمر ولا أنجذب لها، أو أن أتركها وأندم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان ويُرضّيك به.

ونحن نوافقك الرأي – أيها الحبيب – في أهمية اختيار الزوجة، وأن تكون جامعة بين ما تحتاجه النفس وما يتطلبه الدّين، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أرشد إلى اختيار ذات الدِّين، فقال: (فاظفر بذات الدّين تربت يداك)، ولكنه مع ذلك لم يُنكر عليه الصلاة والسلام الدوافع والرغبات النفسية التي تدعو إلى نكاح المرأة، فقد تُنكح المرأة لأربعٍ: لمالها، ولحسبها، ولجمالها، ولدينها.

فلا يُنكر عليك أبدًا أن تبحث عن المرأة التي تنجذب إليها وتسكن إليها نفسك، ولكن نصيحتُنا لك ألَّا تكون مبالغًا في اختيار هذه الصفات، وأن تُدرك أيضًا أن جمال الروح وجمال الخُلق هو الشيء الذي يدوم في هذه الحياة وينتفع به الإنسان أعظم من انتفاعه بجمال الصورة والمنظر، وهذا لا يعني أبدًا أن تتزوج مَن لا ترغب فيها، وتسكن وتميل إليها نفسك.

فحاول إقناع والديك بالرفق واللين، وتودد إليهما بأنك لا تجد في نفسك رغبة في هذه الفتاة ما دمت لا ترغب فيها، والظنّ فيهما أنهما لن يُجبراك على ما لا تُريد وما لا تُحب، وإنما إصرارهما على زواجك منها بدافع ما يرونه من أنها الفتاة المناسبة لك، فإذا كنت لا تجد ارتياحًا ولا ميلاً إليها فنصيحتُنا لك ألَّا تتزوّجها، فإن الزواج عشرة طويلة، وأنت لا تزال في أوّل الطريق، فإذا كنت لا ترغب فيها الآن فربما يكون نفورك منها فيما بعد أشدّ.

وأمَّا ما ذكرت من أن اطلاعك على استشارة السائلة فيها موافقة في الاسم لاسم هذه الفتاة، وهل هذا إشارة إلى تركها؟ فالجواب أننا لا نستطيع الجزم بذلك، ولا تحتاج أنت إلى كل هذه التأويلات والتبريرات، فوجود الرغبة أمرٌ موجود في نفسك، تلمسه أنت، بحيث تستطيع أن تُقرِّر أنك ترغب في هذه الفتاة أو لا ترغب، فلست في حاجة بعد ذلك إلى أي إشارات.

ولا تتردد في عدم اختيارها إذا كنت لا ترغب فيها، وابحث عن الفتاة المناسبة، وستجد ولله الحمد، الفتيات كثيرات، ستجد مَن تميل إليها وترغب فيها، فذلك أدعى إلى دوام الألفة والمحبة بينكما، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الواحد من الصحابة بأن ينظر إلى الفتاة التي يريد أن يخطبها، ويقول عليه الصلاة والسلام: (انظر إليها)، ويقول في بعض الأحاديث: (فإنه أحرى أن يُؤدمَ بينكما) يعني: أن تدوم الألفة بينكما.

نسأل الله تعالى أن يُقدّر لك الخير حيث كان، ووصيتنا لك مع ذلك أن تستشير المُحبين العقلاء عندما تجد الفتاة التي ترى أنها مناسبة، وتستخير الخالق سبحانه وتعالى، وسيُقدّرُ الله تعالى لك الخير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية التوبة من الشماتة والاستهزاء بالآخرين
- سؤال وجواب | حكم أخذ أجرة عن عمل أخل بشروطه
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وملامحي تظهرني أكبر من زملائي
- سؤال وجواب | ما مراحل نبات شعر العانة لدى الذكر وأهمية متابعة الولد البالغ وكيفيتها؟
- سؤال وجواب | وخزات مختلفة في الرأس يصاحبها ألم. ما سببها وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | صداع ودوار بعد الجلوس أمام شاشة الحاسوب
- سؤال وجواب | المستأجر لا يضمن العين المستأجرة إلا إذا تعدى أو فرّط
- سؤال وجواب | أعاني من الهلع ووسواس المرض والموت، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | استولت علي فكرة الموت من موقف حصل معي، كيف أزيل هذه الفكرة؟
- سؤال وجواب | حكم امتناع المرأة عن زوجها لتقصيره في الإنفاق على زينتها
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان وتقيؤ وسوء هضم وآلام في الرأس، فما علاج كل ذلك؟
- سؤال وجواب | حرمة رسم ذوات الأرواح عن طريق الفوتوشوب
- سؤال وجواب | الأعراض التي تظهر هل هي أعراض نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | منذ ثمان سنوات والدوخة لا تفارقني . ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للسكر غير الأنسولين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل