سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أمي ترفض زواجي من ابن عمي الذي يصغرني سناً، كيف أقنعها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا يجوز الاقتراض الربوي لبناء منزل
- سؤال وجواب | فتق في الحجاب الحاجز، وأعاني من سعال مستمر
- سؤال وجواب | تسارع ضربات القلب . دلالاته وعلاجه
- سؤال وجواب | أحيانا لا أستطيع أن أكمل الجماع نتيجة تأخر القذف! ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على آخذ الزكاة صرفها في شيء معين
- سؤال وجواب | أتكلم مع نفسي، ولا أنسجم مع من حولي. أريد حلا
- سؤال وجواب | سفر المرأة من غير محرم
- سؤال وجواب | دوخة تتكرر عند الاستلقاء والجلوس من الاستلقاء، ما سببها؟
- سؤال وجواب | هل يُرد الدين بمثله أو قيمته، إذا انخفضت قيمة العملة جدا؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بشرط تحوّل القرض إلى حصة في المشروع حال نجاحه
- سؤال وجواب | ماذا أفعل حيال الرهبة والخوف والقلق اليسير من مراسم زواجي؟
- سؤال وجواب | هل يجوز له في حالة غياب شريكه في العمل الخصم من أرباحه بسبب ذلك ؟
- سؤال وجواب | من نذرت الحج بعد العقد وقبل الزفاف ولم تستطع
- سؤال وجواب | العمل في شركة تودع ودائع في البنوك الربوية
- سؤال وجواب | أشعر بتوهان وأقوم بمراقبة أفكاري، فما علاج ذلك؟
آخر تحديث منذ 24 يوم
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أحتاج المساعدة بشأن موضوعي، وهو كالتالي: أنا فتاة عمري 20 عاما، وأبواي منفصلان منذ 19 سنة، والمشكلة أنني أود الارتباط بابن عمي الذي يبلغ من العمر 18 عاما، وهو أبدى رغبته عند والدته بأنه يريد الارتباط بي بعد ثلاثة أعوام.

وعرفت الموضوع عن طريق أخته، وأبلغت أمي بالموضوع، فاستثارت بشدة، وقالت أنا أرفض لأسباب، لأنه أصغر منك سنا، وأن كرامتي تأبى أن أعاود العلاقة مع أهل والدك نتيجة للمصاهرة، وأيضا هو سيكون طبق الأصل عن والدك، وسوف يعذبك في حياتك، وحاولت أن أشرح لها أنه إنسان متدين ومحافظ على صلاته في المساجد، ومحب لوالديه، وأسمع من عدة أشخاص المديح فيه.

ولكنها أشارت إلى أنه طفل، وما هذه إلا مشاعر مؤقتة تجاهك، ولكن قلت لها إنه على هذا المنوال منذ أربع سنوات ولم يتغير رأيه، وإذا تغير، أنا لا أمانع الزواج من غيره، ولكن مبدئيا لو تقدم لي بعد عامين سأوافق، فقالت أنا عانيت في حياتي بما فيه الكفاية، ولن أرضى بهذه الزيجة، وإذا تزوجته سأعامله بجفاء، فلن أرضى أن يدخل بيتي، وسأعاملك كغريبة، وليس كابنة لي، فقلت لها هل تودين مني الزواج من غيره من أجلك؟ قالت لا فأنا لا أتحكم فيك، ولكنها أصرت أنها ستعاملني بإهمال.

وها هي من الآن تبدأ بذلك، وأنا أرى أن لي الحق في أن أختار شريك حياتي، ولا أرى الفارق العمري سببا لعدم القبول، خاصة وأنه راغب بي، ومحافظ على دينه، ومجتهد في عمله، وأرى فيه الخصال التي أتمناها في شريك حياتي، وأشعر أنني لو أخذت غيره، سأعيش حياة شقية، فقد وضع الله القناعة به في عقلي والحب في قلبي، ما الصواب الذي يجب علي فعله؟ فأنا في حيرة من أمري.

وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونشكر لك هذا الحرص على التواصل مع الموقع، وهنيئًا لك بهذا النضج الذي واجهت به هذه المشكلة، ونتمنى أن تجتهدي في إقناع الوالدة، واسترضائها، والقرب منها، ولكن في النهاية تفعلي ما فيه المصلحة وما فيه رضى لله -تبارك وتعالى-، إذا كان الشاب صاحب دين وهو الذي بادر وتقدم وطلب يدك رسميًا، فلا نرى أن تمتنعي عنه مهما كان الذي يحصل، ولعل هذا الأمر سيتغير عند الوالدة، ولكن عليك أن تجتهدي في برها والإحسان إليها، والمبررات التي تبني عليها الوالدة لا وزن لها ولا قيمة لها من الناحية الشرعية، وأصابع اليد الواحدة تختلف، فكيف بالناس والبشر! ولذلك نتمنى أن تستمري في بر الوالدة، وألا تثيري مشكلة من الآن، ولكن إذا تقدم فعندها لكل حادثة حديث، ووقوف الوالد معك أيضًا مطلوب، لأنه هو الولي بالنسبة لك، ودور الوالدين - سواء كانوا منفصلين أو متحدين، سواء كان الوالد أو الوالدة – هو دور إرشادي وتوجيهي، محله أن يتقدم خفيف الدين أو بلا دين، أو يتقدم إلى فتاة سيئة، عند ذلك يتدخلون، أما إذا كان الرجل صاحب دين والفتاة رضيتْ دينه وأخلاقه، أو الفتاة صاحبة دين والشاب رضيَ دينها وخلقها، فليس لأحد أن يقف في طريقها أو في طريقه، ليس لأحد أن يجبرها بالزواج من شخص لا تريده، وليس لأحد أن يمنعها من شخص تحبه وتريده.

ولكن أرجو ألا تضخمي المسألة الآن، فلا زال هذا الشاب كلامه في الداخل، لم يتقدم، ولم يطرق الباب بطريقة رسمية، ولكن عندما يحصل ذلك أرجو أن تكوني على ما أنت عليه، مع ضرورة الإصرار على إرضاء الوالدة والاجتهاد في نيل رضاها والقُرب منها، والثناء على مجهوداتها، وحسن الاستماع إليها، والصبر عليها، لأنها تظل والدة في النهاية، والوالدة قلبها طيب، وأكيد سوف تعود إليك -بإذن الله تبارك وتعالى – ولا نرى أن فارق العمر مشكل، لأن التلاقي بالأرواح، الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

نسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد، ونوصيك خيرًا بالوالدة وبالإحسان إليها، وكذلك بطاعة الوالد والإحسان إليه، لأنه يظل أيضًا والدًا، ونشكر لك هذا التواصل، ونسعد بمتابعتنا لتطورات هذه القضية، فكوني على تواصل مع موقعك، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد والهداية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أخذ الأب مال ابنته
- سؤال وجواب | أعاني من الارتيكاريا، فهل أتناول أقراص الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين في ترك الزواج من امرأة بعينها
- سؤال وجواب | هل الإندرال يؤثر على مرضى الربو؟
- سؤال وجواب | هل عدم الإنجاب ابتلاء من الله عز وجل أم هو انتقام؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين ارتفاع السكر في الدم والحالة النفسية
- سؤال وجواب | الفرق في الحكم بين من كفَّر نفسه وكفَّر غيره
- سؤال وجواب | زميلي في العمل يزعجني بكثرة الكلام، فكيف أتصرف معه؟
- سؤال وجواب | هل يجوز صرف مبلغ التأمين بعد العلم بحرمته في بناء مسجد ؟
- سؤال وجواب | حكم زواج المرأة بمن يحضر الموالد وعنده بعض البدع
- سؤال وجواب | حكم بيان حال ذي الوجهين
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يحضر مناقشة رسالة ابنته، ويريد المخرج من ذلك
- سؤال وجواب | حالات الطلاق
- سؤال وجواب | هل هناك أمل فى تحقيق أهدافي بعد فشلي وتقصيري في السنين الماضية؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته حال الحيض
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل