سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ماذا علي أن أفعل لأتزوج بشخص أكون مقتنعة به؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تريد أخته أن تخرج للعمل بإلحاح شديد وتعصّب ، فما الحل معها ؟
- سؤال وجواب | ينتابني قلق وتوتر ومغص شديد عند ركوب السيارة فقط فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | ألم الحوض والثدي واضطراب الدورة هل لها علاقة بحبوب منع الحمل؟
- سؤال وجواب | السمنة عند الطفل مع الشراهة في الأكل
- سؤال وجواب | الصلاة في السروال والقميص صحيحة، ولكن.
- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع الغدة الدرقية؟ وهل لها علاقة بوجود حكة في الجسم؟
- سؤال وجواب | تلك ضراوة الإسلام وشرته
- سؤال وجواب | الخوف والقلق والأفكار السلبية دمرت حياتي!
- سؤال وجواب | علاج الملل والضيق
- سؤال وجواب | هل أقبل الزواج من رجل أصغر مني سناً؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع تكوين صداقات ولا أجد قبولا من الآخرين
- سؤال وجواب | الحالات الفصامية وشبه الفصامية . الأعراض والعلاج
- سؤال وجواب | مدة الحداد المشروع
- سؤال وجواب | أعاني من سكر وضغط وقولون عصبي، ما هي الحمية المناسبة؟
- سؤال وجواب | حرمة تكليف المسؤول الموظفين لحاجاته الشخصية
آخر تحديث منذ 20 يوم
3 مشاهدة

مرحبا.

عمري ٢٥ عاما، منذ طفولتي لم ألجأ لطريق الشباب والعلاقات المحرمة، وكنت أدعو الله بالزوج الصالح، وقرئت فاتحتي على شخصين وأنا أنهيت الخطبة؛ لأنهم غير مناسبين لي ولم أستطع قبولهم، واستمريت بالدعاء والقيام إلا أنني لا أستطيع مقاومة غرائزي الجسدية، وبدأت أصاب بالإحباط! ولم أعد أدعو الله ، لماذا لا تستجاب دعوتي بالزوج الصالح؟ مؤخرا أعجبت بشخص وجدت فيه المواصفات التي أردتها، وقد بادلني نفس الشعور، لم نتحدث أبدا ولكنه لم يبادر بأي شيء تجاهي، وأصبت بالإحباط! فأنا لا أقاوم غرائزي وفي نفس الوقت لا أستطيع أن أرتبط بأي شخص، بحيث لا أكون مقتنعة به، وبدأت أقوم بالعادة السرية، فما الحل؟ هل للدعاء طريقة معينة؟ ماذا أفعل كي أتزوج بشخص مقتنعة به؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك بنتنا الفاضلة في الموقع، نسأل الله أن يُعينك على الصبر والاستمرار في طريق الخير، وأن يهديك لأحسن الأخلاق والأعمال، فإنه لا يهدي لأحسنها إلَّا هو.

بدايةً أرجو ألَّا تتوقفي عن الدعاء، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- يُبشِّرُنا أولاً بأنه (ما من مسلم يدعو الله بدعوة إلَّا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إمَّا أن يستجيب الله دعوته، وإمَّا أن يدّخر له من الأجر في الآخرة والثواب عنده، وإمَّا أن يصرف عنه من البلاء النازل مثلها) أو كما قال -صلى الله عليه وسلم-.

وأيضًا نهانا عن الاستعجال في أمر الإجابة، فقال: (يُستجاب لأحدكم ما لم يدعو بإثمٍ أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل) قيل: وما الاستعجال يا رسول الله ؟ قال: (يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ فلم أرَ يُستجب لي.

فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء)، وهذا ما يُفرح عدوّنا الشيطان.

فاستمري في الدعاء، وتعوذي بالله من يأسٍ يحاول الشيطان أن يُوصلك إليه، واعلمي أننا أُمرنا بالدعاء ولم نُكلّف بالإجابة، والإجابة ولله الحمد تتنوّع، والله تبارك وتعالى ما سخّر لنا ولا سخّرنا للدعاء إلَّا ليستجيب لنا، وكما مضى: مَن تدعوَ ربّها رابحة في كل أحوالها.

فادعِ الله بقلبٍ حاضر، وبإلحاح، وبيقين، واختاري الأوقات الطيبة، وأكثري من الدعاء، فإن الله يُحبّ الإلحاح في الدعاء.

أيضًا بالنسبة للمسألة الثانية: ينبغي ألَّا تقبلي إلَّا بمن ترتاحي إليه ويرتاح إليك، هذا مُتفق عليه، ولكن ننصح بأن لا تكون هناك شروط محلِّقة، مثالية، ليست واقعية، وعلينا أن نقف جميعًا مع أنفسنا رجالاً ونساءً، فنحن بشر والنقص يُطاردنا، والشريعة تريد للفتاة وأوليائها أن يقبلوا بصاحب الدين والأخلاق، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه).

وبعد ذلك لا مانع من البحث عن صفات جميلة أخرى، لكن الدين، الإعجاز في الدين والكمال فيه، أن الدين يُصلح كل نقص وكل خلل، فاجعلي الدّين عنوان، واعلمي أننا لا نخلو من النقص، ولكن طُوبى لمن تنغمر سيئاتُه القليلة في حسناته الكثيرة.

فكوني واقعية فيما تطلبيه من الصفات، وقدّمي الدّين والأخلاق، وشاوري أهلك، وتواصلي مع موقعك، ونسأل الله أن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به.

ثالثًا: إذا تأخرت الإجابة فليس هناك عُذر للوقوع في المعصية، والعادة المذكورة ليست فيها مصلحة للفتاة، والتمادي فيها خصمٌ على سعادة الإنسان في مستقبل حياته وعلى استقراره النفسي وصحته الجسدية، فأرجو أن تُوقفي هذا وتعودي إلى ما كنت عليه من الخير، واعلمي أن لذَّة العفاف لا تُعادُلها لذَّة، والشريعة دعت الذين لا يتيسّر لهم أمر الزواج إلى العفاف، قال العظيم: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يُغنيهم الله من فضله}.

نسأل الله أن يُعجّل لك بالخير، وأن يُقدّر لك الخير ثم يُرضيك به، وأن يجعل الشاب المناسب في طريقك، وأن يُسعدك، ويُعينك على الخير، ويُعينه على كل أمرٍ يُرضي الله ، ونسأل الله أن يُؤلّف القلوب وأن يغفر الذنوب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تطلق زوجتك أول يوم من رمضان إذا لم تجبك على سؤالك
- سؤال وجواب | تراعى المصلحة في محاسبة الطلاب على أجوبتهم الخاطئة
- سؤال وجواب | مناقشة الزعم بأن تأجيل إجابة الدعاء إنما يكون عندما لا يستوفي العبد أسباب الإجابة
- سؤال وجواب | جواز المسح على الرأس لغسل الجنابة عند وجود ضرر من استعمال الماء
- سؤال وجواب | عندي حبوب ما بين الخصيتين والقضيب تحكني أحيانا. فما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يقع طلاق المتزوج من ثانية إذا كتب أنه مطلق قاصدا مطلقته الأولى
- سؤال وجواب | رضاع البنت من جدتها لأمها
- سؤال وجواب | حال الحول على ماله هو وإخوته وعليهم دين فكيف يزكون
- سؤال وجواب | أعاني انتفاخا في البطن وكثرة تجشؤ وإمساك
- سؤال وجواب | صلاة الحاجة لطلب الذرية من الله
- سؤال وجواب | أعظم أخوة عرفها تاريخ الإنسانية
- سؤال وجواب | مثلث برمودا وصلته بعرش إبليس
- سؤال وجواب | الأكزيما وعلاقته بالحساسية
- سؤال وجواب | من أسباب جفاف واحمرار البشرة
- سؤال وجواب | ألم في يمين العانة عند الضغط على الخصية. ما هذا الألم وعلاجه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل