سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | رفضته لأنه بخيل ثم حزنت وبكيت!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | انتظار الفتاة لفتى الإنترنت ورفض من تقدم لخطبتها
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من بحة الصوت؟
- سؤال وجواب | الصداقة بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت.
- سؤال وجواب | استعمل إكسسوارا للجوال سرقه أخوه فكيف تبرأ ذمتهما
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل المستمرة بين أفراد الأسرة أعاني من قلق دائم، فما الحل؟
- سؤال وجواب | لا بأس بالتعاون في الاختبار التطبيقي بعلم المسؤولين
- سؤال وجواب | التوبة من محادثة الشباب عبر النت وقطع العلاقة بهم
- سؤال وجواب | من معاني قوله تعالى: فيؤخذ بالنواصي والأقدام
- سؤال وجواب | كيف أكفر عن نقضي للعهد؟
- سؤال وجواب | متى يجوز للإنسان أن يصلي قاعدا في الفريضة ؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق المرأة والزواج من أختها فإذا أنجبت طلقها وعاد للأولى
- سؤال وجواب | خطيبي على دين وخلق ولكن بيئته مختلفة فهل أتركه؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بسبب أني رسبت، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما حكم العلاقة بين الفتاة والشاب عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | أحببت فتاة فكيف أعرف تدينها وصلاحها لأتزوجها؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

أشكركم جزيل الشكر على اهتمامكم بالأسئلة التي أبعثها، وشكراً على الرد المفصل، جزاكم الله عنا كل خير.

سؤالي هو: في حال طلب مني شخص مقرب لي جداً، مثل أبي أو أمي أو أخي أو زوجة أخي المتوفى مبلغاً من المال، ولم يكن عندي هذا المبلغ فقمت باستلاف المبلغ، وأرسلته لهم حتى لا أشعرهم بالإحراج أولاً، وحتى أحسسهم بالاطمئنان والراحة وعدم إحساسهم باليأس ثانياً، وثالثاً وهو السبب الرئيسي بأنهم يتصورون بأني مرتاحة مادياً، فلهذا يطلبون مني وأنا لا أستطيع أن أقول لهم بأن دخلي محدود، ولا أستطيع دائماً تلبية طلبهم، لأني أخجل من أن أردهم، ويصعب عليَّ قول كلمة (لا تطلبوا مني) ليس خجلاً من وضعي المادي، بل لأني لا أريد أن يلجؤوا لشخص غريب عنهم.

وفي الفترة الأخيرة صرت أستلف لأعطيهم وأقول في نفسي: إن الله سييسر الأمور ويرزقني لأسدد هذا المبلغ، فهل تصرفي هذا فيه نوع من عدم حسن التصرف، أم هذا أمر طبيعي؟ علماً بأني سعيدة كل السعادة وأنا ألبي لهم مطالبهم، ولم أحسسهم في يوم بأنهم يثقلون عليَّ.

إخوتي في الله : بعد كل الاستفسارات التي استشرتكم بها، وأتعبتكم معي طوال هذه الفترة بأسئلة كثيرة عن الرجل الذي تقدم لي، ونصحتموني بأن أسأل عنه أصحابه المقربين عن بعض الصفات، وبعد تفكير طويل واستخارة الله عدة مرات، قدراً عرفت من شخص قريب إلينا جداً -وهو شخص خلوق وذو دين- أن الرجل الذي يريد الزواج مني بخيل؛ فقلت له: الحمد لله أنني عرفت فيه هذه الصفة قبل الارتباط؛ لأني أكره البخل جداً وأخافه، وبعدها قررت ترك هذا الرجل، فعندما اتصل بي أبلغته بكل احترام بأنه لا يوجد نصيب بيننا ولم أخبره عما سمعته، ولم أبلغه عن معرفتي بوجود هذه الصفة فيه كي لا أحرجه، أو أسبب أي مشكلة لأي شخص، وقلت له: سامحني إذا تأخرت عليك بالرد، وقال لي: لا، بالعكس لقد كان كلامك معي طيباً، وقلت له: أتمنى من الله أن يرزقك الزوجة المناسبة ورد عليَّ كذلك، وأغلقت الهاتف وجلست وحدي وبكيت، وقلت: الحمد لله على كل حال.

لا أعرف لماذا بكيت هذه المرة، لم أشعر بهذا الإحساس سابقاً عندما كنت أرفض الذين يتقدمون لي، ولم أحزن لهذه الدرجة، مع العلم أني ارتحت لأني لم أتسرع بالخطوبة، ولكني حزنت لأني عرفت عنه هذه الصفة التي عرقلت خطبتي، فهل أحسنت التصرف أم أني تسرعت أم ماذا؟ أصبحت حزينة؛ لأني أرفض كل من يتقدم لي، وأحسست إحساساً غريباً، لا أدري لماذا أحسست بتأنيب ضمير، وكأني عملت شيئاً يغضب الله ، فهل تصرفي هذا فيه إثم؟ أقصد رفضي له؛ لأنه بخيل، هل هذا التصرف يغضب الله ؛ لأني دائمة الدعاء لله بأن يرزقني الزوج الصالح، فهل رفضي له -بعد أن رزقني الله - فيه عدم قناعة أو نوع من التبطر أو اعتراض على رزق؟ وهل حزني هذا ناتج عن عمل غير صحيح أم ماذا؟ انصحوني فإني بحاجة إليكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن المسلم إذا كان في عون أخيه كان الله في وعونه، وخير الناس أنفعهم للناس، وقدوة أهل الخير والبذل هو رسولنا -صلى الله عليه وسلم- الذي كان لا يرد سائلاً، وقد لقي رجل سفيان بن عتبة فسأله فلم يجد ما يعطيه فبكى سفيان وقال: (إن هذا ظن بي الخير ولم يجد عندي شيئاً)، وكان في السلف -رضوان الله عليهم- من يتحملون الحمالات لسد الحاجات، وقد أحلت الشريعة لمن تحمل حمالة أن يسأل حتى يصيب سداداً من عيش، خاصة عندما تكون تلك الحمالات في الإصلاح وصيانة الدماء.

وقد أسعدني هذا الحرص على الخير، وأفرحني حرصك على صيانة مشاعر المحتاجين، ولك منا البشرى على سرورك بالبذل وقضاء الحوائج والمؤمنة تسرها حسنتها وتسوؤها سيئتها، واحمدي الله الذي أعطاك ما تساعدين به أهلك والمحتاجين، وليس تصرفك تصرف سوء بل أنت محسنة (وما على المحسنين من سبيل) ولكن ينبغي الاعتدال في ذلك فإن الله سبحانه يقول: (وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا)[الإسراء:29].

ومدح المؤمنين فقال: (وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا)[الفرقان:67]، فالاعتدال مطلوب وفيه عون لك على الاستمرار في عمل الخير وبذل المساعدات، والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع.

وهذه وصيتي لك بتقوى الله ومرحباً بك في موقعك، وكم نحن سعداء بسؤالك ومشاعرك، ونسأل الله أن يكثر في أمتنا من أمثالك، وبشرى لك بعمل الخير، وأرجو أن تجعلي نيتك لله خالصة، واعلمي أنه ما من يوم يصبح فيه العباد إلا وملكان ينزلان، فيقول أحدهما: الله م أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: الله م أعط ممسكاً تلفاً، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (وما نقص مال من صدقة)، وقد وعد الله من ينفق بأن يخلف له فقال: (وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)[سبأ:39]، وأن يتقبل منك.

وأما عن سؤالك الثاني: فإنه ليس لبخيل في ود النساء نصيب، والبخيل بعيد من الله وبعيد من الناس، والبخل عيب وأي عيب، ولن تندمي على رجل رفضته من أجل بخله، وقد أحسنت في الاعتذار له، ولا شيء عليك من الناحية الشرعية، وقد أعجبني دعاؤك له بأن يرزقه الله الزوجة الصالحة، وأحسب أنه كان يعبر عن ارتياحه عندما دعا لك بالمثل، ونسأل الله أن يسهل أمرك وأمره، وأن يقدر له ولك الخير ثم يرضيك به.

ولا داعي للحزن والبكاء، فسوف يأتيك ما قدره لك رب الأرض والسماء، فسبحان من بيده مقادير كل شيء وهو يفعل ما يشاء.

وطالما أنت ممن يكرهون البخل فلن تتمكني من العيش مع البخيل، وذلك لأن مسيرة الحياة الزوجية طويلة، ولكننا ندعوك في المستقبل إلى أن تكون نظرتك شاملة للأمور، لأن الإنسان لا يجد شخصاً يخلو من العيوب، ولذلك فعلينا أن نسدد ونقارب ونوازن، ونجعل الدين والأخلاق أساساً للقبول والرفض، ثم ينظر بعد ذلك في الجوانب الأخرى، كما أرجو أن تركزي على قبولك للرجل وميلك إليه، وذلك لأن الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف.

واعلمي أن كل شيء بقضاء وقدر، وأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده، ولا تقولي: لو أني فعلت كذا كان كذا، ولكن قولي: قدر الله وما شاء الله فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان، وهمّ الشيطان أن يحزن أهل الإيمان، وهذه وصيتي لك بتقوى الله والحرص على طاعته.

ونسأل الله أن يكتب لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما رأيكم بالتعارف بين المرأة والرجل وطلب الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | حيرة الفتاة لتقدم أكثر من خطيب للزواج بها
- سؤال وجواب | ما رأيكم بمحادثة الفتاة للشباب عبر الإنترنت للدعوة والنصح؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وخدر في فخذي الأيمن، فما سببه؟
- سؤال وجواب | مشاكل بنت وحلولها
- سؤال وجواب | لا يجزئ التصدق بالأمانة ما دام يمكن إيصالها لصاحبها
- سؤال وجواب | كيف لي أن أتخلص من علاقتي لمن تعرفت عليه؟
- سؤال وجواب | نادم أشد الندم على زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ترجمة معاني القرآن لا يقوم عليها إلا متخصص
- سؤال وجواب | حكم البناء فوق المقبرة قبل اندراس القبور
- سؤال وجواب | تركنا التواصل بالهاتف وانتقلنا إلى الشات وأخشى أن يغضب علي ربي، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | أقوال العلماء في زكاة الزيتون
- سؤال وجواب | تبت من علاقة بفتاة عرفتها عبر النت ولكنها لم تقبل، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | حكم الائتمام برجل صوته غير ندي ولا يشعر بالخشوع من صلى خلفه
- سؤال وجواب | أريد الزواج خوفاً من نظرات المجتمع وطمعاً في الاستقرار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل