سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خطيبي على دين وخلق ولكن بيئته مختلفة فهل أتركه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم شهادة الادخار البلاتينية ذات العائد 20%
- سؤال وجواب | أشعر بالندم الشديد لأنني أرسلت صورتي لشاب، فما العمل؟
- سؤال وجواب | إذا باع الوكيل بأقل أو أكثر مما حدد له
- سؤال وجواب | لا يجب الصوم إلا بالبلوغ
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب عن طريق أحد مواقع التواصل فتركني فجأة، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | تأثير حبوب تنزيل الدورة الشهرية على المرأة في أول أسابيع الحمل
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة من غير جنسيتي وأبواي يرفضان، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | هل يجوز توكيل أحد بعمل عمرة عن امرأة أقل من السن المسموح به للسفر؟
- سؤال وجواب | الحج عن تارك الصلاة وشارب الخمر
- سؤال وجواب | ضميري يؤنبني لأنني أحادث أحد أقربائي كتابة. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | قبول أموال الكفار
- سؤال وجواب | أخي يريد الزواج ولكنه ليس لديه عمل ثابت، فما نصيحتكم له؟
- سؤال وجواب | مواقع التواصل الاجتماعي دفعتني للكذب فكيف أصلح ذاتي؟
- سؤال وجواب | كيف أقنع أهلي بالزواج من غير العائلة؟
- سؤال وجواب | قسوة أهلي تركت فراغاً دفعني للتعرف على الشباب!
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة أدرس في الجامعة، متدينة، عمري 22 سنة، تقدم لخطبتي العديد من الشباب أصحاب الدين والخلق، ولكنني أرفضهم، وبعد اطلاعي على حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه)، قررت أن أوافق على أي شاب يتقدم لي، وبالفعل تقدم لخطبتي شاب على خلق ودين، استخرت الله وقبلت به، ولم أهتم في شكله أو عمله أو مسكنه، كل اهتمامي الدين والأخلاق الحسنة، وبعد مدة بدأت تراودني بعض الوساوس والشكوك بأنني تسرعت في قبول الخطبة، وتسرعت في اختيار شريك الحياة، وكثيرا ما تراودني فكرة فسخ الخطبة، علما أنني أقطن بالمدينة وخطيبي من الريف، وأنا خائفة من عدم التأقلم في المستقبل.

أرجو منكم نصحي وإرشادي، أعيش في حيرة، وأصبحت شاردة الذهن ودائمة التفكير، ولا أعرف ماذا أفعل، وهل ستدوم هذه الحالة في المستقبل أم أنها ستزول؟ وشكرا لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك وزادك من العلم النافع والعمل الصالح والخلق الحسن, ورزقك الزوج الصالح والحياة السعيدة في الدنيا والآخرة.

بخصوص سؤالك, فلا يخفاك أن الشرع أقر ما يطلبه الناس في زيجاتهم من مراعاة المال والجمال والنسب والدين, فكلها أمورٌ مرغوبة مطلوبة, وفي تحصيلها تحصيل لمصالح الدنيا والآخرة، لقوله تعالى:{{ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة}، وذلك في قوله -صلى الله عليه وسلم-: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها, فاظفر بذات الدين تربت يداك)، فتقديم معيار "الدين" على الأمور الأخرى؛ لأنه بالتقديم أولى عند التزاحم والتعارض, وأما إذا أمكن اجتماع الأمور الأربعة فهو أفضل ولا شك, ولذلك أوصى الشرع باعتبار معياري الدين والخلق في الزوج: كما بالحديث: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.).

ولما كانت العلّة في ذلك تحقيق مقاصد النكاح المذكورة في قوله تعالى: {أزواجاً إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}، فقد كان مراعاة صفات الدين والخلق من أهم ما ينبغي أن يحرص عليه الزوجان, من غير إغفال للمعايير الأخرى ما أمكن المال والجمال والحسب, وإن كانت الأمور نسبية, حيث يختلف الناس في اعتبارها والتركيز عليها, باختلاف نفسياتهم واحتياجاتهم وظروفهم وثقافتهم, فمعيار الجمال نبّه عليه الحديث النبوي في قوله: (من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغضُ للبصر وأحصن للفرج), ولا شك أن من أهم ما يحصّل هذا المقصد غض البصر وإحصان الفرج هو الجمال, لا سيما في المرأة كما في الحديث.

وما ذكرتيه من اختلاف البيئات بينك وبين خطيبك, أو بعد المسافة عن أهلك, فلا شك أنه قد يكون مؤثراً على كمال سعادة واستقرار العلاقة الزوجية في بعض الحالات والزيجات, وعليه فأنتِ أدرى بظروفكِ, والأقدر على مراعاة وتقدير مصلحتك, واحتمالك لهذا التحدي من غيرك, فأوصيك بمزيد من التريث والصبر, والاستشارة والاستخارة, ودعاء الله تعالى بأن يختار لكِ ما فيه الخير في دينك ودنياك وعاقبة أمرك, فلا تجدي حرجاً في ذلك لأهمية أمر الزواج وما يترتب عليه من آثار سلبية أو إيجابية بحسب نجاحه من عدمه, ولذلك فقد سمّى الله عقد النكاح (ميثاقاً غليظا), لاسيما مع كثرة المتقدمين لخطبتك, وذلك يظهر مدى تحليك بالمزايا والخصال الطيبة والمطلوبة في الزوجات, الأمر الذي يدعو إلى مزيد من التمهّل والسؤال عن الخاطب ومزاياه, ومراعاة مقدرتك على تحمل اختلاف البيئة والظروف, مع النصح لكِ بالتسامح معها, وعدم المبالغة في اعتبارها أو جعلها تشكّل عائقاً إذا علمتِ أو أنستِ من نفسك القدرة على الاحتمال من جهة, لا سيما إذا كان الخاطب على حال طيبة في الدين والخلق والأمور الإيجابية الأخرى, إذ الكمال في البشر عزيز, والكمال المطلق لله تعالى, فاحذري من المبالغة في القلق والمشاعر العاطفية والوساوس والأوهام.

والخلاصة أولاً: في فهم التأصيل السابق.

ثانياً: في إدراكك لقدراتك وظروفك.

ثالثاً : في عدم التردد والوسوسة إذا ظهر لكِ مزايا هذا الزواج, والمبادرة إليه, مع المحافظة على عبادات الذكر والطاعة وقراءة القرآن والاستخارة والدعاء.

أسأل الله أن يفرج همك ويشرح صدرك وييسر أمرك ويقوي عزيمتك, ويرزقك الزوج الصالح والتوفيق والسعادة في أمر دينك ودنياك، إنه سميعٌ عليم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إمكانية العدوى أو الإصابة بأورام الكبد عند حاملي فيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | أعاني من عدم الشعور الصحيح بالحزن والفرح والشوق، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | علاقة حب عفيفة نرجوا منها الزواج، فما الدعاء الذي يسهل أمرنا؟
- سؤال وجواب | المال المكتسب من نشر كتاب يتعرض لنضال شعب مسلم ضد الكفار
- سؤال وجواب | العادة السيئة دمرت صحتي وحياتي، فكيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | هل أخطأت بتركي لمحادثة إنسان يريد الالتزام وتطبيق السنة؟
- سؤال وجواب | أصبت بألم في الحلق وأشعر أن عقلي فارغا
- سؤال وجواب | أشعر بالعجز وأني لست قادرا على الدفاع عن حقوقي!
- سؤال وجواب | ما سبب الوخز الذي أشعر به في الجانب الأيمن من الظهر؟
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة للتخلص من العلاقات العاطفية؟
- سؤال وجواب | سوء العشرة وعدم قيام الزوج بواجباته الزوجية
- سؤال وجواب | ما أسباب تدهور مستواي الدراسي المفاجئ؟
- سؤال وجواب | العمل من أجل الراتب وليس للآخرة هل هو مذموم
- سؤال وجواب | تعرفت على شاب من خلال النت ويريد الارتباط بي، فهل ستكون حياتنا سعيدة؟
- سؤال وجواب | توفي عن زوجة وأربع بنات وثلاثة إخوة أشقاء وأخت شقيقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل