سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحببت فتاة عن طريق الفيس بوك وأريد الزواج بها، ولكنها ترفض!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الشراكة بكون المال من أحد الشريكين والعمل منهما
- سؤال وجواب | تركت الرياضة فأصبحت أشعر بثقل في الجانب الأيسر من الصدر، ما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | لديّ مشكلتان، ولا أدري هل لهما علاقة ببعضهما أم لا؟
- سؤال وجواب | تأخير ختم القرآن ليوم الزفاف طلبا للدعاء غير مشروع
- سؤال وجواب | محاولات تخفيف الوزن باءت بالفشل. فهل حبوب منع الحمل هي السبب؟
- سؤال وجواب | ما مدى خطورة الحمل بعد العملية القيصرية؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وخفقان قلب وأرق وضيق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجب التوبة من استخدام البرامج المنسوخة والكف عن استعمالها؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وخوف من الموت وأفكار سلبية
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة بلع الريق المستمر، فهل هو مرض عضوي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | لدي قدرة على قراءة أفكار الآخرين. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
- سؤال وجواب | علاج الالتهاب القيحي للغدد العرقية في المناطق الحساسة
- سؤال وجواب | حكم تصرف الموظف بالمواد المستهلكة
- سؤال وجواب | إسهال وألم أسفل البطن باستمرار
آخر تحديث منذ 5 يوم
- مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله بداية أشكر لكم هذا الموقع الرائع, وجزاكم الله خيرا, جعله الله في ميزان حسناتكم.

أنا شاب أبلغ من العمر 17 عاما, قبل سنتين عرّفني صديقي على فتاة في نفس عمري, عن طريق الفيس بوك, أولا كانت مجرد صديقة, ثم تحولت الصداقة إلى حب, أحببتها بصدق بعد شهرين من محادثتي معها, وكنت أعتقد أنها تحبني, وعندما اعترفت لها فاجأتني بصدها لي, وقالت لي أنت مجرد أخ.

حاولت معها لكن بلا جدوى, كنت غير محافظ على الصلاة في وقتها, وعندما كانت تصدني ويئست منها تحولت حياتي إلى حزن وكآبة, وأصبحت أدخن, وأسمع الأغاني, وابتعدت كل البعد عن ربي, ولكن مر الزمن وتبت إلى ربي, وأقلعت عن التدخين, لكن حبي لها استمر, وهي تصدني.

ابتعدت عن ربي مرة أخرى, ورجعت إلى الدخان, وتركت صلاتي, وكانت حياتي ظلاما في ظلام, إلى هذه السنة, وبعد رمضان تحديدا قررت أن أتوب إلى ربي, وأن أنسى الفتاة.

تبت إلى ربي, وتقربت منه كثيرا, وحافظت على صلاتي والحمد لله, وحافظت على ديني, وتركت الدخان, وكل شيء يغضب ربي, وأنا مستمر إلى الآن, وأحسست بلذة الإيمان بصدق, وبدأت أنسى الفتاة.

لكن الآن عندما أراها ما زلت أتعذب, وأتعب, مع أني أحبها بصدق, وأريد الزواج منها, وأخاف أن تضيع مني, مع العلم بأنها ليست من نفس جنسية بلدي, فما الحل في رأيكم؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ karimkemo حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

نرحب بك أيها الابن الكريم في الموقع، ونشكر لك هذا الحرص على الخير، وهنيئًا لك بهذه التوبة، ونسأل الله لك الثبات والسداد، واعلم أن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه ويظل القلب متعلقا بالمعصية، ولذلك نحن نهنئك بالتوبة الأخيرة التي نتمنى ألا ترجع عنها، ونتمنى أن تكون توبة نصوحا، وأنت ولله الحمد على خير، وفيك بذرة الخير، والدليل هو الرجوع المتكرر، بل الدليل هو التواصل مع هذا الموقع، فاحرص على تنمية جوانب الخير في نفسك، ونسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد.

وأرجو أن تبتعد عن الفتيات, وتبتعد عن من يدلك إلى هذا الطريق، فإن الإنسان ما ينبغي أن يقيم علاقة مع أي فتاة إلا في إطار المحرمية أو في إطار الزوجية، والإسلام لا يعترف لا بالزمالة ولا بالصداقة بين الذكور والإناث، إلا أن تكون محرمًا، كأن تكون عمّة أو خالة أو أختا أو تكون زوجة للإنسان، أما ما عدا ذلك فهذا المصطلح لا يعترف به الشرع الحنيف، والإنسان إذا أراد فتاة عليه أن يُعد نفسه ثم يطرق باب أهلها، فلا يخطبها من نفسها، ولا تخطب هي كذلك، لأن الإسلام يقيم هذه العلاقة على الوضوح، ويقيم هذه العلاقة على القواعد والضوابط الشرعية.

ولذلك نحن ننصحك بأن تنسى تلك الفتاة التي تنصرف عنك، واعلم أن النساء غيرها كثير، وأنه لا خير في وُدٍّ يجيء تكلفًا، وبإذن الله تبارك وتعالى ما دمتَ على الخير وتدرس في الجامعة وتواظب على الصلاة؛ ستأتيك الزوجة المناسبة التي قدرها الله تبارك وتعالى، وسوف يضع العظيم سبحانه في طريقك سبل النجاح والسعادة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُسعدك بطاعته، وأن يلهمك السداد والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.

أكرر: لا تجرِ وراء السراب، ولا تهتم بمن لا تهتم بك أو لا تريد التواصل معك، واعلم أن التواصل بهذه الطريقة –كما قلنا– غير صحيح، ولكن أرجو أن تشتغل بدراستك، فإذا تهيأت للزواج عند ذلك ينبغي أن تبحث, وتسأل عن طريق الصالحين والصالحات، ونفضل أن يكون أهلك من البداية على علم ومشاركة في البحث معك؛ لأن من التوفيق للإنسان أن يأتي بزوجة صالحة صاحبة دين يرضاها الوالد وترضاها الوالدة، وتنسجم مع الأسرة؛ لأن هذا عون للإنسان على التوفيق بين الواجبات، وواجب بر الوالدين, وكذلك واجب رعاية الزوجة, وصيانة حقوقها والحفاظ عليها.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان، ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تصرف الموظف بالمواد المستهلكة
- سؤال وجواب | إسهال وألم أسفل البطن باستمرار
- سؤال وجواب | أكل حصة أخيه من الطعام واستعمل حاسوب أخته دون علمهما. الحكم . والواجب
- سؤال وجواب | حكم تحميل التطبيقات الدينية المجانية
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وفزع متكررة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أحببت الزواج بفتاة وأبي يرفضها. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والتوتر والوهم والاكتئاب
- سؤال وجواب | لا أتعامل مع الفتيات، هل هذا سيؤثر على زواجي؟
- سؤال وجواب | التحذير من رفقاء السوء، وواجب المرأة تجاه زوجها العاصي
- سؤال وجواب | حامل وأخشى أن يؤثر الدواء القلب على الجنين، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | العهد المأخوذ على بني آدم هو الفطرة
- سؤال وجواب | لا حرج في خلط وصي اليتيم ماله بماله والأكل منه جميعا
- سؤال وجواب | هل ثمَّت علاقة بين التوتر النفسي والأمراض التناسلية؟
- سؤال وجواب | حكم عمل المرأة مع رجل عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان المنطقية وأن كل شيء غريب.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل