سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أوافق على من تقدم لخطبتي وإن لم يكن ملتزما؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم المرأة التي يرد وليها الخطاب عنها
- سؤال وجواب | حكم إخراج الورثة للمرأة المتوفى عنها زوجها من البيت
- سؤال وجواب | لا حرج في زواج ابن الأخ من زوجة عمه إذا فارقها
- سؤال وجواب | الزواج سرا بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | زواجك صحيح لوجود الصيغة (الإيجاب والقبول) ولا تلتفت للوساوس
- سؤال وجواب | المرأة الطاعنة في السن عدتها كغيرها
- سؤال وجواب | الحكمة من حداد المرأة على زوجها أكثر من حدادها على أحد أقاربها
- سؤال وجواب | إفرازات بيضاء مع وجود طبقة بيضاء على العانة
- سؤال وجواب | هل يجوز زواج المرء ممن زنى بها دون إذن وليها؟
- سؤال وجواب | للرجل أن يتولى عقد نكاحه بنفسه أو يوكل غيره ولا يشترط كونه من قرابته
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة عن وفاة لحضور حفل تخرج ابنتها
- سؤال وجواب | متى تبدأ العدة من فقد زوجها في حادث تحطم طائرة
- سؤال وجواب | مدى وجوب التلفظ بصيغة الإيجاب والقبول في عقد النكاح
- سؤال وجواب | الوصية تخرج قبل قسم التركة
- سؤال وجواب | هل يأثم من احتفظ بأغانٍ في جهاز فأخذها غيره دون علمه
آخر تحديث منذ 19 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أنا فتاة ملتزمة, ولبست الحجاب الشرعي, أحب البيت, وأحب المكوث فيه, قليلة المعارف والزيارات, ولكني ألاحظ مجيء الخطاب غير الملتزمين إلى خطبتي دون الملتزمين؛ مما يجعلني في حيرة, على الرغم من أن شكلي مقبول, أم أنهم يسعون إلى الفتاة الفائقة الجمال, تاركين باقي الصفات من تدين, وأخلاق, وعلم, وغيرها من الأمور, هل أوافق على من يأتي إلي تحت ضغط الأهل، أم أنتظر من أعجب بدينه وخلقه والتزامه لنبني بيتا مسلما على قواعد ثابتة؟ يأتيني في بعض الأحيان شعور بأنني لن أتزوج, لا أدري هل هذا استنباط المستقبل بشعوري، أم أن ذلك من وسوسة الشيطان؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نرحب بك -أختنا الفاضلة- في موقعك في موقعنا سؤال وجواب, ونسأل الله أن يرزقك الزوج الصالح الذي تقر به عينك وتسلم به آخرتك.

الأخت الفاضلة: بداية فإن الشعور الذي تشعرين به من عدم الزواج هو شعور عام عند كل الناس إذا أرادوا أمرا هاما, وبدؤوا ينتظرونه, وربما يكون هذا الشعور قاسما مشتركا عند الفتيات في مثل عمرك، وبعد الزواج لو تأخر الحمل بضعة أشهر يأتيها نفس الشعور بأنها لن تحمل، وهذا من تلبيس إبليس فلا تهتمي به -أيتها الفاضلة- ولا تدرجيه في سلم أولوياتك.

ثانيا: إننا نؤمن -أيتها الفاضلة- أن الأمور تسير بقدر الله ، والله يقدر للعبد الخير، وزوجك الذي تبحثين عنه وأنت حائرة هو معلوم باسمه ووصفه في علم الله ، فهوني الأمر على نفسك, واستمسكي بربك, وصلي حبالك به, فما خاب عبد اتصل بالله وأوثق حباله به.

ثالثا: إن الالتزام والمكوث في البيت لا يؤخر خاطبا, كما أن الخروج من البيت لا يجلب خاطبا, بل الأمر في كلا الأمرين خاضع لأمر الله وتقديره, فالأمر بيد الله وتقديره.

رابعا: بالنسبة للمتقدم الذي جاء لأجل التزامك فهو أحد رجلين: إما محب للطاعة لكنه متكاسل أو غير ملتزم، أو باحث عن مغنم ما من الزواج بك، وعليه أختنا فإن كان من المحبين لأهل الطاعة وغير بذيء الخلق فلا بأس بالقبول به بعد الاستخارة والاستشارة وإن لم يكن ملتزما فلعل الله يجعل هداه وتقواه على يديك.

خامسا: علمنا الله عز وجل -أيتها الفاضلة- أن المرء إذا خير بين أمرين عليه أن يستخير, وأن يستشير, والاستخارة كما علمنا النبي من حديث جابر قال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ.

وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ).

فعليك بالاستخارة على كل قادم مع السؤال من قبل أهلك, فإن وفق الله الأمر, وتم الزواج فهذا خير, وإن لم يتم الزواج فهذا هو الخير, وبذلك يستريح فؤادك.

سادسا : عليك -أيتها الفاضلة- بكثرة الصلاة, والدعاء إلى الله عز وجل أن يرزقك الله الزوج الصالح الذي تسعدين به في الدارين.

وفقك الله لما يحبه ويرضاه, ونسأل الله أن يبارك فيك, والله ولي التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الوصية تخرج قبل قسم التركة
- سؤال وجواب | هل يأثم من احتفظ بأغانٍ في جهاز فأخذها غيره دون علمه
- سؤال وجواب | ضوابط سكن المعتدة بوجود أجنبي عنها
- سؤال وجواب | مبيت المعتدة بعض الأيام في بيت أبيها المريض لرعايته
- سؤال وجواب | أحاول الابتعاد عن المعاصي لكني أفشل.كيف أخرج من غفلتي؟
- سؤال وجواب | حكم إحياء الأفراح باستخدام المؤثرات الصوتية
- سؤال وجواب | حكم عدة المتوفى عنها زوجها في غير بيت الزوجية
- سؤال وجواب | أنواع الغناء وحكم كل نوع
- سؤال وجواب | حكم خروج المعتدة للحاجة
- سؤال وجواب | انكشاف وجه المعتدة لا يؤثر في العدة وكمالها
- سؤال وجواب | شروط تزويج البنت بدون أخذ إذن أبيها
- سؤال وجواب | سفر المعتدة للعمرة خشية ضياع تكاليف العمرة عليها
- سؤال وجواب | لا خير في حياء يترتب عليه الوقوع في المنكر
- سؤال وجواب | قرحة مع حبة بيضاء في عنق الرحم
- سؤال وجواب | الـمـوت.والـلـون الـأسود
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل