سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحياء من الناس أكثر من الحياء من الله . الداء والدواء

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إفرازات بيضاء مع خيوط دم. ما هي؟ وهل تعتبر من الدورة؟
- سؤال وجواب | ما سبب حالة البكاء التي تنتابني باستمرار؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | معرفة الأشخاص من خلال لون عيونهم ونوع ملابسهم
- سؤال وجواب | الزواج سرا بين الصحة والبطلان
- سؤال وجواب | ما أسباب وجود دهون في الكبد؟ وهل هناك خطورة في ذلك؟
- سؤال وجواب | عندي التهاب بويصلات شعر الرّأس وأتناول علاجا له. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل وجميع التحاليل سليمة والتبويض ممتاز؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية أهل الرأي بهذا الاسم
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، فما الذي تدل عليه هذه التحاليل؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من بنت بدون موافقة أبيها بسبب علاقتها المقطوعة
- سؤال وجواب | أعاني من أملاح في الكلى وحرقة في البول شديدة، أرجو مساعدتي.
- سؤال وجواب | الطريقة الشرعية لزواج المرأة إذا عضلها وليها
- سؤال وجواب | مفاسد الإقدام على الزواج غير الموثق
- سؤال وجواب | أعاني من وجود أملاح وصديد على الكليتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الإشهاد على الطلاق شرط لوقوعه؟
آخر تحديث منذ 6 دقيقة
5 مشاهدة

هل يجوز قبل فعل الذنب أن أقول أنا أستحيي من الله وأخاف منه؟ وهل يجوز أن أزيد كلمة: أحترم الله ؟ أم فقط الحياء والخوف؟ أم ماذا أفعل قبل المعصية؟.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الخوف من الله من العبادات القلبية، كما قال تعالى: فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {آل عمران:175}.

وكذلك الحياء من الله من العبادات المشروعة، كما جاء في الحديث: استحيوا من الله حق الحياء، قال: قلنا: يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله، قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ولتذكر الموت والبلى، ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء.

أخرجه الترمذي، وحسنه الألباني.
وأما الاحترام: فلا نعلم ورود لفظه في النصوص، وأما معناه كما في معجم اللغة العربية المعاصرة: احترمَ يَحترِم احترامًا، فهو مُحترِم، والمفعول مُحترَم، احترمه: كرّمه وأكبره، هابه، ورعى حرمتَه، أحسن معاملتَه حبًّا ومهابةً.

اهـ.
فالاحترام من جهة المعنى مندرج تحت عبودية التعظيم ونحوها من العبادات القلبية.
وعلى الإنسان إذا راودته نفسه على العصيان أن يدافع ذلك باستحضار الخوف من الله ، وتذكر نظر الله واطلاعه فيستحي من الله عز وجل وينكف عن المعصية، وأما حياء الشخص من الناس أشد من حيائه من الله : فهو مذموم، وهو أمارة على ضعف الإيمان وقلة العلم بالله ، قال الراغب الأصبهاني: والذين يستحي منهم الإنسان ثلاثة: البشر: وهم أكثر من يستحي منه، ثم نفسه، ثم اللَّه عز وجل، ومن استحيا من الناس ولم يستحِ من نفسه فنفسه عنده أخس من غيره، ومن استحيا منهما ولم يستحِ من اللَّه فلعدم معرفته بالله عز وجل، فإن الإنسان يستحي ممن يعظمه ويعلم أنه يراه أو يسمع نجواه فيبكته، ومن لا يعرف اللَّه فكيف يستعظمه، وكيف يعلم أنه مطلع عليه، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: استحيوا من اللَّه حق الحياء ـ في ضمنه حث على معرفته، وقال تعالى: أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ـ تنبيهًا على أن العبد إذا علم أن اللَّه يراه استحيا من ارتكاب الذنب، وقد سئل الجنيد ـ رحمه الله ـ عما يتولد منه الحياء من اللَّه تعالى، فقال: رؤية العبد آلاء الله عليه، ورؤية تقصيره في شكره.

اهـ.
لكن الاستحياء من الناس أشد من الحياء من الله لا يصل إلى الكفر بمجرده، فقد تكلم بعض العلماء عمن يقدم محبة غير الله على محبة الله ، وأنه معصية وليس بكفر، قال ابن تيمية: فإن المسلم المستحق للثواب لا بد أن يكون مصدقاً، وإلا كان منافقاً، لكن ليس كل من صدق قام بقلبه من الأحوال الإيمانية الواجبة مثل كمال محبة الله ورسوله، ومثل خشية الله والإخلاص له في الأعمال والتوكل عليه، بل يكون الرجل مصدقاً بما جاء به الرسول، وهو مع ذلك يرائي بأعماله ويكون أهله وماله أحب إليه من الله ورسوله والجهاد في سبيله، وقد خوطب بهذا المؤمنون في آخر الأمر في سورة براءة فقيل لهم: إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ الله ِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ الله ُ بِأَمْرِهِ وَالله ُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ {التوبة: 24} ومعلوم أن كثيراً من المسلمين أو أكثرهم بهذه الصفة، وقد ثبت أنه لا يكون الرجل مؤمناً حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وإنما المؤمن من لم يَرْتَبْ، وجاهد بماله ونفسه في سبيل الله ، فمن لم تقم بقلبه الأحوال الواجبة في الإيمان، فهو الذي نفى عنه الرسول الإيمان وإن كان معه التصديق، والتصديق من الإيمان، ولا بد أن يكون مع التصديق شيء من حب الله وخشية الله ، وإلا فالتصديق الذي لا يكون معه شيء من ذلك ليس إيماناً البتة، بل هو كتصديق فرعون واليهود وإبليس.

اهـ.
وأما ما يتعلق بعلم الله : فإن الله عز وجل يعلم كل شيء، يعلم ما كان، وما سيكون، وما لم يكن لو كان كيف يكون، قال تعالى: إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا {طه:98}.
وقال سبحانه: إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا {الأحزاب:54}.
وانظر مزيد بيان لوصف علم الله في الفتوى رقم:

14739.


والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجها خالها في حضور أخيها فهل النكاح صحيح
- سؤال وجواب | نقص الأوكسجين أثناء الولادة هل له علاقة ببكاء الطفل الدائم؟
- سؤال وجواب | طرق إزالة حصوة الكلى، وهل لدوالي الخصية علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | لدي حصوت بالحالب وارتجاع وتضخم بالكلى.
- سؤال وجواب | هل ينعقد النكاح إذا كان الولي أحد الشاهدين
- سؤال وجواب | انتفاخ في الرحم وخروج كتل من الدم. هل سببه قرب سن اليأس؟
- سؤال وجواب | الألم في منطقة العانة على ماذا يدل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن يتأذى غشاء البكارة من ركلة وثيابي علي؟
- سؤال وجواب | استعمال كريم (إملا) لتخدير المواضع الحساسة عند إزالة الشعر
- سؤال وجواب | حكم تعلم المرأة (الهندسة الصوتية)
- سؤال وجواب | بعد التحليل ظهر وجود حصوات رملية في الكلى، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اعتقاد سنية لبس الثوب الأبيض في العدة بدعة
- سؤال وجواب | أعاني من إفرازات مختلطة بدم تأتيني في كل الأوقات، أفيدوني
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الفطريات في عنق الرحم
- سؤال وجواب | عندي حصوة في الكلى، ما الأغذية التي يمكن تناولها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل