سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أرضي والديّ بزواج فتاة لا أريدها، أم ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لدي صعوبة في التنفس مع صفير وأزيز، فما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الفائدة من نقل دم خالٍ من فيروس الكبد (B) إلى شخص مصاب بالمرض
- سؤال وجواب | أشعر ببرودة في الأطراف مع دوخة وضغط في الأذن اليسرى.
- سؤال وجواب | الذهاب إلى الطبيب النفساني لا يتنافى مع الدين
- سؤال وجواب | بعد توقفي عن العادة السرية مازالت آلام الظهر والركبتين مستمرة!
- سؤال وجواب | زكاة الذهب المشترك بين الزوجين
- سؤال وجواب | كم الفترة التي ستأخذها المعدة لكي ترجع إلى محلها؟
- سؤال وجواب | صلاة من تناول علاجا يسبب إدرارا البول
- سؤال وجواب | لبس الجورب ووصل الماء إلى قدمه فهل له المسح عليه
- سؤال وجواب | فائدة دواء السوركويل في علاج الرهاب الاجتماعي
- سؤال وجواب | هل يمكن تغيير وقت الدورة الشهرية حتى لا تتعارض مع وقت العمرة؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في زكاة المال إذا نقص أثناء الحول أو تعمد إنقاصه
- سؤال وجواب | فهلا تركتموه
- سؤال وجواب | هل من علاج فعال يقضي على الهالات السوداء حول العينين؟
- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد (B) بالأعشاب
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولاً أشكركم على هذا الموقع الرائع.

أنا شاب أبلغ من العمر 18 عاماً، ملتزم، بل وخطيب مسجد ولله الحمد.

مشكلتي: أني قبل 7 سنوات حلمت أني متزوج من بنت خالتي، وليس احتلاماً، وبعدها أحسست بشعور غريب، إنه الحب ولكن في الله ، وفي طاعة الله ، نعم أحببتها؛ لكي تكون زوجتي على سنة الله ورسوله، أحببتها لمرضات الله ؛ لكي لا ألتفت إلى شيء يغضب الله ، ولم تدر بيننا قصة غرامية، فأنا لا أقابلها، وهي لا تدري أني أحبها، ولا أعلم كيف أخبرها؟ ولقد تفاجأت أنها مخطوبة، وحزنت، ولقد سمعت من أمي: أنها لا تريده، ولكنها تجبر عليه، وأنا قادر على أن أرسل لها رسالة ولكن أظن أنه حرام، لم يزدني خبر خطبتها إلا ثباتًا، وأنا متوجه بدعائي إلى الحي القيوم، أنا أحسن الظن بالله ، وأعلم أن الله لن يرد عبداً دعاه.

المشكلة: أن والدَيّ لا يعلمان بذلك، وعرضا علي بنتاً أخرى، ولكني لا أريدها، ولقد صليت الاستخارة، وما خاب من استخار الله ، وشاور المؤمنين.

ماذا أفعل؟ هل أرضي والديّ مع فتاة أحس أن حياتي ستنقلب جحيماً أم أواصل مشواري في الدعاء؟ وما خاب من دعا الله ؛ لكي يحقق لي أمنيتي الوحيدة في الحياة، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، ونشكر لك التواصل والسؤال، ونسأل الله أن يصلح الأحوال، ويغنينا بالحلال، ويحقق في طاعته الآمال والأحلام.

إنك لست ملزماً بالزواج من فتاة لا تريدها، ودور الوالدين توجيهي، والمطلوب هو إرضاؤهم وتطييب خاطرهم، وهم في الحقيقة يريدون إسعادك، ولا تتحقق سعادتك إلا بمن ترتاح إليها وترتاح إليك؛ لأن التلاقي في الحقيقة بين الأرواح، وهي جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف.

لا يخفى على أمثالك أن المشوار طويل، والمجاملة لا تنفع في هذا الموطن، والإنسان يتزوج من يجد نفسه معها، وأنت تشكر على هذا الحرص على إرضاء والديك، ومن سعادة الإنسان أن يجد صالحة تحظى برضاء والديه، ويجد في نفسه الميل إليها والقبول؛ لأن في ذلك عوناً له على أداء حقوق الزوجة، وحق الوالدين.

وقد أحسنت بكتمان ما في نفسك، خاصة بعد أن علمت أنها مخطوبة، والمؤمن لا يخطب على خطبة أخيه؛ لأن في ذلك جلبًا للنفور والعداوات، ونشراً للكراهية والتحاسد والأحقاد.

أما إذا تركها، أو تركته دون تدخل منك، أو أذن لك في خطبتها؛ فلا مانع من الاستفادة من الفرصة، وإذا وجد الإنسان في نفسه ميلاً إلى إحدى القريبات؛ فمن الحكمة أن يعلن عن رغبته عند والدته أو أخواته أو عماته أو خالاته، والنساء أعرف بطرق إيصال تلك الرغبة وإعطاء فكرة كاملة، بل يستطعن أن ينقلن وجهة نظر الطرف الآخر في دبلوماسية نسائية فطرن عليها كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- لخولة بنت حكيم -رضى الله عنها-: (أنتن أعلم بذلك وأبصر).

ولا مانع من مواصلة الدعاء والانتظار، وحبذا لو اجتهدت في البحث؛ فقد تجد من تناسبك من الفتيات، وهن كثيرات، مع ضرورة أن يكون الطرف الآخر يشاركك الميول والرغبة، فليس من الحكمة أن يقف الإنسان طويلاً، ويتعلق بأمر لا يعرف ماذا يمكن أن يحدث فيه؟ ففي ذلك انتظار للسراب، واطلب من الوالدة الاجتهاد في البحث، وأعط نفسك فرصة اتخاذ القرار.

سعدنا بالتزامك وتمسكك بالدين، ونسأل الله لنا ولك الثبات، ونسعد أكثر بالاستمرار في التواصل والتشاور، ونوصيك بوالديك خيراً، ونسأل الله أن يزيدك حرصاً وبراً.

ونوصيك وأنفسنا بتقوى الله ، فإنها وصية الله للأولين والآخرين، وعليك بالدعاء؛ فإنه سلاح المؤمن، وتزود بالصبر؛ فإن العاقبة لأهله.

ونسأل الله أن يقدر لك الخير، ثم يرضيك به، أكرر ثم يرضيك به..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | علاج التهاب الكبد (B) بالأعشاب
- سؤال وجواب | يجوز إرجاع الزوجة بدون عقد في غير الطلاق البائن
- سؤال وجواب | الحكم في من مات وعليه صوم
- سؤال وجواب | حكم المكرهة على الجماع في رمضان
- سؤال وجواب | تأجير الوكيل بأقل من إجارة المثل
- سؤال وجواب | أحس أن عقلي وتصرفاتي أصغر من عمري، وتفكيري وانفعالي طفولي!
- سؤال وجواب | حكم من قال: علي الطلاق أن تفعلي كذا
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس مختلفة تطاردني، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | وجوب الستر على من وقع بفاحشة الزنا
- سؤال وجواب | هل يلزم الخادمة الانتقال والسفر مع المستأجرة وخدمة أقاربها إذا ذهبت لزيارتهم؟
- سؤال وجواب | تحريم الزنا وراءه حكم كثيرة
- سؤال وجواب | توضيح حول الإكراه على الزنا
- سؤال وجواب | حكم معاشرة الخادمة كملك اليمين
- سؤال وجواب | أعاني من الالتهاب في سني وجذوره متآكلة.
- سؤال وجواب | التداوي بأكل المحرم للوقاية من مرض محتمل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل