بسم الله الرحمن الرحمن طلبت من خطيبتي والتي الآن شرعا زوجتي لأن الكتاب قد تم أن لا تقص من حاجبيها وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة، ولكنها فعلت رغما عني فهل علي ذنب في هذا مع أنني منعتها وطلبت منها ذلك عدة مرات.

وما الواجب علي غير النصح في هذا الموضوع؟.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فإن قص الحاجبين من النمص الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم ولعن من يفعله ومن يُفعل به.

وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: 1437 ولقد أحسنت عندما قمت بواجبك من النهي عن هذا المنكر العظيم الذي ترتكبه زوجتك، وعليك أن تستمر في ذلك بالحكمة والرفق واللين وتطلع زوجتك على الأحاديث الواردة في النهي عن النمص، وأن صاحبته ملعونة على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، مطرودة من رحمة الله تعالى.

حتى تقتنع هي من تلقاء نفسها، وتقلع عن هذا العمل الحرام.

نسأل الله تعالى لك العون والتوفيق.

والله أعلم.
.