سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الموقف من إرادة الوالدة زواج ابنها بابنة خالته التي لا يرغب فيها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أقضي على الاكتئاب من دون أدوية؟
- سؤال وجواب | إجراء العمليات الجراحية لعلاج العشى الليلي
- سؤال وجواب | إذا كانت الولادة الأولى قيصرية فهل ستكون الثانية كذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من خلل في انتظام الدورة وتكيّسات مزمنة، أرشدوني.
- سؤال وجواب | علاج أم الصبيان وهل يسببه مس الجان
- سؤال وجواب | هل إجراء منظار للتكيس يعجل بحدوث الحمل؟
- سؤال وجواب | لم يثبت أن هند بنت عتبة رضي الله عنها ، لاكت كبد حمزة رضي الله عنه .
- سؤال وجواب | حكم معاشرة من انقضى نفاسها قبل المدة
- سؤال وجواب | لا تعد المرأة حائضا حتى تتيقن من نزول دم الحيض
- سؤال وجواب | سأفقد مميزاتي الإدارية إن انتقلت من العمل المختلط!
- سؤال وجواب | تعرضت لنوبة صرع مصحوبة بإغماء على فترات متباعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ما حكم ميل الرجل إلى الرجل والمرأة إلى المرأة؟
- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
آخر تحديث منذ 8 دقيقة
1 مشاهدة

عندما فكرت في الزواج تحدثت إلى أمي راغباً في الزواج من فتاة محافظة ملتزمة تكون زوجة وأماً مثالية، وكنت لا أرغب في الزواج من أقاربي خوفاً من المشاكل العائلية والصحية (الصفات الوراثية)، فما كان من أمي إلا أن قدمت لي بنت خالتي وهي أكبر مني سناً بثلاث سنوات، علماً بأن عمري 29 سنة، فقلت: لا أرغب فيها، وقدمت لأمي عائلة أخرى لا تعرفهم، عائلة محترمة محافظة، فما كان من أمي إلا أن قالت: لا أعرفهم، ما أعرف إلا بنات خالتك وأنت حر، هنا بدأت أحتار في أمري: لا أريد أغضب أمي، علماً أن أبي حينئذ كان طريح الفراش وكان يرغب أن آخذ إحدى بنات خالتي، فماذا أفعل؟ وفكرت ملياً في الأمر وسألت أختي عن الفتاة فقالت: ما فيها عيب، لكن تحب النظافة كثيراً، وعصبية، وهذا شيء بسيط، علماً أنه لم تكن بيننا زيارات إلا في المناسبات، وعندما اشتد المرض بأبي قلت في نفسي: ربما بزواجي هذا تقوى العلاقات وربط لصلة الرحم، واستخرت الله ووافقت، فذهبت أمي ومعها أخي الكبير وتقدم في طلب يد الفتاة لي، ووافقت الفتاة بعد أن قدمت شروطها أنها تريد بيتاً مستقلاً لها وتمت الموافقة على طلبها، ولكن لم تتم الخطبة وقالوا: نتحدث عنها وعن أمور الزواج بعد شهرين، وخلال هذه المدة توفي أبي فحضر أهل خالتي وبدأ التقارب والترابط أقوى، ولكن ملاحظاتي على هذه الفتاة من تصرفات أخذت تقلب علي رفضي الأول، فتصرفاتها فيها نوع من التكبر الملاحظ، ومرت الأيام وأمي في عدة الوافاة، فتأتي أم الفتاة وأخواتها لزيارة الأهل إلا أنها لا تأتي، وتحتج أنها كانت معزومة ومرة راحت السوق، أعذار واهية! وحينئذ قلت: لا أرغب في هذه الفتاة، حتى أختي التي كانت تمدح في الفتاة تغيرت نظرتها وقالت: لا تناسب أخي.

ورأيت أمي كأنها غير موافقة لرأيي ولكنها محتارة.

علماً بأن أخا الفتاة كان إنساناً عظيماً يفوق الوصف، فقد خفف المصاب عنا، فمشكلتي تكمن بأن أخاها قد جاءني بعد ذهاب أمي وأخي لخطبة أخته، وقال: هل ترغب في أختي زوجة لك؟ قلت: نعم.

فكيف أعود وأقول له: لا أرغب في أختك؟! فتكون حساسية وتفرقه بين العائلتيين، فدلني على الطريق الصحيح والمخرج السوي لهذه المشكلة، فأنا لا أرغب في الفتاة، أم أتزوجها درءاً للمشاكل والإحراجات، علماً أنني في حالة نفسية صعبة جداً، أصابني القلق والأرق، ودائماً أتنازل عن أبسط حقوقي لتفادي أي مشكلة حتى لقبني أكثر من واحد بحمّال الأسية، فهل أتحمل هذه المرة؟ أكرر أنني لا أرغب في هذه الفتاة لا من عيب فيها ولكن نفسيتي غير مرتاحة، فما هو الحل لهذه المشكلة المحيرة؟ وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ هتان حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: أولاً: أحسن الله عزاءك، ورحم الله والدك، وأسكنه فسيح جناته.

ثانياً: مرحباً بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، ونشكرك على ثقتك التي نعتز بها.

ثالثاً: اعلم أخي أن الله قدر المقادير، وقسم الأرزاق قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة، ومن هذه المقادير الزواج، فما كان من نصيبك في علم الله القديم سيكون من نصيبك في الدنيا، ونحن قد أمرنا الشرع بالاستخارة والاستشارة، وحسن الاختيار، وما دمت لا ترى لديك رغبة في ابنة خالتك، وترى أن أمك لديها الرغبة في ارتباطك بها، وأن أختك تقف في صفك في عدم القناعة بابنة خالتك؛ أرى أن تستعين بأختك في إقناع والدتك بالعدول عن رأيها، وأنها لا تصلح لك، وأن بها صفات غير حميدة، وأما أخوها فأرى أن تتحدث معه، وأن تعتذر له عن مواصلة المشوار حرصاً على صلة الرحم؛ لأن الخسارة الآن أخي هتان محدودة، خاصة أن الأمر لم ينتشر، في حين أنه لو تم الزواج وبدأت المشاكل لأصبح الأمر أعظم وأشد مما هو عليه الآن بكثير، لذا أنصحك ما دامت هذه قناعتك أن تبحث عن غيرها من ذوات الخلق والدين، حتى ييسر الله لك حياة زوجية مستقرة تشعر خلالها بالسعادة في الدنيا قبل الآخرة.

مع تمنياتي لك بالتوفيق وأن يرزقك الله ما تقر به عينك وأن يكون عرسك قريباً، وأن نبارك لك عبر موقعك (الاستشارات)..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الصوم عن الميت
- سؤال وجواب | هل لقائمة الأدوية التي أستخدمها أضرار أم لا؟
- سؤال وجواب | الزنا بزوجة الأخ أعظم من الزنا بغيرها. والتوبة من ذلك مقبولة
- سؤال وجواب | ما هو علاج الربو وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | بدأت طريق الالتزام، لكن الوسواس يعرقل طريقي.
- سؤال وجواب | مشروعية علاج الصلع بزرع الشعر
- سؤال وجواب | حكم الصفرة والكدرة بعد أخذ حبوب إيقاف الحيض
- سؤال وجواب | حكم راتب من كانت تقوم بحقن الفيللر
- سؤال وجواب | التعامل مع الأب المسيء للدين وأهله
- سؤال وجواب | حكم الوطء إذا عاد الدم بعد الطهر
- سؤال وجواب | من دعا على غيره فهل له أن يدعو الله بألا يستجيب دعوته التي دعاها
- سؤال وجواب | الزنا المعنوي هل يوجب الحد؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والانطواء الذي بسببه أصبحت أكره الجامعة.
- سؤال وجواب | حديث: "لعن الله ناكح يده" لا أصل له
- سؤال وجواب | هل يمكن أن أوازن بين عملي كطبيبة ودوري كأم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل