سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | تعلقت بشاب غير قادر على الزواج ورفضت الزواج بغيره، ما رأيكم؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كفارة الحلف الكاذب على المصحف- سؤال وجواب | لا حرج على المعتدة في رؤية البرامج المفيدة في التلفاز
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وثلاث بنات
- سؤال وجواب | توفيت عن زوج وخمسة أبناء أخ شقيق وأوصت لإحدى بنات إخوتها
- سؤال وجواب | الوساوس التي تحضر في الذهن أثناء الصلاة وكيفية دفعها
- سؤال وجواب | الوسوسة الشديدة أثناء أداء الصلاة وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | وفاة جدي سببت لي القلق والوساوس. فما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم التعلم بنية دفع ذم الناس وجلب مدحهم
- سؤال وجواب | الشلل النصفي لدى المرأة وأثره على الزواج والحمل
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من دوالي الخصية، فهل هناك إمكانية للحمل والإنجاب؟
- سؤال وجواب | حكم إمامة من يشاهد أفلاما جنسية
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الصحيحة لتنظيم وقت الدراسة والالتزام به؟
- سؤال وجواب | وسواس الطهارة ومعاناتي معه منذ أكثر من ثلاثين سنة
- سؤال وجواب | البر واجب للأب وإن قصر في حقوق أولاده
- سؤال وجواب | هل إرضاعي لابنتي يؤثر على الحمل لدي، أرجو إرشادي؟
السلام عليكم أنا شابة عمري 24 سنة أعرف شخصا ما، أعزه كثيرا، ولطالما أحببته لكنني كتمت ذلك ومضيت والحزن يعتري قلبي لابتعادي عنه, لكنني لم أرد عصيان الله ، وكان الله عندي قبل كل شيء.
كنت أدعو الله كثيرا أن أنساه لكنني لم أستطع، إلى أن جاء يوم ما وشعرت برغبة ملحة بالسؤال عنه، واعتراني شعور غريب نحوه لم أفهمه إلى الآن.
بعد أيام سمعت بأنه اكتشف قبل شهر فقط بأنه مريض بالتصلب اللويحي، فلم أستطع المقاومة وتحمل تلك الصدمة، وحلت علي لحظة من الخوف من فقدانه فتحدثت إليه بسرعة، وأخبرته بمشاعري، وطلبت منه أن يتقدم لخطبتي، وأصررت عليه, لكنه أخبرني بأنه ليس بإمكانه الزواج، وأنني سأجرح إن وافق.
لكنني مصرة على موقفي، أريد أن أعيش معه كل لحظات حياته، ولا يهمني المرض، وثقتي بالله فوق كل شيء، كل ما أريده الآن أن أسعده وأحقق له كل ما كان يحلم به، وأثبت له بأن المرض أو الابتلاء ليس عائقا البتة، وأنه يستطيع فعل كل ما كان يريده لكن بطريقة أخرى, أبطأ ربما, وأصعب قليلا, ولكنه ليس مستحيلا.
رغم كل كلامي إلا أنه لم يقتنع ولا يريد ذلك، ويرفض التحدث إلي، وقاطعني منذ شهرين، الصعب في الأمر أنني فتاة، ولا يمكنني سوى طلب أن يتقدم لخطبتي، والإصرار عليه ومحاولة إقناعه، ولكن لا يمكنني تقبل غير قبوله، فوالله لا يمكنني العيش دونه، وبالأخص أنه في هذا الوضع, لا يخيفني شيء لأن الله موجود، وثقتي به تفوق كل شيء.
أرجوكم أفيدوني هل ما أقوم به حلال؟ وماذا علي فعله أكثر؟ هل علي تركه أو الإصرار عليه أكثر؟ مع العلم أنني في سن زواج، وتقدم لي أكثر من عريس ورفضتهم دون قول السبب، أنا الآن مشتتة وضائعة وحزينة جدا، ولا يؤنسني سوى الدعاء.
طمئنوا قبلي بأي كلام...
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ السائلة حفظها الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نقدر لك حرصك على إسعاد هذا الشاب المريض وتضحيتك من أجله، لكن اعلمي أنه ما زال رجلا أجنبيا عنك، ويجب عليك الالتزام بضوابط الشرع في التواصل معه، وعدم التجاوز في الحديث معه، فإن حصل منك شيء من ذلك فيما مضى فيلزمك التوبة الصادقة منها، حتى يغفر الله لك ما سلف.
والذي يظهر من وصف الحالة أنك تعلقت به تعلقا كبيرا دون مرعاة لإمكانية أن يصلح لك زوجا أو لا، وفي المقابل قد يكون الرجل غير مستعد للقبول بك زوجة له إما بسبب مرضه، وإما لسبب آخر لم يخبرك به.
وفي كل الأحوال يجب أن توطني نفسك على القبول بقرار الرفض لك منه كأسوء احتمال؛ حتى تتعاملي معه بطريقة إيجابية وصحيحة، وننصحك أن تستعيني بمن يقنع الرجل بالتقدم لك، والقبول بك زوجة من خلال إخبارك لصديق ثقة له، أو أحد أقاربه، أو إمام مسجدكم أو غيره ممن يمكن أن يقوم بالمهمة.
كما ننصحك أن لا تستخدمي التواصل الشخصي المباشر به مرة أخرى لإقناعه؛ حتى لا تحرجي نفسك معه أثناء الرفض منه، أو تقعي في تجاوزات شرعية أثناء التواصل به، وإذا رفض ولم يقتنع بالفكرة فننصحك بعدم الاسترسال فيها أو الاستمرار في التفكير به، بل يلزمك القناعة بتركه واقطعي التواصل معه، -وإن شاء الله - يأجرك الله على نيتك الطيبة نحوه.
وعليك أن تشغلي نفسك بما ينفعك من أعمال، وفي حالة رجعت لك الخواطر حوله فاقطعيها بالذكر والاستغفار والتسبيح، ولا تسترسلي معها أبدا، وأقنعي نفسك أن هذا أمر لم يرد الله تحققه، فلا تتسخطي على القدر، ولا تعلقي نفسك في شيء لم يكتبه الله لك.
واستمري على الدعاء والتضرع إلى الله سبحانه أن يرزقك الزوج الصالح، وأن ييسر أمرك، فالدعاء سبب من أسباب قضاء الحاجات ودفع الملمات، وطالما أن الأزواج يتقدمون لك فهذا يدل أنك على خير، ولكنك علقت نفسك بشخص ظروفه لا تسمح له بالزواج منك، أو أنه لا يرغب فيك لسبب أو لآخر، فلماذا هذا التعلق والخير موجود في غيره -إن شاء الله -؟.
واعلمي أن الزواج بين شخصين له موعد محدد وقدر مسمى، فلن يأتي إلا في موعده، فلا تتسخطي على تأخره، بل عليك بالصبر والرضى بالقدر والدعاء بتيسيره، وإذا علم الله صدق نيتك مع ذلك الشخص، وأن الهدف الإحسان إليه بالزواج منه، وليس للتعلق بذاته، ثم رفض ذلك الشخص أن يناله إحسانك فإن الله سيأجرك ولن يضيعك، فإنه حكيم عليم لطيف بعباده.
فثقي بالله وأحسني الظن فيه، وأقنعي نفسك بما قسمه الله لك، واحذري من أي مخالفة للشرع في التواصل والعلاقة مع الرجال، وستجدين أثر ذلك في حياتك وانشراح صدرك قريبا -بإذن الله -.
وفقك الله لما يحب ويرضى، ويسر أمرك ورزقك الزوج الصالح..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | رغم وجود الغازات والانتفاخات لم يتم تشخيص حالتي إلى الآن.- سؤال وجواب | فروق جوهرية بين مني المرأة ومني الرجل
- سؤال وجواب | القلق الاكتئابي . أعراضه وعلاجه الدوائي والسلوكي
- سؤال وجواب | أريد الزواج من فتاة أكبر مني سنا، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أخاف من الزواج بسبب ممارستي السابقة للعادة
- سؤال وجواب | تراجع حالتي الجنسية بعد تناولي للعقاقير بعد 3 أيام. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في النظارات الطبية
- سؤال وجواب | أعاني من إسهال وآلام بطن شديدة، ما السب.والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل أعاني من مرض نفسي أم عضوي في المعدة؟
- سؤال وجواب | الآلام الشديدة في الرجل اليسرى عند النوم.ما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | كيف يُحصِّن المرء نفسه من الفتنة في الدين ؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب الشديد والخوف من الموت وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | أسباب وعلاج صعوبات النوم وتغير وقته
- سؤال وجواب | أريد تغيير دواء السيروكسات إلى السبرالكس، فما هي الجرعة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | توهم أمراض القلب وأثر القلق والتوتر والخوف في ذلك
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا