سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تقدم لي شاب صالح خلوق وأنا غير متدينة. هل أرفضه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش في صدمة بسبب تغير زوجتي وطلبها الطلاق!
- سؤال وجواب | ما علاج التهاب البروستاتا ؟
- سؤال وجواب | تم زواجي بثانية؛ لحاجتي الماسة إليه، فبدأت المشاكل ضدي من كل الجهات، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة في البول وعند القذف، فما السبب؟
- سؤال وجواب | إرشادات لمعرفة أسباب وعلاج التنمل في الساقين ونحافتهما
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع ووسواس الموت، فما توجيهكم لي؟
- سؤال وجواب | زوجتي تغيرت وأصرت على فراقي.
- سؤال وجواب | ما هي أبرز أعراض احتقان البروستاتا؟
- سؤال وجواب | هل أستمر في تناول tavanic لعلاج ألم الخصية وحرقان البول؟
- سؤال وجواب | إذا رأت الحائض الجفوف فلا يجب عليها انتظار القصة البيضاء
- سؤال وجواب | التضخم في حجم يدي ورجلي سبب لي إحراجاً أمام الناس
- سؤال وجواب | أرشدوني: كيف أكون سعيدة مع رجل خلوق، لكنه يخلو من الوسامة؟
- سؤال وجواب | ألم في مجرى البول مع وجود دم في البول ونزول ودي بعد البول. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | طفل يعاني من عدة مشاكل، أرجو مساعدته.
- سؤال وجواب | خطبني شاب يريد أن نسكن في بيت أهله. فهل أوافق أم أرفض؟
آخر تحديث منذ 17 يوم
- مشاهدة

كنت أعصي الله بمعاصي كثيرة، ثم أتوب إليه، ولكني أعود ثانية، وهكذا وأندم عليها أشد الندم, وأشعر بالحرج منها, بالإضافة إلى الأغاني وأحاول كثيرا الإقلاع عنها, ولكن لظروف أمر بها كانت سببًا في ذلك.

كنت أشعر بالوحدة دائمًا، خاصة أن والدتي متوفية، ولم يكن أحد بقربي ينصحني ويشد أزري، ولا حتى أصدقاء, أنا في قرارة نفسي أرغب في القرب من الله ، والزوج الصالح كي يعينني، ودائمًا كنت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح.

مؤخرا بدأت أتقرب إلى الله , ومنذ فترة قصيرة دعوت الله أن يرزقني بأحدهم زوجًا وهو رجل صالح متدين جدًا، وبالفعل تقدم إلى الوالد, ولكني أشعر أني لا أستحق مثل هذا الزوج الصالح لكثرة ما عصيت الله ، لدرجة أني أفكر في الرفض؛ لأني لا أناسب شخصًا صالحًا ملتزمًا مثل ذلك، وأشعر أني سأظلمه بالزواج من مثلي، فمن المؤكد أنه يرغب في زوجة صالحة، أرجو النصيحة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أهلاً بك في موقعك "في موقعنا سؤال وجواب"، وإنَّا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يحفظك من كل مكروه، وأن يقدِّر لك الخير حيث كان، وأن يرضيك به، وبخصوصِ ما تفضلت بالسُّؤال عنه فإنَّنا نحبُّ أن نجيبك من خلال ما يلي: أولا: من الجميل أختنا أن يستشعر المرء الذنب، وأن يندم أشد الندم على ما فعله، وأن يتهم نفسه بالتقصير، ولكن هذا لا يمنعه أن يحسن الظن بالله عز وجل، فالله لا يعاملنا بعدله ولكن يعاملنا بفضله، فأحسني الظن بالله ، ولا تنظري إلى عظم الذنب، ولكن انظري إلى رحمة الله كيف هي، وقديما قالوا: لا تقل يا رب ذنبي كبير، ولكن قل يا ذنب ربي كبير.

ثانيًا: خطيبك الذي أتاك إنما هو رزق الله عز وجل، فاقبلي من الله عطيته، ولا تجعلي الشيطان يصب زيت الوسواس على نار المعصية.

ثالثًا: لا تخبري الخاطب بمعاصيك فقد كانت بينك وبين الله عز وجل، وليس من شروط الزواج أن تخبريه بشيء من ذلك، والله قد سترك فلا تفضحي نفسك ولا تهتكي سترك لأي أحد.

رابعًا: استخيري الله قبل أي عمل، واعلمي أن أثر الاستخارة دائمًا هو الخير، استخيري الله فإن قدر الله لك هذا الرجل، فاعلمي أنه الخير، وإن صرفك الله عنه أو صرفه عنك فاعلمي أنه الخير وعلقي قلبك بالله عز وجل لا بغيره.

والاستخارة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث جابر رضي الله عنه يقول: كان رسول الله يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن وكان يقول صلى الله عليه وسلم: إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ: ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ, وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ, وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ, وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ, وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ, اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ, اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ, فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ، وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ).

وأخيرًا: أكثري من الدعاء لله عز وجل أن يتوب عليك، وأكثري من الاستغفار، واجتهدي أن تكون بينك وبين الله عز وجل خبيئة في الليل لا يعلمها أحد، نسأل الله أن يثبتك على الطاعة، وأن يغفر لك ما مضى، وأن يصلح لك ما بقي والله المستعان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قلة اهتمام الخاطب بعد عقد القران
- سؤال وجواب | هل للعادة السيئة علاقة بسرعة القذف والوزن الزائد وصغر العضو؟
- سؤال وجواب | متردد في خطبة فتاة بسبب حجابها وعملها بعد التخرج!
- سؤال وجواب | هل للوالدين حق في إجبار أبنائهم على تخصص دراسي معين؟
- سؤال وجواب | خطيبي ليس بخيلا لكن فيه حرص على المال، كيف أعالج ذلك فيه؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب وأنا أحبه وأهلي يرفضونه لأن جدته سمراء، فكيف أقنع أهلي بذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من حرقة أثناء التبول وآلام في المشي بعده، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعرضي عما يخطر ببالك من عدم صحة زواجك
- سؤال وجواب | طلقت زوجتى بناء على طلبها وإصرارها واكتشفت أنها تحبني
- سؤال وجواب | عدة اليائسة من المحيض ثلاثة أشهر بالإجماع
- سؤال وجواب | يجب على المدين الموسر السداد إذا حل الأجل
- سؤال وجواب | ما العلاج لحرقان البول الذي أعاني منه؟
- سؤال وجواب | حائر في أمر الزواج فهل أقبل بالمرأة السمينة أم لا؟
- سؤال وجواب | التهابات في أجزاء عدة من قناة البول وكيفية التعامل معها
- سؤال وجواب | تركت ممارسة العادة لكن عندي مشاكل في التبول والغائط!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05