سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ألوم نفسي على رفض الخطاب أثناء الدراسة الجامعية!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العبرة في الاستخارة بما سينتهي عليه الحال
- سؤال وجواب | هل الكنز المدفون حق لمن استخرجه؟
- سؤال وجواب | زكاة المدخول الشهري غير الثابت
- سؤال وجواب | تعرفت في الشات على شاب صاحب خلق وتحدثت معه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الأسباب الموجبة للغسل
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق في المذاكرة وتفادي النسيان؟
- سؤال وجواب | أخي قليل التركيز ومستواه الدراسي متراجع، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | هدي السلف في مسألة المفاضلة بين العلماء
- سؤال وجواب | ما يلزم من عليه فوائت لم يقضها ويشك في وقت البلوغ
- سؤال وجواب | أمي ترفض أن أعطي والدي من مالي.
- سؤال وجواب | حكم استعمال عطر لا تعلم محتوياته
- سؤال وجواب | توفي عن أم وأختين شقيقتين وثلاثة أعمام أشقاء وغيرهم
- سؤال وجواب | الخوف والقلق جعل حياتي كئيبة، فما تفسيركم لذلك؟
- سؤال وجواب | مات عن زوجة وثلاثة أبناء وبنت وإخوة وأخوات
- سؤال وجواب | رطوبة فرج المرأة. الحكم. والواجب
آخر تحديث منذ 4 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بعد التحية: أشكركم على هذا الموقع المتميز الذي أتاح لنا فرصة طرح مشاكلنا وأخذ الاستشارة منكم.

أنا فتاة والحمد لله على قدر وافر من الجمال والعلم والأدب والخلق.

مشكلتي أنني خلال دراستي بالجامعة كان يتقدم لي الكثير من الشباب، وكنت أرفض بحجة الدراسة، وإنني أود إكمال دراستي والعمل بعد ذلك، ولكن بعد انتهائي من الدراسة الجامعية لم يعد يتقدم لي الكثير، مع أنني قررت بأن من يتقدم لي ويكون جيداً سأوافق، المهم هذه المشكلة نغصت علي حياتي منذ عدة سنين، أي: بعد الانتهاء من الدراسة مع أنني أدعو الله كثيراً بأن يرزقني الزوج الصالح والذرية الصالحة، ولكنني أصبحت تنتابني لحظات يأس، مع أن المؤمن لا يجوز له أن ييأس من رحمة الله عز وجل؛ لأن رحمة الله وسعت كل شيء.

وأخذت ألقي اللوم على نفسي بأنني لو وافقت على من تقدم لي لكنت الآن أماً وزوجة، فهل الزواج هو نصيب من عند الله ورزق أم أنني من حرمت نفسي من هذا الرزق برفضي من كان يتقدم لي وخاصة أنني ألام ممن حولي على هذا؟ فهل نحن فعلاً لنا يد بذلك أم أن الزواج بيد الخالق كتبه لنا عند ولادتنا وأننا مسيرون من الله في هذا الأمر.

أرجوكم أريد منكم النصح في هذا الموضوع وخاصة أن هذا الموضوع قد أثر علي بشكل كبير، فأنا أفكر به ليلي ونهاري لا أستطيع إلا لوم نفسي.

أرجو منكم المساعدة وشكراً لكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بدايةً أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك إلى كل خير، وأن يثبتك على الحق، وأن يرزقك الاستقامة الكاملة على دينه، وأن يفرج كربتك، وأن يمن عليك بتحقيق أمنيتك عاجلاً غير آجل، ونشكرك على حسن ظنك وثقتك بموقعك استشارات الشبكة الإسلامية، ونحن نرحب بك دائماً في أي وقت وفي أي موضوع.

وأما بخصوص ما ورد بسؤالك: فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله قدر المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة)، ومن هذه المقادير التي قدرها الله مقادير كل شيء، حتى الزواج، فإن الله سبحانه قسم الأرزاق والأعمار والأعمال، وكذلك الأزواج والأولاد، ومحل الإقامة، بل وقبر الإنسان، وأين يكون، وسبب وفاته: ((إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ))[الحج:70]، ومن هنا فالواجب على المسلم أن يؤمن بأنه لا يتحرك متحرك، ولا يسكن ساكن، ولا تهب نسمة ريح، ولا تتحرك موجة بحر، ولا يولد مولود، ولا يموت إنسان، ولا يتزوج شخص إلا بأمر الله وإرادته وحده سبحانه وتعالى، وأن الله كتب على كل امرأة حظها من الرجال، وكتب كذلك لكل رجل حظه من النساء، فذلك واقع غيب لا نعلمه، وإنما علينا أن نتوكل على الله ، وأن نأخذ بالأسباب البشرية الممكنة، فإن حدث وتحقق المراد فهذا هو فضل الله وقضاؤه، وإذا لم يوفق الإنسان في مرة أو كثر فمعنى ذلك أنه لم يحن بعد تحقق مراد الله ، فما عليه إلا أن يصبر مع الأخذ بالأسباب المشروعة، واعلمي أنه لن تموت نفس حتى تستوفي رزقها وأجلها، فما كان لك فسوف يأتيك مهما طال الزمن، فلا داعي لهذا اللوم المؤلم، وإنما استقبلي الحياة بالرضا والقبول، واعلمي أن ما كان لك فسوف يأتيك في الوقت الذي حدده الله ، فلا تتعجلي، ولا تقبلي من الأزواج إلا الزوج الموافق لهدى النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يدفعك طول الانتظار حتى تقبلي بأي شخص يتقدم لك؛ لأنك بذلك قد تدفعين ثمناً غالياً، وإنما لابد من الثبات عل المبدأ مهما طال الزمن، حتى لا ينطبق عليك المثل: (صام وصام ثم أفطر على بصلة) وأبشرك أختي الكريمة (ليلى) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً) فعليك بالصبر والدعاء، وأكثري من الاستغفار، والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عل الله أن يعجل فرجك وقضاء حاجتك، وأبشري بخير الدنيا والآخرة، ونحن هنا بدورنا في الموقع ندعو الله جل جلاله وتقدست أسماؤه أن يمن عليك بالزوج الصالح المبارك الذي يكون عوناً لك على طاعته، ويعوضك خيراً على ما فات من عمرك، ولا تنسينا من توجيه الدعوى لحضور عرسك المبارك، مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسعادة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أشعر بالسعادة مهما فعلت!
- سؤال وجواب | الضابط في المدة بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | هل أزيد من جرعة اللسترال أم هي كافية؟
- سؤال وجواب | فعل الفاحشة في نهار رمضان ويخشى إن صام شهرين أن يفتضح، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | كل ما يخرج من دبر الإنسان نجس وينقض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم استخدام النعال التي على أبواب المساجد في الوضوء
- سؤال وجواب | طاف في الحج من داخل الحجر
- سؤال وجواب | أستيقظ في منتصف الليل وعندي شهوة عالية، فما هذه الظاهرة؟
- سؤال وجواب | الوعاء الذي لم يبثه أبو هريرة. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | النفي في صفات الله
- سؤال وجواب | استعمال الكحول في تنظيف المعدات وتحضير الأدوية
- سؤال وجواب | يمارس العادة السيئة كثيراً، ويسأل هل تؤدي إلى احتقان بالبروستاتا؟
- سؤال وجواب | موقف الولد من نكد الوالدة المطلقة وكثرة بكائها واتهامها له بالتقصير
- سؤال وجواب | أصبحت أمارس العادة السرية كعقاب لنفسي، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | لا يُلتفت لكثرة الشك في خروج الغازات وانتقاض الوضوء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل