سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فكرة الزواج تلاحقني.كيف أتخلص من سيطرتها علي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يمكن أن يحصل الحمل مرة أخرى رغم الأمراض العديدة التي أعاني منها؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية للعلاقة بين الرجل والمرأة عبر النت
- سؤال وجواب | مشاكل في موضع الخيط للعملية القيصرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | أنا إنسانة كتومة وأصارع حزني وحدي. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | دعت على والدها بالموت فمات فهل لها نصيب من تركته؟
- سؤال وجواب | طقوس وسواسية من نظافة الحمام، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في أضحية الغنم
- سؤال وجواب | إرشادات لفتاه تعاني شدة الخوف من الجن
- سؤال وجواب | نصائح لمن ابتلي بممارسة العادة السرية
- سؤال وجواب | هل من ضرر في بقاء الخيوط البلاستيكية بعد العملية؟
- سؤال وجواب | وفقني الله إلى حفظ القرآن. فهل علي التزام زي معين في ملابسي؟
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة وأفكر في الزواج لإعفاف نفسي، فهل تنصحونني بذلك؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين الشاب والفتاة عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | كيفية حساب الزكاة عن سنوات مضت
- سؤال وجواب | مسائل في أحكام الزكاة
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم،, أشكركم على هذا الموقع المحترم.

أنا بعمر 28سنة، لم أتزوج إلى الآن، تمت خطبتي مرتين، وقمت بفسخ الخطبتين، فبعد فترة من الخطبة أشعر بأن اختياري خاطئ، والآن لم يعد يتقدم لي أحد.

لقد أصبحت نفسيتي متعبة، وصرت أحسد كل واحدة متزوجة، ولو سمعت أن هناك فتاة قد خطبت أغضب كثيرًا؛ لأنها خطبت بينما لم أخطب أنا، وأصبحت أشعر بالغيرة, مع أني لم أكن هكذا من قبل، بل كنت أفرح لأي شخص يخطب أو يتزوج.

على الرغم أن يومي كله في العمل, إلا أني أفكر في موضوع الزواج هذا كثيرًا، وصرت أشعر بأني لن أتزوج بالمرة، وأصبحت أظن أن أي شخص يريد محادثتي قد وجد لي خاطبًا! أتمنى أن تزول فكرة الزواج هذه من رأسي حتى أرتاح.

أرجو الرد, وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ benthalal حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: مرحبا بك -ابنتا العزيزة- في استشارات في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقر عينك بالزوج الصالح الذي تسكن إليه النفس.

نحن نتفهم -أيتها البنت الكريمة- هذه المشاعر التي تجدينها في نفسك من الشعور بالحاجة للزواج، والرغبة فيه، وهذا أمر طبيعي فطر الله عليه الرجل والمرأة، فلا غرابة فيه، ولكن نحن هنا نحب أن نذكرك هنا بمعان مهمة ستغير -بإذن الله - من حياتك، وستجدين معها للحياة طعما ولذة، وستزول -بإذن الله تعالى- كثير من الهموم والأحزان التي تعانين منها.

أول هذه المعاني -أيتها العزيزة-: أن تدركي بيقين جازم أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن مقادير الناس قد كتبها الله عز وجل قبل أن يخلقها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه أبي هريرة رضي الله عنه: (جف القلم بما أنت لاق يا أبا هريرة)، يعني أن كلما سيتعرض له الإنسان قد كتب، وقد جفت به الأقلام، جفت الأقلام بما سيتعرض له الناس، فالأمر مفروغ -أيتها العزيزة- فلا تحملي له همًّا، وما قد قضي سيكون لا محالة، فطيبي نفسًا واهدئي بالًا، وأحسني الظن بالله تعالى؛ فإنه أرحم بك من نفسك، وأعلم سبحانه وتعالى بمصالحك، فربما تحرصين على شيء, والله سبحانه يعلم أن الخير في تأخيره، وأنت لا تعلمين ذلك، وقد قال سبحانه في كتابه الكريم: (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).

هو سبحانه وتعالى أعلم وأرحم وأحكم، ومن ثم فكلما يقضيه الله سبحانه وتعالى هو الخير والرحمة والحكمة.

إذا أدركت هذا المعنى جيدا, وعقد عليه قلبك، فإنك ستعيشين راضية مطمئنة، وهذا لا يعني التفريط في الأخذ بالأسباب، ولذا فالمعنى الثاني الذي نذكرك به، هو أن تأخذي بالأسباب المشروعة المباحة بقدر استطاعتك، ثم تفوضي باقي الأمور إلى الله سبحانه وتعالى، فإذا تقدم إليك خاطب يُرتضَى في خلقه ودينه، فينبغي أن تقبلي به، وأن تسهلي وتيسري أمور الزواج التي قد تكون حائلا دون الزواج في أحيان كثيرة، وهي أمور ما أنزل الله به من سلطان، ولا ندب إليها, ولا دعا إليها مما جرى عليه الناس في أمور الزواج.

إذا تقدم إليك شخص يُرتضَى في دينه وخلقه، فاعلمي أن هاتين الركيزتين هما قوام الحياة الزوجية السعيدة، فبادري إلى القبول, والله سبحانه وتعالى سيقدر لك الخير.

الأمر الثالث: اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى فبيده خزائن السموات والأرض، كما قال الله تعالى: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه}.

هو سبحانه وتعالى لا يعجزه شيء، إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون، فتوجهي إليه برغبة وصدق, مع إحسان ظن به، وأنه سيحقق لك أمنيتك فيما هو خير لك، فأكثري من دعائه لاسيما في الأوقات التي ترجى فيها الإجابة كالدعاء في آخر الليل, وحال السجود, وبين الأذان والإقامة، وأكثري من الاستغفار؛ فإن الاستغفار سبب أكيد لجلب الأرزاق، كما أخبر الله تعالى في كتابه الكريم.

الوصية الرابعة -أيتها الكريمة- وهي في غاية الأهمية بالنسبة لك في هذا الظرف، وهي: أن تحاولي شغل أوقاتك بشيء نافع في دين أو دنيا، ولذا وصيتنا لك أن تبحثي عن نساء صالحات, لاسيما المشتغلات بتعلم الدين والشرع، فحاولي أن تدخلي نفسك في برامجهن الدعوية والتعليمة، وستجدين في هذا الوسط وهذه البيئة ما يعود عليك بالنفع في دينك ودنياك؛ فإن النساء الصالحات خير من يعينك على البحث عن الزوج الصالح، وهن في نفس الوقت من يعينك على الاستزادة في دينك.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان, وييسره لك، وييسر لك الزوج الصالح الذي تقر به عينك, وتسر به نفسك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في أحكام الزكاة
- سؤال وجواب | خوف الطفل من الوقوع في الخطأ وعدم مخالطته لبنات سنّه
- سؤال وجواب | مدى ضرر كيس الشعر أسفل الظهر
- سؤال وجواب | زوجي ضعيف جنسيا ولا يعترف بذلك ويضربني
- سؤال وجواب | تركت حفظ القرآن خوفاً من نسيانه لكني أقرأه. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أرهقني الأرق والاكتئاب، فهل هناك علاج دون الذهاب إلى الطبيب؟
- سؤال وجواب | كتابة الأمِّ بيتَها لأبنائها وصية لوارث وهي ممنوعة شرعا
- سؤال وجواب | هل كل ما أعانيه من أمراض سببه قسوة الأهل أم سبب آخر؟
- سؤال وجواب | مواعدة شاب لفتاة بالزواج على النت. تشخيص ونصح
- سؤال وجواب | أريد أن أتمسك بديني ولكن يحول بين ذلك عراقيل. أرشدوني
- سؤال وجواب | هل كل أرض تُشترى فيها زكاة ؟
- سؤال وجواب | أشعر بحرارة شديدة في وجهي.ما علاقة ذلك بالدم والكبد؟
- سؤال وجواب | جفاف الشفتين يسبب لي الحرج والظهور بمظهر غير لائق. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أكل بعد طلوع الفجر جاهلاً
- سؤال وجواب | خيالات جنسية تجول في خاطري
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل