سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يذهب الخطاب ولا يعودون بعد الرؤية الشرعية، هل المشكلة فيّ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | وساوس تتعلق بالوجود والموجود ترهق تفكيري وتتعبني
- سؤال وجواب | هل الفيروس بي يعيش على الملابس بعد غسلها؟
- سؤال وجواب | الصداقة مع الشبان عن طريق الإنترنت
- سؤال وجواب | الوسواس القهري والتفكير بالموت جعلني إنسانة أخرى.
- سؤال وجواب | هل يقع الطلاق إذا وصل الغضب إلى حد فقدان الشعور
- سؤال وجواب | ما زال زوجي يعاني من اضطراب النظر رغم إجراء عملية الفيمتو ليزك!
- سؤال وجواب | صادقت فتاة عن طريق النت على أني شاب فكيف أصارحها بالحقيقة؟
- سؤال وجواب | استفسارات حول جدوى عملية زراعة الشعر وتأثيراتها
- سؤال وجواب | حكم التردد أو التعليق في نية قضاء الصوم
- سؤال وجواب | انتابه الغضب فقال لزوجته أنت طالق طالق طالق
- سؤال وجواب | أشعر بضيق في صدري وضعف في همتي وذاكرتي. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل ممكن يكون التعارف والزواج عبر الماسنجر ناجحا؟
- سؤال وجواب | قاعدة عامة في العمليات التجميلية
- سؤال وجواب | ماذا يقرأ من لا يحفظ القرآن في صلاة التراويح
- سؤال وجواب | هبة الوالد لبعض أبنائه في حياته لا تمنعهم من حقهم في ميراثه
آخر تحديث منذ 7 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بحرج شديد للسؤال ولكني بحاجة لرأيكم، أنا في أواخر الثلاثينات، منذ كنت بأواخر العشرينات وأنا يتقدم لي أشخاص وبعد رؤيتي يذهبون ولا يردون مطلقاً، وعددهم حوالي عشرين شخصاً، علماً بأنني في بداية حياتي تقدم لي بعض الأقارب وتم رفضهم من قبل أهلي، وكانت هناك مرة واحدة فقط وصل الأمر فيها لقراءة الفاتحة ثم فشل الأمر بسبب عدم اتفاق الأهل، أعلم أن الأمر كله لله، ولا حول ولا قوة إلا بالله ، لكن الأمر يؤثر فيّ سلباً بشكل أكبر من أن أصوره لكم.

كنت قد سلمت أمري لله منذ أكثر من عشر سنوات، وسلمت بأن نصيبي ألا أتزوج ولكن الناس من حولي لا يتركونني، وكلما ظهر شخص في الأفق تم الضغط عليّ لرؤيته وأصل للنتيجة نفسها من عدم عودته مرة أخرى، ومنذ حوالي عام جاء أحد أقاربي بشيخ للمنزل، وأعطاه طرحتي وقرأ عليها شيء ما، وقال: هي تعاني سحراً قديماً، وطلب مني أن آخذ آيات من القرآن وأذيبها في الماء وأستحم بها، ثم أشربها لمدة أسبوع، طبعاً استغربت جداً ورفضت رفضاً قاطعاً أن أفعل لأنه على حسب اعتقادي سيكون كفراً، وانصرف الشيخ بعد أن أصررت على الرفض التام، فلا أريد أن أخسر الدنيا والآخرة أيضاً.

سيدي مسلسل الألم مستمر، فلا يزال هناك من يطلب رؤيتي فأرفض، فيتم الضغط عليّ فأقبل ثم يذهب بلا عودة، ويكون عليّ تجرع الألم نفسه مرات عديدة، أصبحت أذهب وأنا علي يقين أن الأمر سيتكرر فلا حول ولا قوة إلا بالله ، وقد تكرر الأمر مرتين هذا الشهر.

لقد قررت أن أصمد أمام أي ضغوط ولن أسمح لأحد برؤيتي أبداً مهما حدث، فلقد تيقنت أنني ليس لي نصيب في الزواج وعليّ قبول نصيبي والرضى به، وأتوقف عن إهانة نفسي، وأن أفقد ما بقي لي من ثقة ورضى عن نفسي، فكل هؤلاء الأشخاص انطبعوا في عقلي كشريط صور يمر أمام عيني، وكلما تقدم لي شخص جديد أضيف له صورة جديدة مؤلمة، تفسيري للأمر أني ليس لي قبول، وأني شخصية سيئة اجتماعياً، وإلا ما فرّ كل هذا العدد ناهيك عن آخرين رفضوني دون أن يروني، والحمد لله أن فعلوا! أخيراً أنا حاصلة على أعلى الشهادات الجامعية، حيث كنت أحاول دائماً أن أستفيد من وقتي، كما أني أعمل ويتمسك بي رؤسائي في العمل لأنهم يروني مجتهدة، وأنا لست دميمة ولا بدينة، أي ليس بي عيب ظاهر بشكلي الخارجي، أعتذر عن الشرح المطول ولكني بحاجة لسماع رأيكم الحكيم.

شكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بكِ –ابنتنا الكريمة–، ولاشك أن هذا العرض الجميل للاستشارة دليل على كمال العقل، وتمسك المسؤولين بكِ دليل على الجدية والنجاح، وأيضًا قول أنك لست بدميمة، ونحن نقول: لا توجد امرأة دميمة؛ لأن نظرات الرجال للجمال مختلفة، ولولا اختلاف وجهات النظر لبارت السلع، وكل امرأة جميلة بأدبها وأخلاقها وإيمانها وحيائها، وكل امرأة وضع الله فيها أجزاء للجمال، فهذه تتميز بجمال وجهها، وتلك بحسن هندامها، وتلك بجمال عيونها، أو غير ذلك من مظاهر الجمال الموجودة بين البشر، وعلى كل حال فكل فتاة لها من الرجال مَن يُعجب بها ويسعد بها، ونسأل الله أن يقدر لك الخير حيث كان ثم يرضيك به.

وحقيقة نحن نتمنى ألا تردي الخطاب، وألا تُغلقي هذا الباب، ولا حرج في هذا الأمر، ومن حقهم أن يشاهدوك ومن حقك أن تشاهديهم النظرة الشرعية، وبعد ذلك رجعوا أو لم يعودوا فالأمر بيد الله تبارك وتعالى، ولن يحدث في كونه إلا ما أراده، والخير فيما سيختاره لك، فلا تغلقي على نفسك هذا الباب، لأنه لا يوجد مبرر شرعي، ولا تتأثري بذهابهم بلا عودة، فإنه لا خير فيمَن ذهب بلا عودة، والخير في الذي سيثبت ويُقدره الله تبارك وتعالى لك.

كما أن تكرر هؤلاء -هذا العدد– دليل على أنك مرغوبة، ليس الأمر كما تتصورين، ولكن أيضًا فيه إشارة إلى أن الأمر قد يحتاج إلى رقية شرعية، فهي نوع من الدعاء، ومعروفة الآيات التي تُقرأ في الرقية الشرعية، فنتمنى أن تبدئي بقراءتها على نفسك، وحافظي على أذكار المساء والصباح، وأكثري من قراءة آية الكرسي والمعوذات، والآيات التي تتكلم عن السحر، كرري قراءة هذه الآيات مع سورة البقرة التي نتمنى أن تُكثري من قراءتها، ولا مانع كذلك من أن تعرضي نفسك على راقية شرعية أو راقٍ شرعي، شريطة أن يكون ممن يلتزم بالدين، ويتقيد بأحكام الرقية الشرعية فلا يطلب أشياء غريبة، ولا يعمل مراسيم غير مألوفة، وأيضًا يوقن أن الشفاء من الله تبارك وتعالى، ويكون ممن ظهر عليه –أو عليها– الالتزام بأحكام هذا الدين العظيم الذي شرفنا الله تبارك وتعالى به، وهذا هو الذي نرجحه، وهو أن يكون غالبًا هناك عائق يحتاج إلى رقية شرعية لإزالته.

وأيضًا كما قلنا: ينبغي أن تجتهدي أنت في أن تكوني أهلاً لاستقبال العلاج، فإن الإمام ابن القيم يشير إلى أن الرقية الشرعية والدعاء تحتاج إلى نفس قابلة لذلك، إلى جهة مستقبلة توقن بالله وتثق فيما عند الله ، وتتوكل على الله وتستعين به، وتوقن أن الشفاء بيده وحده، فلا تغلقي على نفسك هذا الباب، وقطعًا نحن لا نوافق على هذا، وأرجو أن تعلمي أنه لا عيب في فتاة تركها الرجال، ولا عيب في رجل تركته النساء، وهذه المسألة الشريعة تبنيها على الرضا والقبول، والتردد لا يصلح في مثل هذه الأمور، لا بد أن يأتي الرجل عن قناعة، ولا تصلح فيها المجاملات.

ونتمنى عندما يأتي خاطب ألا يبدأ الأهل فيقولوا: (حضر من الخطاب كذا وكذا وهربوا) أو (جاء عشرون، جاءوا كذا وما نفعت الأمور، وكذا)؛ لأن هذا يجعل الإنسان يهرب من غير سبب، بعض الناس -ربما كبار السن– يقابل الخاطب بمثل هذه الكلمات، فهم لا يهربون لنقص فيك ولكنهم يهربون لما سمعوه من الأسرة وخشيتهم من الارتباط بك بعد ذهاب الخطاب عنك، أو ربما الأسرة أيضًا أُصيبت بالإحباط فلا تستقبل بعضهم استقبالاً جيدًا، أو نحو ذلك من الأسباب التي في النهاية لا تقدم ولا تؤخر، والإنسان المتردد لا خير فيه.

نتمنى أن تواصلي هذا المشوار، ونتمنى أن تحشري نفسك في الصالحات، وتظهري بينهنَّ ما وهبك الله من جمال وهمة عالية ونجاح في العمل، وأنت ولله الحمد ناجحة، والدليل على ذلك أن الجميع يطلبك لتعملي معهم، ونحن لك في مقام الأب الناصح والأخ الشفوق، فتواصلي مع موقعك، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به، وكما قلنا: أرجو أن تهتمي بمسألة الرقية الشرعية بضوابطها التي تكلم عنها العلماء، وقد أشرنا إليها آنفًا.

نسأل الله تبارك وتعالى لكِ التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في تعجيل الزكاة
- سؤال وجواب | تعرف الفتاة على شاب عبر النت بقصد الزواج
- سؤال وجواب | حكم أربعينية الميت
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: "عليّ الطلاق بالثلاثة لن أذهب مرة ثانية إلى خال زوجتي أنا وزوجتي وحدنا"
- سؤال وجواب | عادة نتف الشعر أعقبتها آلام في الرأس. المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | ابنتي الصغيرة يراسلها ولد. أفيدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للنزيف والمثبتات العلاجية
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية عبر الإنترنت دون معرفة الأسرة.
- سؤال وجواب | ترجمة الصحابي عبد الله بن رواحة رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل للابن مطالبة والده بماله الذي أقرضه له ؟ وهل له رفع دعوى عليه ؟
- سؤال وجواب | أصبحت أشعر بالرهاب الاجتماعي في كل وقت ومكان!
- سؤال وجواب | هل تنصحون بالزواج من فتاة أمها مصابة بالفصام؟
- سؤال وجواب | العمل كمحاسب تأمين طبي في مستشفى يتعامل مع شركات التأمين
- سؤال وجواب | الجلوس في صلاة قيام الليل
- سؤال وجواب | موقف الشرع من الرياضة لتكبير آلة الذكر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل