سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | زوجتي تأبى الإصلاح وتريد الطلاق!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم تفطير الصائمين التاركين للصلاة
- سؤال وجواب | ظروف والدي تشعرني بالضيق، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يمكن دفع فدية الصيام لشخص واحد
- سؤال وجواب | بسبب ممارستي للعادة السرية أصابني احتقان البروستاتا
- سؤال وجواب | حكم السائل النازل بعد الدورة بسبعة أيام ويستمر لمدة حوالي أسبوع
- سؤال وجواب | أريد التوبة ولا أقدر عليها، فبماذا تشيرون علي؟
- سؤال وجواب | عندما أسجد أشعر بضيق بسبب عملية تغيير الصمام، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أريد الزواج بالثانية فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | واجب من ترك الصلاة والصوم بسبب المرض النفسي الشديد
- سؤال وجواب | ابني يشتمني ويضربني ولا يسمع الكلام مطلقا! كيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | صبري نفد بسبب قسوة أمي المريضة وشكوكها بي!
- سؤال وجواب | الدعاء للميت بعد دفنه. المشروع والممنوع
- سؤال وجواب | حكم استعمال دواء منع الحيض إذا قرب الزفاف
- سؤال وجواب | هل ممارسة العادة السرية تؤدي إلى مشاكل في التبول؟
- سؤال وجواب | وقعت في حب امرأة. فما نصيحتكم لي؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

أنا متزوج منذ عشر سنوات، لدي طفلان -ولد وبنت- وفي الآونة الأخيرة حصل خلاف بيني وبين زوجتي، وقامت زوجتي بالاتصال على أخيها لأخذها إلى بيت أهلها من غير علمي، وقد حاولت الاتصال بها لكي أتفهم لماذا فعلت ذلك، ولكنها لا ترد على أي اتصال مني، وهي الآن تريد الانفصال حسب ما وصلني منها مؤخراً عن طريق أخيها، بحجة أنها لا تتحمل العيش معي، وذلك لسوء معاملتي لها.

الله أعلم أني أعاملها المعاملة الحسنة، بما يرضي الله ، وكنت أوبخها في حال تصرفها بأعمال تؤدي إلى حصول فتنة، وأنا ما زلت أحبها، ولا أريد أن أفارقها، وقد حاولت الإصلاح عن طريق أخيها، ولكن هي لا تريد الإصلاح.

علماً بأن أباها لا يعلم إلى الآن بموضوع خلافنا، وذلك لسفره خارج السعودية.

لذا أرجو منكم إفادتي في العمل الصحيح والصالح لي ولأولادي، وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -أيها الحبيب- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يصلح ما بينك وبين زوجتك، وأن يديم الألفة بينكما، ونحن نشكرك -أيها الحبيب- على حسن تعاملك مع زوجتك بحسب ما وصفت، وهذا أمر ينبغي أن تداوم عليه، لأنه من كريم خصال الرجل وسلامة دينه أن يُحسن معاملته لأهله، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (خيركم خيركم لأهله).

كن على ثقة -أيها الحبيب- بأنك مأجور على كل خير تقدمه لزوجتك سواء بالصبر على ما يصدر منها من إساءة أو بالتوسعة عليها في النفقة أو غير ذلك من أوجه الإحسان، فأنت مأجور على ذلك كله، وشعورك هذا يدفعك إلى المزيد وتقديم هذا المعروف ابتغاء وجه الله تعالى دون انتظار ثواب أو جزاء من الزوجة أو غيرها، ويهون على نفسك البذل والعطاء للزوجة.

كن على ثقة أيضًا من أن النفوس مجبولة على حب من أحسن إليها، وربما لمست منك زوجتك بعض القسوة في بعض المواقف ولم تكن تتوقع تلك القسوة، فشعرت بأنها معاملة سيئة، ولذا ننصحك -أيها الحبيب- بأن تتلطف بزوجتك، وحسنٌ أن تعتذر إذا كنت قد أغلظت لها القول في موقف أو نحو ذلك وكان ينبغي أن يكون الموقف ألين منه، وليس عيبًا في حقك أن تلين لزوجتك وتبدي لها الاعتذار؛ فذلك من كمال رجولتك وتمام قوامتك.

لا تستغرب أيها الحبيب كون المرأة تشتكي من موقف واحد وتنسى مواقف كثيرة أحسنت فيها إليها، فهذه طبيعة النساء، فقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يتحدث عن سبب دخولهنَّ النار، قال: (تُكثرن اللعن وتكفرن العشير) ثم فسّر كفران العشير بأن الزوج يحسن إلى إحداهنَّ الدهر، فإذا رأت منه شيئًا تكرهه قالت: ما رأيتُ منك خيرًا قط.

هذه هي الطبيعة الغالبة على النساء، ينبغي للرجل أن يتنبه لها ويتفطن لها، وأن لا يعامل الزوجة بمقتضاها، لكنها سريعًا ما ترجع.

مما لا شك فيه ولا ريب -أيها الحبيب- أنك إذا وجدت خصالاً سيئة في الزوجة ستجد خصالاً كثيرة إيجابية محببة، ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يفرك – أي لا يُبغض – مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقًا رضي منها آخر).

وصيتنا أيها الحبيب أن تتمهل قليلاً وأن تترك الزوجة فترة من الزمن وتعطيها فرصة للهدوء، فإنها إذا أحست بالبعد عنك زمنًا سترجع إلى نفسها بالمحاسبة، وتلمس الأخطاء التي وقعت هي فيها، وحينها تكون الطريق أيسر للإصلاح بينكما.

ننصحك بأن لا تتعجل في إجابة طلب هذه الزوجة، فهذه طبيعة المرأة، فهي ذات الطيش وأنت صاحب العقل الأرجح، وهي قد تكون صاحبة العجلة وأنت ينبغي أن تكون صاحب التأني والتمهل، ولهذا جعل الله عز وجل القوامة في يد الرجل، فحاول أن تعطيها فرصة تهدأ فيها النفس، مع مراسلتها بين الوقت والوقت بالكلمات الجميلة وكلمات الاعتذار والكلمات التي تبين لها فيها مدى حبك لها وتعلقك بها وعدم استغنائك عنها، ونحو ذلك من العبارات الجميلة التي من شأنها أن تكسر حدة الخلاف بينك وبينها، ونحن على ثقة بأن هذا الأسلوب سيُوصل -إن شاء الله - إلى الإصلاح بينكما.

ننصحك بعد هذه الأساليب أن تستعين بمن لهم رغبة في الإصلاح من أهلك وأهلها، فتوسطهم لإزالة الخلاف الذي قد تصر عليه المرأة، نسأل الله تعالى أن يديم المودة بينكما، وأن يصلح ذات بينكما.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | .هل أنا عاقة؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من عادة قضم الأظافر
- سؤال وجواب | أعاني من ندبات وآثار. هل أعالجها بالليزر والتقشير؟
- سؤال وجواب | كيفية قضاء الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | هل تتسبب العادة السرية الإصابة بالإيدز؟
- سؤال وجواب | عصبية زوجي تدفعني لطلب الطلاق، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | زكاة ذهب الزوجة واجبة عليها لا على زوجها إلا إن تطوع
- سؤال وجواب | حكم تشكيل الأشياء بالورق وذِكر ما يجوز منه وما لا يجوز
- سؤال وجواب | حول زكاة الذهب
- سؤال وجواب | حكم دخول الحائض للحرم لتوزيع الإفطار
- سؤال وجواب | المدة التي يمكثها عيسى ابن مريم بعد نزوله
- سؤال وجواب | حكم الإيداع في البريد وزكاة الذهب
- سؤال وجواب | هل أرجع لزوجتي الثانية أم أبحث عن ثالثة؟
- سؤال وجواب | يجوز المطالبة بالتعويض عن الأضرار الزائدة عن الضرر الأول
- سؤال وجواب | كيف تتطهر من الحيض من بها جرح في بطنها وتخشى من استعمال الماء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل