سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل أستجيب لعقلي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم هجر الأخ الفاسق
- سؤال وجواب | أعاني من حموضة المعدة، أفيدوني بالعلاج المناسب.
- سؤال وجواب | ضوابط توكيل المسلم للكافر
- سؤال وجواب | معرفة أسباب العقم وتأخر الحمل
- سؤال وجواب | حكم المال الذي أُخذ تعزيرا إذا أُهدي إلى إنسان
- سؤال وجواب | الحكم إذا نزل دم بوضع مانع حمل في الرحم
- سؤال وجواب | لا يبيح القانون الوضعي لأحد أن يأخذ أكثر من حقه الشرعي في الميراث
- سؤال وجواب | هل على المختلعة عدة
- سؤال وجواب | بعد عملية الدعامة للشريان أصابني ألم عند المشي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أشكو من غياب الأهداف والانشغال بالصوارف، انصحوني
- سؤال وجواب | زراعة العامل المزرعة في مقابل نسبة من المحصول
- سؤال وجواب | ألم المفاصل وطقطقتها وكيفية علاجها؟
- سؤال وجواب | أحس بعظمة دائرية صغيرة أعلى الأنف. ما هي؟ وهل ستختفي؟
- سؤال وجواب | ماهية الرحم التي تجب صلتها ويحرم قطعها
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف وتقصف الشعر، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر26 سنة، وأريد أن تساعدوني لأني حائرة وخائفة بنفس الوقت.

مشكلتي أنه خطبني رجل يبلغ من العمر 30 سنة، واستخرت أكثر من مرة، لم أشعر بشيء، أحسست أنه أمر عادي، وبعد النظرة الشرعية أحسست بفرح، ولكن معه شيء من الخوف والتردد، مع أنه رجل ذو خلق، ومحترم، وطيب، ورومانسي جدا، وأهلي كلهم ارتاحوا له، وأهله أيضا أناس طيبون جدا، ووظيفته متوسطة، لكن بعد الملكة طلب رقمي وكلمته، وفي المكالمة الثالثة انقلب كياني، وشعرت بأني استعجلت، وندمت أني وافقت عليه، وصرت أشعر بخوف وقلق، وأصبحت أبكي كل يوم، حتى أحسست أني أكرهه رغم أنه يحبني كثيرا.

أصبحت لا أرد على مكالمته إلا نادرا، وعندما يسألني أقول: كنت مشغولة، ولا أشعر بتضايق وغضب، ولكني لم أحبه، وكرهته من كلامه، كنت متوقعه أن آخذ رجلا يكون له أسلوب بالكلام، وله شخصية، وأنا عندما سمعت عن عمره فرحت، وقلت لنفسي من الممكن أن يكون إنسانا فاهما، وله شخصية.

لكن للأسف كلامه لم يعجبني، أشعر بأني أفضل منه، أغلب كلامه كله رومانسية، صحيح أني أحب الرومانسية، ولكن ليست بهذه الكثرة، أريده أن يتكلم عن حياته، عن أي شيء عن حياتنا المستقبلية، وليس كلاما كله حب وغرام.

والآن منذ ما يقارب الشهر لم أكلمه، والله أني أحاول أن أجبر نفسي عليه، ولكني لست قادرة، وكلما استشرته بأمر ما يقول لي كما تشائين، أو كما تحبين وترغبين، أتمنى أن أسمع رأيه، بالإضافة إلى أنه يكرر الكلام في اليوم 3 مرات.

بصراحة أنا أريد الطلاق، ولكن أهلي يرفضون ويهدونني، ويقولون لي الفرصة تأتي مرة واحدة، أنا خائفة من عدم التأقلم معه بعد الزواج فأنا لا أحبه.

أنا في حيرة من أمري.

أرجوكم ساعدوني، والله إني أتمنى الموت، تعبت جدا.

هل أستجيب لإحساسي وأفسخ الخطبة أم أتحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحبًا بك -ابنتنا العزيزة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يبارك لك، ويبارك عليك، ويجمع بينك وبين زوجك على الخير.

نصيحتنا لك -أيتها البنت العزيزة- أن تتفكري جيدًا في نعم الله تعالى عليك، ومنها: نعمة تيسيره لك الزوج المناسب الذي تتمناه كثير من النساء، فملايين النساء يتمنين الزواج، ولا يقدرنَ على ذلك، وإذا تفكرت في هذه النعمة العظيمة فإن هذا سيدعوك إلى الاشتغال بشكر الله تعالى لهذه النعمة، ومحاولة الحفاظ عليها، ولذا فنحن نحذرك من الجري وراء هذه الأفكار التي تدعوك إلى طلب الطلاق، أو النفرة من الزوج لأسباب غير مبررة لذلك كله.

وكوني على ثقة بأن الشيطان يسعى دائمًا إلى إفساد حياة الإنسان المؤمن، ومن ذلك التفريق بين الرجل وزوجته، ومن ثم فهو حريص على أن يُبغض زوجك إليك، ويحاول أن يوسوس لك، وأن يوهمك بأسباب قد تؤدي إلى النفرة، وإن لم تكن كذلك.

فما ذكرته عن هذا الزوج من اهتمامه بالحب والغرام، ونحو ذلك، ينبغي أن يكون سببًا لتعلقك به، وحبك له، وليس العكس، فإن هذا دليل على أنه يُحبك، وأنت قد صرّحت بهذا كثيرًا، وهذا غاية ما تتمناه المرأة من زوجها.

أما اشتغاله بهذه القضايا في هذا الظرف، وفي هذا الس، فهو أمر مبرر، متفهم غاية التفهم، فإنه شاب مُقبل على الدخول بزوجته، ومن ثم فلا حرج أبدًا في أن يشغل باله ويسيطر على ذهنه التعلق بالزوجة، والحب لها، وليس من الحكمة أن تنتظري منه في مثل هذه الأوقات -أيتها الكريمة- الحديث عن المستقبل، وكيف سيُبنى المستقبل؟ وماذا سيُفعل في المستقبل؟ فتلك قضايا ستأتي في المستقبل، وسيجد نفسه محتاجًا إلى التفكير فيها، والحديث عنها.

نصيحتنا لك -أيتها الأخت العزيزة والبنت الكريمة- أن تُعرضي عن هذه الأفكار كلها، وأن تتذكري قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأةٍ سألتْ زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة).

واعلمي أن أهلك أحرص الناس على مصلحتك، وهم أكثر الناس حبًّا لك، وحرصًا على الخير لك، ومن ثم فينبغي أن تتعاملي مع آرائهم، وتأخذينِها بحزم وجد.

نسأل الله تعالى لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحاليل اللازمة عند الإجهاض أو تأخر الحمل
- سؤال وجواب | خمول وآلام أسفل الظهر وصعوبة في تحريك أصابع اليد، ما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | تساؤلات عن الخلود والخالق عز وجل.
- سؤال وجواب | هل يعتبر فارق الطول مشكلة تعيق الزواج؟
- سؤال وجواب | حكم ادخار الزوجة مما يعطيه لها زوجها للنفقة على الأولاد
- سؤال وجواب | لا يشترط رضى الزوجة الأولى للزواج من الثانية
- سؤال وجواب | لا يشترط لصحة الإسلام إعلانه أمام شهود ؟
- سؤال وجواب | حكم التوسل بالقرآن لمن فقد شيئا
- سؤال وجواب | حكم الرسوم على عمليات السحب ببطاقات الصراف الآلي
- سؤال وجواب | هل يجد العبد في صحيفته أحاديث النفس التي نسيها
- سؤال وجواب | أعاني من تقصف شديد لشعري، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما يقوله الملك وما يقوله الشيطان لابن آدم عندما يأوي لفراشه
- سؤال وجواب | هل يمكنني ممارسة الرياضة والفنون القتالية بعد التئام كسر الزند؟
- سؤال وجواب | حكم صيام وصلاة المرأة إذا لم ينقطع دمها بعد خمسة عشر يوما
- سؤال وجواب | إصبعي به اعوجاج قديم فهل يمكن علاجه الآن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05